أخبار عربية

الساحل الشمالي: قصة منطقة أصبحت قبلة للأثرياء في مصر

[ad_1]

  • مصطفى يحيى
  • بي بي سي، القاهرة

الساحل الشمالي

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

راقصون يؤدون عرضا خلال حفل افتتاح مراسي مارينا في أغسطس/آب 2021

لم يعد الساحل الشمالي بمصر مجرد منتجع أو مصيف يذهب إليه الراغبون في الهروب من درجة الحرارة الشديدة في فصل الصيف، لكنه أصبح موقعا يقتصر على فئة معينة بأسلوب حياة مختلف يعكس مظاهر الثراء المنتشرة هناك، في تناقض واضح مع أوضاع ملايين المصريين من الطبقة الفقيرة والمتوسطة التي تئن تحت وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة.

ويمتد الساحل الشمالي بمصر بطول 1050 كم من رفح شرقا على شبه جزيرة سيناء إلى السلوم غربا على الحدود المصرية الليبية، وهو واحد من أطول سواحل البحر المتوسط في شمال أفريقيا. ويتميز بمياهه الزرقاء ورماله الذهبية الناعمة، لكن المقصود اصطلاحا في عُرف المصيف هو تلك المنطقة الممتدة من غرب الإسكندرية مرورا بالعلمين ومرسى مطروح وحتى معبر السلوم.

بدأ الاهتمام بالساحل الشمالي في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي من خلال بناء عدد محدود من القرى السياحية، مثل مراقيا ومرابيلا ومارينا، والتي كانت تمثل طفرة كبيرة في السياحة الداخلية بمصر، لكنها كانت موجهة للأثرياء فقط، ثم تراجع مستوى هذه القرى وظهرت أماكن أخرى تجذب من هم أكثر ثراء.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

في عُرف المصيف يشمل الساحل الشمالي المنطقة الممتدة من غرب الإسكندرية مرورا بالعلمين ومرسى مطروح وحتى معبر السلوم

لكن في بلد يعاني كثيرا من الناحية الاقتصادية، ويُجري حاليا محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض جديد، يجد كثيرون صعوبات كبيرة في الذهاب إلى مثل هذه الأماكن.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى