إقالة شرطيين أمريكيين بسبب تعليق على فيسبوك يدعو لإطلاق النار على عضوة بالكونغرس
[ad_1]
أقالت الشرطة الأمريكية ضابطين في ولاية لويزيانا بسبب نشر مشاركة على موقع فيسبوك تشير إلى “ضرورة إطلاق النار” على عضوة الكونغرس ألكساندريا كورتيز.
وكتب الشرطي تشارلز ريسبولي أن كورتيز، المنتمية للحزب الديمقراطي، تحتاج إلى “طلقة”، و نقر زميل له على زر “الإعجاب” بذلك المنشور.
وقال قائد شرطة غريتنا إن ذلك المنشور يعد “إحراجا لإدارتنا”.
يأتي ذلك بعد أيام من تعليقات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن كورتيز وثلاث عضوات بالكونغرس وصفت بأنها عنصرية على نطاق واسع.
وكتب ترامب تغريدات تطالب أربع عضوات في الكونغرس، وجميعهن مواطنات أمريكيات، بأن “يعدن” من حيث أتين، الأمر الذي أثار غضبا كبيرا بين الديمقراطيين، وإدانة من بعض الجمهوريين.
ماذا فعل الضابطان؟
كان تشارلز ريسبولي، من قسم شرطة غريتنا في لويزيانا، يرد على مشاركة نشرها موقع إخباري ساخر تشير بالخطأ إلى أن أوكاسيو كورتيز تعتقد أن القوات الأمريكية تحصل على رواتب مبالغ فيها.
وكتب قائلا : “هذه الغبية الوضيعة تحتاج إلى طلقة …”.
كانت كورتيز، البالغة من العمر 29 عاما ، تعمل نادلة في حانة قبل أن تفاجيء الوسط السياسي العام الماضي بفوزها على المخضرم جو كراولي في الانتخابات التمهيدية لحزب الديمقراطيين في الكونغرس في مدينة نيويورك.
وقال آرثر لاوسون، رئيس شرطة غريتنا، للصحفيين إن تشارلز ريسبولي وزميله الضابط أنجيلو فاريسكو، الذي أبدى “إعجابا” بذلك التعليق على موقع فيسبوك، قد فُصلا من عملهما.
وأضاف لاوسون : “تصرف الضابطان بطريقة غير مهنية، وألمحا إلى ارتكاب عمل يتسم بالعنف بحق عضوة حالية في الكونغرس الأمريكي”.
وتبين أن الضابطين انتهكا قواعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المعمول بها في إدارة الشرطة.
تداعيات تغريدات ترامب
كان الرئيس الأمريكي قد أثار غضبا دوليا الأسبوع الماضي بسبب سلسلة تغريدات وصفت بالعنصرية بشأن كورتيز وثلاث عضوات بالكونغرس من عرقيات مختلفة، وهن رشيدة طليب، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي.
وقال ترامب إن السيدات “جئن أصلا من دول تعد حكوماتها كارثة كاملة وشاملة”، ويجب أن “يعدن”.
ولم يشر الرئيس صراحة إلى السيدات في رسالته الأولى على تويتر، ولكن السياق جعل الصلة واضحة بعضوات الكونغرس الأربع اللائي يلقبن بـ”الفريق”.
وكتبت كورتيز تغريدة تقول فيها: “إنه ببساطة عنصري متهور، إنه يترك حزبه يتنافس على تبرير التعصب والاحتيال في البلاد”.
وانتقد ترامب العضوة إلهان عمر، بعد أيام من ذلك، في تجمع حاشد، ثم بدأت هتافات تطالب بـ “إعادتها” إلى وطنها تتردد في الساحة، وقال الرئيس بعد ذلك إنه لا يوافق على مثل تلك الهتافات.
لكنه واصل في وقت لاحق خطابه، واصفا عضوات الكونغرس بأنهن “مجموعة عنصرية للغاية من مثيري المشاكل”، وأنهن “غير قادرات على حب بلادنا”.
واضطرت مجموعة من أعضاء الحزب الجمهوري في ولاية ألينوي إلى تقديم اعتذار يوم الاثنين، بعد ظهور تعليق على صفحتهم المشتركة على موقع فيسبوك يعرض صورا لعضوات الكونغرس الأربع ويشير إليهن باسم “فريق الجهاد”.
وتعد إلهان عمر ورشيدة طليب أول مسلمتين في الكونغرس.
كما أثار قس في ولاية فرجينيا منذ ذلك الوقت جدلا بعد أن وضع لافتة على كنيسة يخدم فيها تقول : “أمريكا: احبها أو اتركها”.
[ad_2]
Source link