مظفر النواب: بغداد تودع شاعرها بتشييع مهيب حضره رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
[ad_1]
ودع العراقيون في جنازة مهيبة في العاصمة بغداد شاعرهم الكبير، مظفر النواب، الذي توفي الجمعة في مستشفى الشارقة التعليمي بالإمارات العربية المتحدة عن عمر ناهز 88 عاما.
وحضر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، التشييع الرسمي الذي شاركت فيه جموع غفيرة من محبي الشاعر، الذي نُقل جثمانه في وقت سابق بطائرة رئاسية من الإمارات إلى مطار بغداد الدولي، تمهيداً لدفنه في النجف، تكريماً لوصيته بدفنه قرب والدته.
وحمل حرس الشرف نعش النواب وتوجهوا إلى مقر اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين حيث تجمع مئات من العراقيين للمشاركة في الوداع الأخير للشاعر.
حزن على مواقع التواصل
وتصدر وسم مظفر النواب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في معظم البلدان العربية، حيث عبر المغردون، من مختلف البلدان، عن حزنهم لفقدان الشاعر.
على رأسهم كان رئيس الوزراء العراقي الذي وصف وفاته بأنها “خسارة ابن بار ومبدع لا يتكرر”.
وتداول آخرون مقولة للشاعر عبد الله الثابت تقول “إذا ماتَ شاعرٌ، انطفأت نجمة، وتخاصمَ حبيبان، وضاعَ خاتم، وأصبحت الدنيا أقلّ.”
بينما تغنى العديد بمقطتفات من أشعار النواب ونشروها على حساباتهم في مواقع التواصل.
احتجاجات في التشييع
تخلل تشييع الشاعر العراقي احتجاجات وهتافات ضد السلطة من قبل بعض الشبان المشاركين في التشييع.
وقال حساب باسم “الحاج”، نشر على تويتر مقطعاً مصوراً يظهر جزءاً من الاحتجاجات أمام مكتب الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، إن “مظفر النواب ألقى قصيدة الرفض الأخيرة ضد الطغاة .. على لسان جمهوره الغفير. شكرا أبا عادل لأنك لم تصمت حياً أو ميتاً”.
بينما نشر “عمر حبيب” على تويتر مقطعاً آخراً يظهر المحتجين يهتفون “مظفر للشعب وليس للحرامية”، وقال في تغريدته “المشيعون يطردون الكاظمي والمالكي من تشييع مظفر النواب”، بحسب وصفه.
وعلى الرغم من أن بعض المشاركين عبروا عن استيائهم جراء المظاهرات التي حدثت خلال التشييع، باعتبارها مسيئة للحدث، إلا أن آخرين، مثل حساب “ثورة ضد الظلم” على تويتر اعتبروا أنها “خير ما فعلوا”.
[ad_2]
Source link