انفجار العقبة: الحكومة الأردنية تعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل الحادث
[ad_1]
أعلنت النيابة العامة في الأردن أنها وضعت يدها على تفاصيل حادث انفجار خزان كلور في ميناء العقبة وأدلته.
وقال القاضي وليد كناكريه، الأمين العام للمجلس القضائي والناطق الإعلامي باسمه، إن “النيابة العامة أجرت الكشف الحسي على موقع الحادث وانتخبت لجنة فنية من ذوي الخبرة والاختصاص للمساعدة في إجراءات التحقق من صحة إجراءات التحميل والتنزيل وأعمال مناولة الحاويات التي كانت جارية في الموقع، وطبيعة عمل المعدات والرافعات المستخدمة فيه”.
وتعقد الحكومة الأردنية الأحد مؤتمرا صحفيا للكشف عن نتائج التحقيق في قضية سقوط خزان غاز الكلورين السام في أحد موانئ مدينة العقبة مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.
وتضمن التحقيق فحصا لأسلاك التحميل وقوة تحملها للأوزان والأحجام الثقيلة ومدى ومستوى التقيد بإجراءات ومعايير السلامة العامة في التعامل مع المواد المختلفة بما فيها المواد الخطرة، بحسب النيابة العامة الأردنية.
وكان 13 شخصا، بينهم أردنيون، قتلوا وأصيب 260 جراء سقوط وانفجار صهريج يحتوي على مادة الكلورين السامة.
والكلورين مادة كيميائية تستخدم في الصناعة ومنتجات التنظيف المنزلية، وهو غاز أصفر – أخضر في درجة حرارة وضغط عاديين، ولكن عادة ما يتم ضغطه وتبريده للتخزين والشحن.
ومن المنتظر أن تقدم لجنة التحقيق في الحادث تقريرها النهائي ونتائج التحقيق في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وأشار كناكريه أن ثلاثة من مسؤولي النيابة العامة في محكمة بداية العقبة استمعوا لإفادات 120 شخصا من المصابين و7 من ذوي المتوفين، ويواصلون إجراءاتهم للاستماع إلى من تبقى من الشهود وانتظار ورود محاضر سماع بعض الشهود الآخرين، ومن ثم استجواب العاملين في الموقع.
وشهد ميناء العقبة الاثنين الماضي تسربا لغاز سام من حاوية سقطت من باخرة في الميناء، وكانت صور كاميرات المراقبة أظهرت سقوط صهريج فضي معلق برافعة، على سطح سفينة، الاثنين. وقال نائب مدير ميناء العقبة لقناة المملكة المحلية، إن “حبلاً حديدياً” يحمل الصهريج “انكسر” أثناء تحميله.
وعند استنشاق الكلورين أو ابتلاعه أو ملامسته للجلد، فإنه يتفاعل مع الماء لإنتاج الأحماض التي تدمر الخلايا في الجسم. يؤدي استنشاق مستويات عالية من الكلورين إلى تراكم السوائل في الرئتين.
[ad_2]
Source link