غادة والي: فنان روسي يتهم المصممة المصرية بـ”سرقة” لوحاته واستخدامها بمحطة مترو كلية البنات

كما أشار كوراسوف إلى أن إحدى اللوحات المسروقة هي بالأصل “ليست عن مصر القديمة بل هي عن اليونان القديمة”.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن الشركة الفرنسية المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق في القاهرة، أن الشركة “فتحت تحقيقا بالحادثة وستصدر بيانا رسميا بهذا الشأن”.

ولم يصدر أي رد رسمي أو تعقيب من المصممة المصرية غادة والي حتى الآن.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات حادة للمصممة المصرية وللمسؤولين عن ملف اختيار وإقرار الأعمال الفنية في مترو الأنفاق.

وتحت وسم #غادة_والي طالب كثيرون بمحاسبة المصممة واصفين ما جرى بـ”الفضيحة”.

وطالب آخرون المصممة المصرية بالرد على ادعاءات الفنان الروسي وتوضيح ما جرى.

واستغرب البعض من توجه المصممة لأعمال فنان روسي في حين تملك مصر “كنوزا من الرسومات الجدارية عبر 4000 سنة من حقبة الحضارة القديمة واليونانية والرومانية”.

واعتبر مغردون أنه، إن صحت ادعاءات الفنان الروسي، فإن أقل شيء يمكن فعله هو تقديم “اعتذار رسمي من الحكومة للفنان الروسي على سرقة أعماله، وتغريم الفنانة تكلفة إعادة التنفيذ أو مستحقات الفنان الروسي”.

وعلى صفحتها على فيسبوك، قالت صفاء القباني، نقيب التشكيليين إن “المصممة غادة والي ليست عضو نقابة الفنانين التشكيليين ولم أتشرف بسيادتها ولا أعرفها لكن ما حدث من استنساخ لأعمال فنان روسي دون تصريح منه تعدي عليه وعلى حقوق الملكية الفكرية ولا يجوز أن يستخدم أحد أعمال أحد إلا بعد أخذ إذنه وكتابه اسمه مشاركة في العمل”.

‎وألمح ناشطون إلى ضرورة أن تشكل وزارة الثقافة المصرية “لجنة متخصصة من كبار التشكيليين لفحص جميع أعمال غادة والي خاصة التي تم وضعها في أماكن وهيئات عامة”.