روسيا وأوكرانيا: كييف تطالب بأسلحة ثقيلة مع احتدام المعارك في دونباس
[ad_1]
حذر وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، من أن الوضع في منطقة دونباس “أسوأ مما يدركه الناس”، مطالبا بإمداد كييف بالمزيد من الأسلحة الثقيلة كي تستطيع صد الهجمات الروسية.
وحث كوليبا، في تغريدة على تويتر، دول الغرب على تقديم دعم إضافي لأوكرانيا، قائلا إنها بحاجة ماسة إلى أسلحة ثقيلة، لاسيما مدفعية وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
كما أشار الوزير الأوكراني إلى أن العالم يواجه تهديدا بحدوث أزمة غذائية لأن روسيا تحاصر الموانئ في أوكرانيا، وهي مصدر رئيسي للغذاء.
وكان الكرملين قد أعلن استعداده للمساعدة في التخفيف من أزمة الغذاء المتزايدة، ولكن فقط إذا تم رفع العقوبات الغربية عن روسيا.
وتسعى موسكو إلى الاستيلاء على سيفيرودونتيسك وليسيشانيسك في منطقة دونباس.
وكانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، قد صرحت في وقت سابق بأن القتال في منطقة دونباس، شرقي أوكرانيا، قد بلغ “أقصى حد” بعد أن اقتحمت القوات الروسية عددا من المواقع الأوكرانية في وقت واحد.
وحذرت من أن المرحلة المقبلة من الحرب “بالغة الصعوبة”، مضيفة أن خسائر الجانب الأوكراني “لا مفر منها”، لكنها استبعدت تقديم كييف تنازلات.
في غضون ذلك حث دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا على قبول “الحقائق على الأرض”، وهو ما يُنظر إليه على أنه إشارة إلى المناطق التي استولت عليها موسكو منذ بدء غزوها في 24 فبراير/شباط الماضي.
وتقصف القوات الروسية بلدات ومدنا في شرقي أوكرانيا بهدف معلن وهو “تحرير” منطقة دونباس.
وبعد أن تخلى بوتين عن حملته للسيطرة على العاصمة كييف والمدينة الثانية خاركيف، يبحث حاليا تحقيق نصر عسكري في المناطق الشرقية التي توجد بها أغلبية تتحدث بالروسية.
ويعد تحقيق أهدافه في دونباس هو الحد الأدنى الذي يحتاجه بوتين قبل أن ينهي العملية وادعاء نجاحها.
وتسيطر القوات الروسية بالفعل على مساحات شاسعة من الجنوب.
وتقول أوكرانيا إن معركة دونباس هي الأكبر على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، بيد أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تعهد بأن الجيش “سيقاتل من أجل كل سنتيمتر من أرضنا”.
[ad_2]
Source link