جماعة كردية تشكل مصدرا للتوتر الأمني بين تركيا والغرب – الفايننشال تايمز
[ad_1]
نبدأ جولتنا في الصحافة البريطانية من الفايننشال تايمز حيث كتبت مراسلة الجريدة لشؤون الشرق الأوسط راية الجلبي تقريرا حمل عنوان: كيف أصبحت جماعة كردية مصدر توتر أمني بين تركيا والغرب.
ويقول التقرير إنه لطالما كانت القوات التي يقودها الأكراد عنصرا رئيسا في الجهود الأوروبية لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا. ولكن كره تركيا لهذه الجماعات – الكردية – يهدد ليس فقط بعدم تحقيق الاستقرار في سوريا ولكن أيضا توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقد هدد الرئيس التركي، رحب طيب أردوغان، بمنع السويد وفنلندا من الانضمام للحلف العسكري الغربي، أي الناتو، بسبب صلات الدولتين بمقاتلين أكراد تراهم أنقرة خطرا على الأمن الداخلي للبلاد.
وتمضي الصحيفة بالقول إن الأكراد يعيشون في كل من تركيا وسوريا والعراق وإيران، لكنهم في حاجة إلى دولة خاصة بهم.
وتهدد تركيا بتوغل جديد في سوريا للتعامل مع وحدات حماية الشعب الكردي، والتي تراها المرادف لحزب العمال الكردستاني، الذي حمل السلاح ضد أنقرة في عام 1984.
ويقول سام هيلر، زميل مركز سينتشري فاونديشين – أو مؤسسة القرن وهي مؤسسة بحثية، مقرها الولايات المتحدة “إن التخلي عن القوات الكردية في سوريا سيُعجل بانهيار وعنف فوضوي يشبه ذلك الذي شاهدناه في أفغانستان العام الماضي. أعتقد أنه من غير المعقول أن الولايات المتحدة ستنفذ هذا الخيار عند هذه المرحلة”.
ولطالما عارضت أنقرة الدعم الغربي لوحدات حماية الشعب الكردي، بسبب ارتباطها الوثيق بحزب العمال الكردستاني، وحاولت الولايات المتحدة الأمريكية أن تجعل من وحدات الحماية مقبولة للأتراك فشكلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وتساند الدول الغربية، بما في ذلك السويد، هذه القوات.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من هزيمة داعش، في 2019، بدعم من الضربات الجوية التي قادها التحالف الذي تقوده واشنطن.
ويتوافق الخبراء، إلى حد بعيد، على أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يملك القوة الكافية لإعادة تأسيس “دولة الخلافة”.
ويقدر التحالف الذي تقوده واشنطن أن ما بين 8-16 ألف مقاتل تابع لتنظيم الدولة ما زالوا ينشطون في العراق وسوريا، وما يقرب من 10 آلاف شخص يُزعم انتماؤهم للتنظيم، بالإضافة لعائلاتهم، موجودون في سجون ومعسكرات تديرها قوات سوريا الديمقراطية.
ويذهب محللون إلى أن تهديد أردوغان بتنفيذ توغل جديد في سوريا يأتي من أجل تقوية موقفه في التفاوض في عدد من الملفات الأخرى، ومنها شراء طائرات F-16 الأمريكية.
100 يوم من الحرب في أوكرانيا
وفي الصنداي تايمز نقرأ تقريرا بعنوان: 100 يوم من الحرب ولا يُعرف من المنتصر؟
ويذكر التقرير، الذي كتبه مايكل كلارك، أن بعد حوالي قُرابة 100 يوم من الحرب فإن الهجوم الروسي ضد أوكرانيا أصبح أكثر تماسكا مؤخرا، إن لم يكن بعد منطقيا أو مستداما من الناحية الاستراتيجية.
فقد تمكنت القوات الروسية من تأمين ممر بري يربط منطقة دونباس بشبه جزيرة القرم، والتي سيكون من الصعب على الأوكرانيين تحريرها، وبعد هزائم مذلة في محيط كييف، فإن الكرملين عبر علانية عن التزامه بضم كامل منطقة دونباس – التي تضم لوغانسك ودونيتسك – حيث تدعي، على عكس كل الأدلة، أنها يجب أن تحمي الأقلية الأوكرانية الناطقة بالروسية من النازيين في كييف.
وقدمت القوات المسلحة الأوكرانية دفاعا ديناميكيا ناجحا، منذ بدء الحرب، ونفذت هجمات مضادة في مناطق هامة، مثل مطار هوستوميل وخارج مدينة ميكولايف.
وتظهر صور المركبات المدمرة قصة دارماتيكية، فخسائر المعدات الروسية تزيد عن 4 آلاف مركبة، تضم ما يزيد عن 700 دبابة و400 عربة مدرعة قتالية.
أما في الجانب الأوكراني، فإن الخسائر المؤكدة لا تزيد عن 1100 مركبة، ويضم ذلك ما يقرب من 180 دبابة و82 عربة مدرعة قتالية.
أما الخسائر البشرية، فقد قُتل 15 ألف عنصر في صفوف الجيش الروسي، وتشير إحصائيات أخرى إلى أن الرقم أكبر من ذلك بكثير، وتتراوح الإصابات الروسية ما بين 45-60 ألف، وهو ما يعادل ثلث العدد الذي خصصته موسكو لهذه الحرب.
وبحسب التايمز، فقد زادت الخسائر البشرية في صفوف القوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، ويُعتقد الآن – بصورة عامة – أن خسائرها تعادل حوالي 60 في المئة من الخسائر الروسية.
لقد تعلم الروس، تحت قيادة الجنرال ألكسندر دوفورنيكوف، أن يتم التركيز على مساحة جغرافية صغيرة من أجل تحقيق انتصارات ساحقة.
وبكل الحسابات، فإنه من الواضح أن أوكرانيا حتى الآن تفوز في معركة البقاء ضد عدوان جار أكبر منها عشر مرات.
“إعلامية روسية خائنة”
وكتبت الصنداي تيلغراف ” إليكم مارينا أوفسيانيكوفا، أكثر سيدة مكروهة في روسيا”.. وتقول الصحيفة إن أوفسيانكوفا لم تكن تعلم حين رفعت لافتة عبر شاشة المحطة التلفزيونية التي تعمل بها، منذ شهرين، أنها ستصبح أكثر سيدة مكروهة في روسيا.
فُصلت مارينا من عملها ونُعتت بـ”الخائنة” من زملائها ومسؤولي الكرملين، ولكنها قُوبلت بنوع من التشكك من قبل المعادين للحرب، وذلك لأنها عملت لسنوات ضمن آلة الترويج – أو البروباغندا – الروسية لسنوات.
ومع ذلك، فإن الأم لطفلين والمنتجة التلفزيونية الحكومية المخضرمة تتمسك بموقفها وتشجع بنشاط الروس الآخرين على أن يحذوا حذوها. إنها تشعر أن الدعاية الهائلة التي حصلت عليها قد تنقذها بالفعل من السجن.
وقالت مارينا، التي وُلدت في أوكرانيا للتيليغراف: “كلما كنت أكثر صراحة بشأن موقفك المدني، زاد خوف السلطات، ولن يكون لديها أي فكرة عما ستفعله معك”.
وكتبت مارينا أوفسيانكوفا عبر يافطة، حملتها خلف مذيعة النشرة، “لا للحرب، أوقفوا هذه الحرب، لا تصدقوا البروباغندا”.
وتقول مارينا عن هذا اليوم إنه كان حافلا للغاية بحيث لا تشعر بالتوتر أو التفكير في التداعيات المحتملة “شعرت بالخوف فقط بعد أن فعلت ذلك. بدأت يداي ترتجفان بشدة لدرجة أنني لم أستطع شرب كوب من الماء”.
لقد كانت هناك مخاوف من أن مارينا قد تواجه ما يصل إلى عقد في السجن، إذ قُدم أكثر من ألفي شخص للمحاكمة وتم تغريمهم بتهمة “تشويه سمعة” الجيش الروسي، خلال احتجاجاتهم المناهضة للحرب في الأسابيع الأخيرة في روسيا بينما وجهت إلى 53 تهمة نشر “أخبار كاذبة”.
[ad_2]
Source link