ريال مدريد وليفربول: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يأمر بإجراء تحقيق في أسباب تأخر انطلاق مباراة نهائي أبطال أوروبا
[ad_1]
أمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بإجراء تحقيق مستقل في الأحداث التي أدت إلى تأخر انطلاق مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، في باريس، بين ريال مدريد وليفربول.
وتأخر انطلاق المباراة بأكثر من نصف ساعة، كما شوهد عدد كبير من جماهير ليفربول في طوابير طويلة ينتظرون دخول الملعب. واستعملت الشرطة الفرنسية بعدها الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتحدثت السلطات الفرنسية الاثنين عن تزوير واسع للتذاكر، بينما تعرضت لانتقادات بخصوص تعامل عناصرها مع المشجعين.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا، إن “المشاكل لم تحدث مع مشجعي ريال مدريد. فالطرف الإسباني كان أكثر تحكماً بمشجعيه عكس ليفربول الذي أهمل مشجيعه وتركهم هائمين”.
ووجه رئيس نادي ليفربول، توم ويرنر، رسالة إلى الوزيرة الفرنسية يطالبها فيها “بالاعتذار” لما بدر منها من تصريحات. وكتب يقول في رسالته: “إن الأحداث التي وقعت في الملعب وخارجه يوم نهائي أبطال أوروبا لم تكن خطيرة فحسب، بل إنها تثير أسئلة بشأن تنظيم وإدارة الفعالية”.
وتابع: “هذه هي النقطة التي ينبغي على جميع الأطراف المعنية التركيز عليها، وليس ممارسة لعبة إلقاء اللوم على الآخر في المؤتمرات الصحفية. نهائي دوري أبطال أوروبا يفترض أن يكون واحداً من أجمل الاستعراضات الرياضية في العالم، ولكنه انحدر إلى درجة أسوأ الإخفاقات الأمنية التي شهدتها كرة القدم الحديثة”.
وقال المدير التنفيذي للنادي، بيلي هوغن، إن ليفربول “ينظر في السبل القانونية التي يدافع من خلالها عن حقوق المشجعين المتضررين”. وعبر في حوار مع موقع ليفربول الالكتروني عن “اندهاشه” لتصريحات الوزيرة واصفاً كلامها بأنه “غير لائق تماماً”.
وأضاف: “نعتقد بأن المطلوب من الجميع هو التركيز على إجراء التحقيق بطريقة سليمة، بدل إطلاق التصريحات النارية، في محاولة للتهرب من مسؤولية ما حدث يوم السبت”.
وقال اتحاد الكرة الأوروبي إن “المراجعة الشاملة” ستنظر في عدد من العوامل، من بينها اتخاذ القرار، والمسؤولية وسلوك جميع الأطراف المعنية.
وجاء في بيان للاتحاد “أن الأدلة ستجمع من كل الأطراف. وستعلن نتيجة التحقيق المستقل فور استكماله. .سيتخذ الاتحاد قراراته بناء على نتيجة التحقيق”.
وسيجري التحقيق بطريقة مستقلة بإشراف الدكتور تياغو برانداو رودريغيز من البرتغال.
وأرجع الاتحاد، في بداية الأمر، تأخر انطلاق المباراة 36 دقيقة، إلى وصول المشجعين متأخرين إلى الملعب.
واعترفت وزارتا الداخلية والرياضة الفرنسيتين بصعوبات في التعامل مع الحشود في نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكنهما ألقتا باللوم على المشجعين، وعلى انتشار التذاكر المزورة بشكل واسع، وكذلك على الشباب الباريسيين الذين حاولوا اقتحام الملعب من دون تذاكر.
ولكن المتحدث باسم نقابة الشرطة المستقلة الفرنسية، ماتيو فالي، نفى في تصريح لبي بي سي أن تكون “المشكلة الأساسية في التذاكر المزورة أو في المشجعين دون تذاكر”.
وقال: “من الواضح أننا كنا بحاجة إلى المزيد من أفراد الشرطة، لم يكن لدينا العدد الكافي من الأفراد في الموقع”.
وطالب ليفربول الأحد بالتحقيق في “المعاملة غير المقبولة” التي تعرض لها المشجعون قبل المباراة.
وقال الكثيرون إنهم وصلوا إلى الملعب ساعات قبل موعد انطلاق المباراة، ولكنهم منعوا من الدخول إلى المدرجات.
وقال الوزير البريطاني المنتدب للرياضة، نايجل هدلستون، إنه “قلق جدا بخصوص المشاهد المؤسفة”. أما مدافع ليفربول، أندي روبرتسون، فوصف التنظيم بأنه كان “فوضوياً”.
[ad_2]
Source link