الرئيس الأمريكي جو بايدن “بصحة جيدة جدا” بعد تأكيد إصابته بكوفيد 19
[ad_1]
- دوغ فولكنر
- بي بي سي نيوز
ثبتت إصابة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بكوفيد-19 وهو يعزل نفسه الآن في البيت الأبيض.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الابيض، كارين جان بيير، إن الرئيس البالغ من العمر 79 عاما، والذي تم تطعيمه بالكامل وتلقى جرعتين تعزيزيتين، يعاني من “أعراض خفيفة للغاية” وسيواصل أداء جميع مهامه.
وأضافت في بيان رسمي أن الرئيس يتناول دواء “باكسلوفيد” المضاد للفيروسات.
وقال بايدن في تغريدة على تويتر إنه “بصحة جيدة جداً” وإنه “مشغول بمهامه”.
وقالت زوجته السيدة الأولى جيل بايدن إن نتيجة اختبارها جاءت سلبية.
وتماشيا مع بروتوكول البيت الأبيض، سيواصل الرئيس العمل من داخل غرفة عزله، حتى تصبح نتيجة اختباره سلبية، كما قالت جان بيير، وسيشارك في الاجتماعات عبر الهاتف وعبر تطبيق “زووم”.
وقال الدكتور أشيش جها، منسق شؤون كوفيد 19في البيت الأبيض، إن الرئيس كان متعبا، وعانى من سيلان في الأنف وسعال جاف.
وأضاف أن بايدن ذهب إلى فراشه وهو على ما يرام إلا أنه لم ينم جيدا، ثم ثبتت إصابته صباح الخميس.
وفي إيجاز صحفي في البيت الأبيض بعد ظهر الخميس، قالت جان بيير إن بايدن واصل العمل طوال اليوم وأجرى مكالمات مع عدد من رؤساء المقاطعات والمسؤولين الحكوميين الأمريكيين.
وقال الدكتور جها إن الجرعات التي تلقاها بايدن، تعني أن خطر إصابته بمرض خطير “أقل بشكل كبير”، وانخفض بشكل أكبر بسبب الدواء المضاد للفيروسات الذي يتناوله الآن.
وأضاف أن بايدن سيعود إلى ممارسة أنشطته الطبيعية فور أن تصبح نتيجة اختباره سلبية.
وكانت جان بيير قالت في وقت سابق إن الوحدة الطبية الخاصة بالبيت الأبيض ستبلغ جميع من التقاهم الرئيس خلال النهار بإصابته، بما في ذلك أي من أعضاء الكونغرس أو الصحفيين الذين كانوا مع بايدن خلال زيارته إلى ماساتشوستس يوم الأربعاء. ومن غير الواضح مكان إصابته.
وأكدت السيدة الأولى أنها تحدثت إلى زوجها وأنه “بخير”.
وقالت: “إنه يشعر بتحسن. لقد جاءت نتيجة الاختبار الخاص بي سلبية هذا الصباح. سأحافظ على جدولي الزمني. ووفقا لإرشادات مركز السيطرة على الأمراض، فسأرتدي الكمامة”.
وقال البيت الأبيض إن بايدن، وهو أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة وسيبلغ 80 عاما هذا العام، جاء اختباره سلبيا للمرة الأخيرة يوم الثلاثاء.
وكان التقرير الطبي الخاص ببايدن أكد أنه “مناسب لتولي المنصب” ووصفه طبيبه الدكتور كيفين أوكونور بأنه “يتمتع بصحة جيدة” و “قوي” خلال الفحص البدني الأخير له في نوفمبر/كانون الثاني، وفقاً لقناة “سي بي إس”، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة.
تحليل ميشيل روبرتس
محررة الشؤون الصحية
مع انتشار الوباء، توصل الأطباء إلى فهم المزيد حول الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة، إذا أصيبوا بكوفيد وطبيعة الرعاية التي قد يحتاجون إليها.
وكان العمر عاملا كبيرا، إذ بشكل عام، كلما تقدمت في السن كلما زادت المخاطر، بالإضافة إلى مدى لياقتك وصحتك قبل الإصابة.
سوف يدرك الأطباء أن بلوغ بايدن 79 عاما يعرضه لبعض المخاطر الإضافية، على الرغم من أنه تم تطعيمه بشكل الكامل، مما يعني أنه يتمتع بالفعل ببعض الحماية الجيدة ضد كوفيد الحاد.
وعادة ما يصف الأطباء باكسلوفيد فقط لأولئك الذين لديهم فرصة أكبر للإصابة بمرض شديد.
لكنه الرئيس بعد كل شيء، لذلك تتوقع منه أن يحصل على الرعاية الطبية الفائقة.
وباكسلوفيد هو دواء مضاد للفيروسات يساعد على منع فيروس كوفيد من التكاثر في الجسم، ما يحافظ على مستويات منخفضة من الفيروس في الجسم، بينما يقوم الجهاز المناعي بمهمة مكافحة العدوى.
إنه في الواقع دورة من علاجين أو أقراص. وعادة ما يأخذ المريض الدواء على شكل حبوب، قرص واحد من ريتونافير واثنين من نيرماتريلفير، مرتين يوميا لمدة خمسة أيام.
وفي هذه الأثناء، تتواجد نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في ولاية نورث كارولينا لحضور حدث خاص بحقوق الإجهاض ومن المتوقع أن يبدأ لاحقا.
وأكد البيت الأبيض أن اختبار هاريس، التي أصيبت بكوفيد في أبريل/نيسان الماضي، جاءت سلبية.
وفي حال أصبح بايدن غير قادر على القيام بواجباته بسبب المرض، تُمنح هاريس سلطات رئاسية.
وكان هذا قد حدث لفترة وجيزة في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما وضع بايدن تحت التخدير العام أثناء قيامه بفحص طبي تقليدي.
وبايدن ليس أول رئيس أمريكي يصاب بكوفيد، بعد أن نُقل سلفه دونالد ترامب إلى المستشفى بعد إصابته بالفيروس في أكتوبر/تشرين الأول 2020 أثناء توليه منصبه.
وسجلت الولايات المتحدة 89.7 مليون إصابة بفيروس كوفيد في وأكثر من مليون حالة وفاة حتى الآن، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وشهدت الولايات المتحدة ارتفاعا في عدد الحالات، والتي زادت بأكثر من 25٪ خلال الشهر الماضي، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض.
[ad_2]
Source link