روسيا وأوكرانيا: خرائط توضح مستجدات الحرب والتطورات على الأرض
[ad_1]
- فريق الصحافة البصرية بي بي سي نيوز
- صحافة
تواصل القوات الروسية تركيز هجماتها على المناطق الشرقية لأوكرانيا، بينما تبطيء المقاومة هناك تقدم موسكو.
فيما يلي آخر تطورات الوضع:
- بعد 10 أسابيع، لم تسيطر القوات الروسية التي غزت أوكرانيا على أي مدن رئيسية.
- في شرقي أوكرانيا، سيطرت القوات الروسية على بلدة بوباسنا، لكنها لم تحرز إلا تقدما طفيفا خلال الأيام الماضية.
- الدفاعات الأوكرانية القوية في منطقة دونباس صامدة حاليا.
- تواجه القوات الروسية حاليا هجمات مضادة من القوات الأوكرانية حول خاركيف.
- استمرار الجهود الرامية إلى إنقاذ المدنيين المحاصرين في مصنع ماريوبول.
كانت روسيا قد غزت أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، بيد أن قواتها انسحبت من محيط العاصمة كييف والمناطق المجاورة إلى بيلاروسيا وغرب روسيا في أوائل أبريل/نيسان.
أعادت روسيا، منذ ذلك الوقت، تركيز جهودها بغية السيطرة على شرق وجنوب أوكرانيا.
الروس يعيدون تجميع صفوفهم في الشرق
قال مسؤولون روس إن قواتهم تقاتل من أجل “تحرير كامل” منطقة دونباس، التي تشير على نطاق واسع إلى منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرقي أوكرانيا، التي كان الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا يسيطرون على مناطق كبيرة فيها قبل الغزو.
ويبدو أن القوات الروسية قد توقفت جنوب إيزيوم، وهي حاليا تعيد تجميع صفوفها، وفقا لبيانات معهد دراسات الحروب، إذ تمكنت القوات الأوكرانية من صد أي مساعي للتقدم حتى الآن.
ظلت الدفاعات الأوكرانية في مكانها بالمنطقة منذ بدء القتال هناك، وتقول وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية أخفقت في بناء قوة دافعة كافية.
نفذت القوات الأوكرانيا هجوما مضادا ناجحا حول مدينة خاركيف، إلى منطقة الشمال الغربي من إيزيوم، نحو الحدود مع روسيا، ويحرص الروس على منعهم من الوصول إلى الحدود الدولية، ومن المرجح أن يعززوا أعدادهم في المنطقة، وفقا لبيانات المعهد.
روسيا تهدف إلى السيطرة الكاملة على الجنوب
حققت القوات الروسية في البداية مكاسب سريعة في جنوبي البلاد، وكان هدفها الرئيسي إنشاء ممر بري بين شبه جزيرة القرم، التي ضمتها في عام 2014، والمناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا في دونيتسك ولوهانسك.
بيد أن المقاومة القوية التي أظهرتها القوات الأوكرانية، على مقربة من ميكولايف، غربي البلاد، وفي ماريوبول، شرقي البلاد، أبطأت بشكل كبير التقدم الروسي.
وأصبحت مدينة ماريوبول الساحلية، التي طوقتها القوات الروسية منذ بداية مارس/آذار، حاليا تحت سيطرة القوات الروسية، التي تركز الآن هجماتها على مصنع آزوفستال للصلب، جنوبي المدينة.
وبعد أيام من قصف جوي، اقتحمت القوات الروسية المصنع وبدأ المقاتلون الأوكرانيون الصامدون بالداخل يخسرون الأرض، وفقا لمعهد دراسات الحروب.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن ما يزيد على 600 مدني جرى إجلاؤهم من مصنع الصلب في الأيام الماضية.
وتسعى روسيا، غربا، إلى التحرك باتجاه أوديسا، بغية قطع طريق وصول أوكرانيا إلى البحر الأسود، بيد أن تقدمهم توقف في ميكولايف، وتشير أنباء إلى أن القوات الأوكرانية صدتهم.
كما شهدت ترانسنيستريا مؤخرا سلسلة انفجارات، وهي منطقة منفصلة عن مولدوفا، حيث تتمركز بالفعل قوات روسية، وأنحى مسؤولون محليون تدعمهم روسيا باللائمة على أوكرانيا.
وعلى الرغم من ذلك، ادعت أوكرانيا أن هذه العمليات تسمى عمليات “العلم الزائف”، وهي مساعي روسية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة ونشر الصراع.
إعادة السيطرة على الشمال بعد الانسحاب الروسي
استعادت القوات الأوكرانية مناطق شاسعة حول كييف في أوائل أبريل/نيسان، بعد أن تخلت روسيا عن اندفاعها نحو كييف، والتي كانت قد بدأته خلال الأيام الأولى من غزوها.
وساعدت الهجمات المضادة الناجحة، التي شنتها القوات الأوكرانية، في استعادة السيطرة على المناطق حول كييف، وفي ظل انسحاب القوات الروسية، استطاع الأوكرانيون التقدم على طول الطريق إلى حدودهم الشمالية مع بيلاروسيا وغرب روسيا.
وتقول وزارة الدفاع إن مناورات عسكرية واسعة النطاق تجري في بيلاروسيا، ويبدو أن روسيا، على الأرجح “ستسعى إلى تضخيم حجم التهديد الذي تشكله هذه القوات على أوكرانيا” لتركيز انتباه القوات الأوكرانية على الشمال بدلا من دونباس.
معلومات عن هذه الخرائط
للإشارة إلى المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، نستعين بالتقديرات اليومية التي نشرها معهد دراسات الحروب بالتعاون مع مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد “أمريكان إنتربرايز”.
كما نستعين بالتحديثات اليومية من وزارة الدفاع البريطانية وأبحاث بي بي سي، لإبراز المناطق الرئيسية التي تحدث فيها التطورات.
[ad_2]
Source link