سيدة الجنة: الحكومة البريطانية تفصل إماماً بعد دعمه دعوات لحظر الفيلم
[ad_1]
فصلت الحكومة البريطانية إماماً من عمله كمستشار حكومي، بعد دعمه دعواتٍ لحظر فيلم عن السيدة فاطمة ابنة النبي محمد.
وأُقيل قارئ عاصم (44 عاماً) من منصبه كمستشار لشؤون الإسلاموفوبيا أو رهاب الإسلام، بعد احتجاجات ضد فيلم “سيدة الجنة”.
وقالت الحكومة إن دعمه حملة تهدف إلى “الحد من حرية التعبير” حال دون استمراره في المنصب.
ومُنح عاصم , وسام عضو الامبراطورية البريطانية في عام 2012 لتكريمه بسبب مساهمته في بناء “الانسجام المجتمعي” والتواصل بين الأديان، في ليدز.
ويوم الأربعاء، ألغت سلسلة دور العرض، سينيورلد جميع عروض الفيلم في المملكة المتحدة بعد احتجاجات خارج عدد من دور السينما.
وقيل لعاصم، المحامي، وإمام مسجد مكة في ليدز، في رسالة من إدارة التسوية والإسكان والمجتمعات، إن تعيينه كنائب لرئيس مجموعة العمل الحكومية المناهضة للكراهية ضد المسلمين يجب أن ينتهي .
وقالت الرسالة: “إن دعمك الأخير لحملة الحد من حرية التعبير – وهي حملة شجعت بحد ذاتها التوترات المجتمعية – يعني أنه لم يعد من المناسب لك، مواصلة عملك مع الحكومة في الأدوار المصممة لتعزيز الانسجام المجتمعي”.
وقيل للمستشار إن أفعاله كانت “محاولة واضحة، لتقييد التعبير الفني” وإن الحملة “أدت إلى احتجاجات في الشوارع أثارت الكراهية الدينية”.
وقالت الحكومة إن عاصم، كتب يوم الاثنين على فيسبوك: “لقد عملنا مع العديد من الإخوة والأئمة في جميع أنحاء البلاد، للتواصل مع دور السينما… بعض الأئمة اتخذوا وجهة نظر الاحتجاج والبعض الآخر يحاورون دور السينما في محاولة لحل الوضع”.
وتابعت الرسالة: حل الموقف، كما أوضحتَ، يعني إلغاء العروض، لقد كتبت أنه “في بعض الأماكن نجحنا ولن تعرض دور السينما الفيلم بعد الآن”.
وأضافت أن عاصم أعلن عن احتجاج في ليدز، مع تفاصيل عن توقيته ومكانه.
وقالت “هذه المشاركة الواضحة في حملة للحد من حرية التعبير تتعارض مع دور مستشار الحكومة”.
وأضافت “لا شك أنك ستشاهد تقارير عن مشاهد خارج دور السينما المختلفة، بما في ذلك مقاطع فيديو مزعجة للغاية، عن هتافات طائفية وكراهية ضد الشيعة”.
وتابعت الرسالة “كما تعلم، فإن الكراهية ضد الشيعة قضية طويلة الأمد وخطيرة للغاية، ويجب تحديها، في كل فرصة، كجزء من جهد أوسع لمكافحة الكراهية ضد المسلمين”.
وقالت “شعرنا بخيبة أمل لرؤية أنك فشلت، في إدانة بعض الاحتجاجات، المتواطئة في هذه السلوكيات”.
[ad_2]
Source link