إيلون ماسك: يؤكد أن صفقة شراء تويتر في خطر بسبب الحسابات الوهمية
[ad_1]
- توم سباينر
- مراسل شؤون الأعمال – بي بي سي نيوز
أكد إيلون ماسك أن صفقة شراء منصة التواصل الاجتماعي تويتر، بقيمة 44 مليار دولار قد تكون في خطر بسبب الخلاف حول عدد الحسابات الوهمية الموجودة على المنصة.
وغرّد ماسك قائلاً إن الصفقة “لا يمكن أن تمضي قدماً” ما لم تقم تويتر بدعم مزاعمها بأن أقل من 5 في المائة من الحسابات هي حسابات وهمية أو عشوائية.
وقد هاجم رئيس شركة تويتر المزاعم التي تقول إن الرقم قد لا يكون دقيقاً.
وتوقع محللون بأن ماسك ربما يبحث عن طرق لإعادة التفاوض على سعر الصفقة أو الانسحاب منها.
وقال ماسك الاثنين إنه قد يسعى لتخفيض السعر الذي سيدفعه مقابل شراء تويتر.
وكان ماسك، قد اتفق على الصفقة لشراء تويتر بقيمة 44 مليار دولار مع مجلس إدارة الشركة في أبريل/ نيسان، لكنه قال الأسبوع الماضي إن الصفقة “معلقة” ريثما يحصل على تفاصيل تتعلق بالحسابات الوهمية.
وغرّد ماسك الثلاثاء بأن عرضه لشراء الشركة قائم على “دقة” ما تكشفه تويتر للجهات المنظمة حول الحسابات الوهمية.
وقال ماسك إن رئيس شركة تويتر باراج أغراوال “رفض علناً إبراز دليل” على أن أقل من 5 في المائة من الحسابات وهمية، وقال إن الصفقة “لا يمكن أن تمضي قدماً” حتى يقوم أغراوال بإبراز الدليل.
ثم بدا أن تغريدة ماسك قد شُطبت.
وكان الملياردير، الذي يدير أيضاً شركة تيسلا لصناعة السيارات، قد قدر عدد الحسابات الوهمية بحوالي 20 في المائة أو أكثر.
محررة شؤون التكنولوجيا
واصل إيلون ماسك تأكيد موقفه بأن صفقته لشراء منصة التواصل الاجتماعي مجمدة ريثما يتم التحقق من الأرقام الحقيقية للحسابات الوهمية العاملة على المنصة.
ورد الرئيس التنفيذي لتويتر باراغ أغراوال على ماسك، والأعصاب متوترة.
وعندما يرد أغنى رجل في العالم على إحدى تغريداتك برمز تعبيري واحد، هو الرمز التعبيري للبراز، عندها أفترض أنك على الأقل تعلم أنك لفت انتباهه.
لقد يأست منذ زمن بعيد من محاولة قراءة تفكير إيلون ماسك لكن دعونا ننغمس في لحظة من التكهنات.
إنه يثير زوبعة كبيرة حول الحسابات الوهمية. فهل هي مشجب مناسب لتعليق إعادة التفاوض؟ كان عرضه الأولي لشراء الشركة مقابل 44 مليار دولار أعلى بكثير مما توحي به الأسعار الحالية لأسهمها.
لقد تحرك بسرعة وبقوة وربما حتى باندفاع.
فمن أجل تمويل الصفقة، اضطر إلى بيع مجموعة كبيرة من الأسهم في إحدى شركاته الأخرى، وهي شركة تيسلا المصنعة للسيارات الكهربائية، وهذا بدوره ولّد انخفاضاً في قيمة تلك الشركة حيث جعل المستثمرين الآخرين قلقين.
وإذا انسحب أي من طرفي الصفقة الآن، فإن عليه أن يدفع رسوم إلغاء تبلغ مليار دولار.
قد يبدو ذلك المبلغ وكأنه مبلغ تافه بالنسبة لشخص يملك المليارات- مع أن ماسك يؤكد دائماً أنه غني بالأصول التي يملكها وليس بالمبالغ النقدية- لكن ذلك يمنحه ربما قدرة على خصم بضعة مليارات بنجاح من سعر العرض، لأن مبلغ المليار دولار لا يعد مبلغاً تافهاً بالنسبة لتويتر ومساهميها.
لكن ماسك قد يكون محقاً في التشكيك بقيمة تويتر.
وإذا لم تكن منتفخة حقاً بالحسابات الوهمية، حينها قد يكون لديها فرصة أقل لجعلها عظيمة من جديد، وهي عبارة قد تبدة مألوفة بالنظر إلى أنه قد ألمح بالفعل إلى أنه يود أن يعيد تفعيل حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبالمناسبة ، فإن ترامب رفض الدعوة حتى الآن.
كان ماسك وأغراوال يناقشان على الملاً أرقام الحسابات الوهمية على تويتر لكن العلاقات بينهما يبدو أنها قد توترت.
فقد رد ماسك، الاثنين، على دفاع أغراوال عن تقرير الشركة حول الحسابات الوهمية برمز تعبيري للبراز، ليكرر لاحقاً مزاعمه بأن شركة تويتر تقلل من الرقم.
وقال ماسك إنه يتخوف من أن يكون المعلنون على تويتر لا يعلمون ما الذي يدفعون مقابله.
وكتب يقول: “إذاً كيف يعرف المعلنون ما الذي يحصلون عليه مقابل أموالهم؟ هذا أمر أساسي للصحة المالية لتويتر”.
وبعد أن علّق عرض الشراء الذي تقدم به، قال ماسك في مؤتمر بميامي إنه “لا يمكنك أن تدفع السعر نفسه مقابل شيء هو أسوأ بكثير مما يزعمون”.
وقال إن الصفقة “ليست غير واردة” بسعر مختلف لكنه أضاف: “كلما زاد عدد الأسئلة التي أوجهها، زادت مخاوفي”.
شكوك حول الصفقة
وطالب ماسك بإجراء اختبارات لعينات عشوائية من مستخدمي تويتر لتحديد المستخدمين الوهميين. وقال إن “هناك احتمال بأنها قد تكون أكثر من 90 في المائة من المستخدمين النشطين يومياً”.
وقدر الباحثون أن ما بين 4 إلى 20 في المائة أو أكثر من ملايين الحسابات الشخصية على تويتر هي حسابات وهمية.
وأغلق التداول في أسهم تويتر الإثنين عند انخفاض بنسبة تزيد عن 8 في المائة حيث بيع بسعر 37.39 دولار للسهم الواحد، وهو ما زرع الشكوك في أن ماسك سيمضي قدماً في عملية الاستحواذ على الشركة بالسعر المتفق عليه.
وقالت سوزانا ستريتر، كبيرة محللي الاستثمار والأسواق في شركة “هارغريفز لانسداون، إنه “يبدو أمراً مرجحاً بشكل متزايد أن إيلون ماسك يستعد لإعادة التفاوض على سعر أقل بكثير في مقابل تويتر أو حتى محاولة الانسحاب من الصفقة”.
وقالت إن تأكيد عدد المستخدمين الحقيقيين على تويتر يُعتبر “ضرورياً لاستمرار تدفق الإيرادات في المستقبل من خلال الإعلانات أو الاشتراكات المدفوعة على الموقع.
وقالت ستريتر إن “التقلبات التي اصابت أسهم شركات التكنولوجيا وساهمت في انخفاض حاد في القيمة المقدرة لتويتر من المحتمل جداً أن تكون هي الأخرى جزءاً من المعادلة”، مضيفة أن ماسك “من الواضح أنه يندم على توقيت عرضه المتسرع بدفع 44 مليار دولار مقابل منصة التواصل الاجتماعي”.
[ad_2]
Source link