نهائي أبطال أوروبا: مشجعو ليفربول “تعرضوا لحملة تشويه” بعد نهائي أبطال أوروبا
[ad_1]
تعرض مشجعو ليفربول لحملة تشويه مصحوبة بـ”أصداء شريرة من (كارثة) هيلزبرة” بعد نهائي دوري أبطال أوروبا الذي شابته اضطرابات، حسبما قالت عمدة المدينة.
وألقت الحكومة الفرنسية باللوم في البداية على المشجعين والتذاكر المزيفة في الفوضى التي أدت إلى تعرض المشجعين للغاز المسيل للدموع وعمليات سرقة في باريس التي استضافت المباراة.
لكن تحقيقاً توصّل لاحقاً إلى أن سلسلة من الأخطاء الإدارية تسببت في الفوضى.
وتعليقا على ما تكشّف، قالت عمدة مدينة ليفربول جوان أندرسون “نعرف الآن الحقيقة”.
وأضافت عبر موقع تويتر: “تعرض مشجعو ليفربول لحملة تشويه منسقة مع أصداء شريرة من هيلزبرة”، وذلك في إشارة إلى حادث التدافع الشهير الذي راح ضحيته العشرات في عام 1989.
وأضافت: “هذه الصورة النمطية السلبية لليفربول يجب أن تنتهي”.
وفي تقرير بعنوان “نهائي دوري أبطال أوروبا: فشل لا مفر منه”، حققت لجنتان في مجلس الشيوخ الفرنسي في ما حدث مساء 28 مايو/ أيار حين التقى ليفربول وريال مدريد.
ووجدت اللجنتان أن السلطات ألقت باللوم بشكل غير عادل على مشجعي ليفربول.
وقال بيلي هوغن، الرئيس التنفيذي في نادي ليفربول، إنه كان “وقتاً صعباً بشكل لا يصدق على مدار الأسابيع الستة الماضية”.
لكنه أضاف أنه “فخور بشكل كبير بقاعدتنا الجماهيرية [و] بالطريقة التي اتحد بها الجميع”.
وقالت خدمة تقارير الديمقراطية المحلية إن العمدة الإقليمي في ليفربول، ستيف روثرام، الذي حضر المباراة واستهدفه لصوص، زعم أن هناك “محاولة منسقة لتشويه سمعة المشجعين” كان من الممكن أن تسبب “ضرراً أكبر للسمعة إذا استمرت الأكاذيب دون اعتراض”.
وقال إيان بايرن، وهو نائب من ليفربول، إن المشاكل نجمت عن سلسلة من الأخطاء “على كل المستويات” من قبل السلطات الفرنسية التي ألقت باللوم بشكل غير عادل على المشجعين والتذاكر المزيفة.
ومنذ ذلك الحين، دعت بولا باركر، وهي نائبة من ليفربول، إلى إجراء تحقيق برلماني فرنسي في ما حدث.
وقالت باركر: “مجلس الشيوخ الفرنسي يؤكد ما يعرفه المشجعون بالفعل – الجماهير لم تكن مسؤولة عن الفوضى الخطيرة في نهائي دوري أبطال أوروبا في باريس”.
وقال دان كاردن، وهو نائب من ليفربول، إن النتائج برأت أنصار ليفربول.
وأضاف: “كما نعلم جميعاً، ألقي باللوم على المشجعين بشكل غير عادل لصرف الانتباه عن قائمة من الأخطاء والإخفاقات الإدارية”.
ووصفت النائبة أليسون ماكغافرن مشجعي ليفربول بأنهم أبطال.
وأضافت: “لقد تحرك الكثير من الناس لرعاية بعضهم البعض في وضع مرهق للغاية”.
وقالت: “الآن نحن بحاجة إلى اعتذار كامل من السلطات الفرنسية، وتحقيق مناسب”.
“مسألة أكاذيب”
وقالت رابطة مشجعي ليفربول في بيان إن المشجعين تمت تبرئتهم لكن لا تزال هناك “مسألة تكرار الأكاذيب باستمرار”، ودعت أيضاً إلى إجراء تحقيق.
وقالت رابطة المشجعين من ذوي الإعاقة في نادي ليفربول إنه بدلاً من الاستمتاع بمهرجان لكرة القدم، عاش المشجعون “كرنفالاً من الأهوال”.
وأضاف متحدث باسم الرابطة: “السبب في عدم وقوع وفيات في الملعب يعود فقط إلى السلوك المثالي لمشجعي ليفربول الذين تعرضوا لاستفزاز شديد من قبل الشرطة”.
[ad_2]
Source link