العملات المصرية الجديدة: ورقة نقد بلاستيكية وأخرى معدنية تثيران جدلا حول “سرقة” تصميميهما، فما القصة؟
[ad_1]
أثار طرح البنك المركزي المصري ورقة نقدية بلاستيكية من فئة “10 جنيهات” وعملة معدنية جديدة ردود فعل واسعة واتهامات للبنك المركزي المصري بنسخ تصميميهما، فما صحة تلك الاتهامات؟
وكان البنك المركزي المصري قد طرح يوم الثلاثاء، ورقة نقدية بلاستيكية من خام البوليمر من فئة 10 جنيهات، مع التأكيد على عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها خلال ماكينات الصرافة كأي فئة نقدية أخرى.
ونشر البنك المركزي المصري فيديو عبر صفحته على موقع يوتيوب، شارحا فيه مواصفات العملة الجديدة، ومؤكدا أنها أنتجت “باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية”.
وأشار البنك المركزي المصري إلى أن هذه الخطوة تأتي بهدف “رفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري، إذ تتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية”.
هل التصميم “مسروق”؟
طرح الورقة النقدية الجديد أثار اهتمام المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتباينت ردود الأفعال والآراء حول شكل الورقة الجديدة وتصميمها.
وتحدث كثيرون عن التشابه الكبير بين العملة المصرية الجديدة مع نظيرتها من نفس الفئة من العملة البريطانية، الجنيه الإسترليني، متهمين البنك المركزي المصري بـ”سرقة” التصميم بكافة تفاصيله، سواء من جهة شكل الخط وحجمه وحتى درجة انحراف وجه تمثال الملكة حتشبسوت، الذي يماثل درجة انحراف وجه الملكة البريطانية.
ولكن بعكس ما أشيع عن مسؤولية البنك المركزي المصري عن التصميم الجديد للعملة، إلا أن المسؤول عن ذلك كانت شركة De La Rue البريطانية، التي تصمم عدد كبير من العملات الورقية حول العالم ومن ضمنها الجنيه الإسترليني.
“أسلوب حياة”
وفي سياق متصل، قال الفنان المصري وليد ياسين عبر فيسبوك، إن تصميم الجنيه المعدني الجديد “مسروق من أفضل لوحاته دون علمه” وإن “السرقة أصبحت أسلوب حياة”، على حد قوله.
ويأتي الحديث عن “سرقة تصميمات العملة المصرية الجديدة” بعد أيام من اتهام الفنان التشكيلي الروسي، جورجي كوراسوف، للمصممة المصرية، غادة والي، بـ”سرقة” أربع لوحات من أعماله، واستخدامها في جداريات محطة مترو “كلية البنات” في العاصمة القاهرة، ما دفع الهيئة القومية للأنفاق لتقديم اعتذار وإزالة اللوحات المسروقة من محطة كلية البنات.
سخرية وفكاهة
ومن جهة أخرى، استقبل آخرون الورقة النقدية الجديدة بتعليقات طريفة وساخرة.
فقالت إحدى المغردات إنها لن تقبل أن تكون “العيدية” التي ستأخذها يوم العيد، إلا من الورقة الجديدة.
ومع صعوبة الكتابة على العملة الجديدة، لأنها مصنوعة من البلاستيك أو البوليمر، علق مغرد بسخرية: “أحسن حاجة في الفلوس الجديدة إننا مش هنشوف مكتوب عليها بحبك للأبد …”.
وتناقل آخرون شائعات عن احتمال تلف الورقة النقدية الجديدة بحال تعرضها لحرارة الشمس المرتفعة أو لمصادر أخرى.
مواصفات الورقة النقدية الجديدة
- طبعت من مادة البوليمر البلاستيكية
- تتميز بمقاومتها العالية للاتساخ والرطوبة وعدم التأثر بالمياه.
- يمكن إعادة تدوير الأوراق التي انتهت صلاحيتها وتحويلها إلى أشياء مفيدة أخرى.
[ad_2]
Source link