أخبار عربيةسيكولوجية الأدب العربي

محمد بن الذيب: مغردون ينتقدون حكم سجن الشاعر المعارض القطري، فلماذا؟

[ad_1]

  • دينا مصطفى
  • بي بي سي نيوز عربي

صورة للشاعر القطري المعارض محمد بن الذيب

صدر الصورة، SOCIAL MEDIA

التعليق على الصورة

صورة للشاعر القطري المعارض محمد بن الذيب

أثار مقطع فيديو نشر على حساب منسوب للشاعر القطري محمد بن الذيب جدلاً كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر الحساب مقطع فيديو لابن ذيب، أكد فيه أن محكمة قطرية حكمت عليه بالسجن المؤبد هو واثنين آخرين، ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شن مغردون هجوما لاذعا على السلطات القطرية.

وعلى الرغم من انتشار وسم الحكم المؤبد على محمد بن الذيب في عدة دول خليجية، على رأسها قطر والسعودية والإمارات، إلا أنه لا توجد مصادر رسمية قطرية تؤكد صحة هذه المعلومة حتى الآن.

ما القصة؟

تداول نشطاء ومعارضون قطريون مقطع فيديو للشاعر القطري المعروف، محمد بن الذيب، ينتقد فيه قرار محكمة قطرية ضده بالسجن المؤبد، على حد قوله.

وأوضح بن الذيب في الفيديو أن “حكم السجن المؤبد الذي صدر ضده وضد المحامي هزاع بن علي أبو شريدة المري وأخيه الدكتور راشد بن علي أبو شريدة المري جاء بسبب انتقادهم لقانون الانتخابات القطري في العام الماضي”، في قضية تحاط بتكتم شديد في البلاد.

وقوبل الفيديو بتفاعل كبير عبر مواقع التواصل.

كما نشر حساب باسم “أحرار الإمارات” ما قال إنه قرار المحكمة كاملاً والذي ينص على معاقبة جميع المتهمين بالسجن المؤبد.

انتقادات للسلطات القطرية

وما أن انتشر فيديو محمد بن الذيب حتى تدفقت تغريدات تشن هجوما لاذعا على السلطات القطرية، وقال مغردون إن الفيديو “كشف عن وجهها الحقيقي”.

وانتقد آخرون ما وصفوه بـ”الحد من الحريات”، مؤكدين أنها “المقياس الحقيقي للتطور”.

نواف الميموني، وهو مغرد سعودي، تساءل عن مطالبة قطر بتطبيق الحريات؟

فيما أعرب سلطان العتيبي عن حزنه على سجن الشاعر محمد بن الذيب.

غياب تأكيد رسمي

تواصلت بي بي سي مع د. علي الهيل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر، الذي قال إنه لا يوجد تأكيد رسمي من السلطات القطرية لهذا الخبر.

وأشار إلى أنه تواصل مع وكالة أنباء قطر الرسمية، التي أوضحت بدورها أنه لم يصلها هذا الخبر لحين نشر هذا الموضوع.

وأكد الهيل أن “الشاعر المعارض بن الذيب ينشر العديد من مقاطع الفيديو التحريضية ضد السلطات في قطر”، مضيفاً: “لذا فهذا الحكم على عهدته”.

وأكمل الهيل في حديثه لبي بي سي: “أن بن الذيب ومعه اثنين آخرين اعترضوا على الانتخابات التي حدثت لأول مرة في تاريخ دولة قطر، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تحدث إشكاليات واعتراضات، وهو منذ أكتوبر الماضي يحرض ضد الدولة مع أنها -بحسب وصف الهيل- كرمته ومنحته امتيازات بعد أن خرج من السجن عام 2016 بعد كتابته قصيدة غير لائقة خاض فيها بالأعراض وهو أمر غير مقبول في قطر”.

وبسؤاله عن ما إذا كان السجن عقاب من ينتقد قانون الانتخابات، أكد الذيب أنه “لم يتم التأكد بعد من الخبر وإذا ما تم التأكد فلكل دولة قوانينها، ففي بريطانيا إذا ما تم التعرض للملكة إليزابيث الثانية تكون هناك مسائلة قانونية وفي بلاد أخرى أيضاً تكون هناك مساءلات”، وأضاف: “الشعوب ثقافات ولكل دولة الحق في ممارسة سيادتها في الداخل والخارج”.

ورأى الهيل أنه “ليس هناك سبب واحد لأن يعترض مواطن قطري على النظام السياسي في قطر”، مؤكدا أن “المواطن القطري على قائمة الأكثر ترفيها حول العالم”.

وأوضح قائلا: “المواطنون القطريون لا يدفعون رسوم مياه ولا كهرباء والدولة تمنح المواطن القطري امتيازات لا تمنحها أي دولة في العالم حتى في أكثر الدول ديمقراطية في العالم”.

وختم بالقول إن “كل المواطنين في قطر يمارسون حريتهم السياسية والاجتماعية وهم نشطاء على تويتر”، مؤكدا أن “هناك فارق بين أن تتحدث وتنتقد بعقلانية أو أن تجرح الأشخاص أو تحرض على السلطات”، ومشيراً إلى أن “هناك عقوبات على المحرضين في جميع دول العالم”.

احتجاجات آل مرة

وتعود جذور القضية إلى منتصف العام الماضي، عندما نظم عدد كبير من أفراد قبيلة آل مرة في قطر احتجاجات غير مسبوقة، ضد قانون الانتخاب الجديد الذي حرمهم من الترشح لأول انتخابات برلمانية، وانتهت باعتقال عدد من أبرز منظمي تلك الاحتجاجات، وبينهم المحامي هزاع المري.

واقتصر حق الترشح والتصويت في أول انتخابات برلمانية شهدتها قطر العام الماضي على القطريين الأصليين، في حين سُمح للقطريين المجنسين المولودين في قطر وكان جدهم قد حصل على الجنسية بالتصويت فقط، ولم يُسمح لباقي المجنسين بالترشح أو التصويت

وأثارت تلك الشروط ردود فعل غاضبة؛ لأنها تحرم كثيرا من القطريين من أبناء قبيلة آل مرة من الترشح في الانتخابات، بينما يعتبرون أنفسهم قطريين أصليين ساهموا في تأسيس البلاد مع أسرة آل ثاني الحاكمة.

قانون الجنسية القطري

  • يقول محامون قطريون من أبناء قبيلة آل مرة إن قانون الجنسية الذي صدر عام 1961 منحهم مدة عشر سنوات لممارسة حقهم السياسي، بينما منح أبناءهم صفة المواطنة الأصلية، وشاركوا جميعاً في التصويت على دستور البلاد في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يلغي قانون عام 2005 قانون عام 1961 بشكل غير دستوري، على حد وصفهم.
  • وتثار على الدوام قضية القطريين الأصليين والمجنسين، التي تثير الانقسام في بلاد محدودة عدد السكان، مع امتلاك ثروة هائلة من مبيعات الغاز الطبيعي وموارد الطاقة الأخرى.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى