روسيا تقرر الانسحاب من المحطة الفضائية الدولية
[ad_1]
أعلنت روسيا أنها سوف تنسحب من المحطة الفضائية الدولية، بحلول عام 2024، وأنها ستبني محطة فضائية خاصة بها.
وقال مدير الوكالة الفضائية الروسية، يوري بوريسوف، إن وكالةروسكوسموس الروسية ستفي بجميع التزاماتها تجاه المحطة الدولية، حتى يحين موعد انسحابها.
وتعمل روسيا رفقة الولايات المتحدة مع شركاء آخرين بتفاهم تام، في الوكالة الفضائية الدولية، منذ 1998.
ولكن العلاقات توترت منذ أن اجتاحت القوات الروسية جارتها أوكراني. وهددت روسيا، في وقت سابق، بالانسحاب احتجاجا على العقوبات الغربية المفروضة عليها.
ووضعت المحطة الفضائية الدولية في مدار الأرض منذ 1998 في مشروع شراكة، يضم عددا من وكالات الفضاء الدولية. وأنجزت بفضلها آلاف التجارب العلمية.
وكانت مبرمجة للعمل إلى غاية 2024، ولكن الولايات المتحدة طلبت تمديد مدة عملها ست سنوات أخرى، ووافق جميع الشركاء على المقترح.
وقال بوريسوف، إثر اجتماع مع الرئيس، فلاديمير بوتين، إن القرار اتخذ بالانسحاب من المشروع، بعد 2024.
وأضاف “أعتقد أننا سنكون حينها بصدد بناء محطة فضائية روسية”، مضيفا أن المحطة الجديدة تتصدر قائمة أولويات وكالته.
فرد عليه بوتين قائلا “طيب”.
ولا يُعرف مصير المحطة الفضائية الدولية، إذ أن مسوؤلا في محطة ناسا الأمريكية قال لرويترز إن الوكالة الأمريكية لم يصلها شيء رسمي من الجانب الروسي.
وبدا أن التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا لم يتأثر بسبب الحرب في أوكرانيا، إذ وقع البلدان، مطلع هذا الشهر، اتفاقا يسمح لرواد الفضاء الروس بالسفر على المركبات الأمريكية والعكس.
وجاء في بيان لوكالة روسكوسموس أن الاتفاق “يشجع على تطوير التعاون في إطار برنامج المحطة الفضائية الدولية”.
ولكن الحرب مست مجالات تعاون أخرى بين روسيا والغرب. فقد أنهت المحطة الفضائية الأوروبية تعاونها مع روسكوسموس لإطلاق مركبة فضائية إلى المريخ، كما أوقفت روسيا إطلاق مركبات سويوز من موقع إطلاق المركبات الفضائية الأوروبي في غويانا الفرنسية.
وامتلك الاتحاد السوفييتي السابق، وروسيا، الآن، تاريخا حافلا بالانجازات في مجال استكشاف الفضاء، من بينها وصول أول رجل إلى الفضاء في عام 1961، الذي يبقى رمز اعتزاز وفخر في البلاد.
وقال بوريسوف في اجتماعه مع الرئيس بوتين إن المحطة الفضائية الجديدة ستوفر روسيا خدمات فضائية تستعمل في الحياة العصرية، من بينها الملاحة ونقل البيانات.
[ad_2]
Source link