زيارة بايدن للشرق الأوسط: الرئيس الأمريكي يتوجه إلى السعودية في رحلة مثيرة للجدل
[ad_1]
يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية يوم الجمعة في رحلة مثيرة للجدل، وذلك في إطار أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
وكانت المحطة الأولى من جولته هي إسرائيل، حيث أجرى محادثات مع القادة الإسرائيليين، وتعهد بأن الولايات المتحدة “مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها ” لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
ويجري بايدن يوم الجمعة محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة قبل أن يتوجه إلى السعودية.
وواجه بايدن انتقادات بسبب اجتماعه المزمع يوم السبت مع الزعيم الفعلي للمملكة، ولي العهد محمد بن سلمان، الذي اتهمته وكالات استخبارات أمريكية بالموافقة على قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في تركيا عام 2018. ونفى الأمير هذه المزاعم، فيما ألقى مدعون سعوديون باللوم على عملاء سعوديين “مارقين”.
وأثناء حملته لانتخابات الرئاسة في عام 2019، تعهد بايدن بجعل السعودية “منبوذة كما هي” لقتل خاشقجي الذي كان يعيش في الولايات المتحدة ويكتب في صحيفة واشنطن بوست.
ودافع بايدن عن زيارته قائلاً إن هدفه “كان إعادة توجيه العلاقات مع الرياض وليس قطعها”.
وسيصبح بايدن أول رئيس أمريكي يسافر مباشرةً إلى السعودية من إسرائيل، وهو ما ينظر إليه على أنه علامة صغيرة ولكنها مهمة على قبول الرياض المتزايد لإسرائيل بعد عقود من المقاطعة تضامناً مع الفلسطينيين.
وقبل ساعات من الرحلة، أعلنت السعودية أنها سترفع القيود المفروضة على “جميع” شركات الطيران التي تستخدم مجالها الجوي، في ما يبدو أنه بادرة انفتاح تجاه إسرائيل.
وقالت هيئة الطيران المدني السعودية في بيان بموقع تويتر أنه “تقرر فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء”.
وأضافت الهيئة أن القرار اتخذ “استكمالاً للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث وتعزيزا للربط الجوي الدولي”.
ويرفع إعلان يوم الجمعة فعلياً القيود المفروضة على تحليق الطائرات المسافرة من وإلى إسرائيل.
وقالت الرياض مراراً إنها ملتزمة بموقف الجامعة العربية المستمر منذ عقود بعدم إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل حتى يتم حل الصراع مع الفلسطينيين.
لكن المملكة لم تظهر أي معارضة عندما أقام حليفاها الإقليميان، الإمارات والبحرين، علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 2020، قبل أن يتبعهما المغرب، بموجب ما يُعرف باتفاقات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
[ad_2]
Source link