الدوري الإنجليزي: مانشستر سيتي يسحق نيوكاسل يونايتد ويزيد فارق الصدارة إلى 3 نقاط
[ad_1]
- – فيل ماكنولتي محرر شؤون كرة القدم في بي بي سي
- ملعب الاتحاد
تخطّى فريق مانشستر سيتي صدمة خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في مدريد، وألحق هزيمة قاسية بفريق نيوكاسل يونايتد، ليتصدر قائمة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثلاث نقاط.
وأحسن حامل اللقب الاستفادة من تعادل ليفربول مع توتنهام. ولم يكتف بتحسين موقعه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل عزّز أيضاً تقدمّه بفارق الأهداف.
وأهدر كريس وود فرصة هدف مبكر لنيوكاسل، ودفع فريقه الثمن عندما وضع رحيم ستيرلينغ فريق بيب غوارديولا في المقدمة بعد 19 دقيقة.
وأضاف إيمريك لابورت الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بعد أن أخطأ حارس نيوكاسل مارتن دوبرافكا في إبعاد تسديدة إيلكاي غوندوغان.
وبعد مرور ساعة على وقت المباراة، أكدّ رودري فوز مانشستر سيتي بضربة رأس قريبة من القائم، من ركلة ركنية لكيفين دي برويني.
وتفوّق سيتي نيوكاسل في المباراة وفي فارق الأهداف الكبير، بعد أن استطاع البديل فيل فودن تسجيل الهدف الرابع في لحظات المباراة الأخيرة، ليختتم بعدها رحيم ستيرلينغ النتيجة بخمسة أهداف مقابل لاشئ، عقب تسجيله في الوقت الضائع.
قوّة وأناقة في أداء مانشستر سيتي
واجه مانشستر سيتي العديد من التساؤلات قبل المباراة، حول شخصية الفريق وعن تعامله مع خسارة مكانه في نهائي دوري أبطال أوروبا. خصوصاً وأن المباراة النهائية كانت في أيديهم، إلى أن حقّق ريال مدريد عودة مذهلة وتمكن من الفوز.
الفوز بهذه الطريقة، وأهميته الكبيرة، قدّما الإجابة المثالية.
ساد بعض التوتر في ملعب الاتحاد مع بداية المباراة، وكاد مهاجم نيوكاسل، كريس وود أن يزيد من التوتر لولا أنهى فرصة محققة بطريقة ضعيفة، بعد تمريرة عرضية من ألان سانت-ماكسيمين، خلال تبادل الفرص الأولى في المباراة.
في المقابل أظهر سيتي كل مستواه في الوجوه، وعند تسجيل لاعبه ستيرلينغ الهدف الأول، كان هناك شعور بأن هناك نتيجة واحدة متوقعة للمباراة.
وكان هناك تصميم في الأداء وفي النتيجة لرفع معنوياتهم، ووضع فريقهم في مركز الصدارة سعياً للاحتفاظ باللقب، مع تقدمه بفارق ثلاث نقاط قبل آخر ثلاث مباريات. كما أن هذا الفوز نقلهم من التأخر بفارق هدف عن ليفربول، إلى تقدم بفارق أربعة أهداف.
وشهدت الدقائق الأخيرة مع سيطرة تامة للاعبي سيتي، وكانت المشكلة الوحيدة التي واجهها الفريق، استبدال مدافع الرئيسي روبن دياز.
ومع ذلك، منح الهدفان المتأخران سيتي دفعة مهمّة، في حال تعثّر الفريق في أي من المباريات الختامية.
وكانت غوارديولا المتألم في مدريد، أكثر حيوية مع بداية اللقاء، حتى أنه طالب جماهير سيتي بتحية غابريبل جيسوس لحظة استبداله، الأمر الذي تجاوب معه الجمهور كما يجب.
وأصبح الآن مصير لاعبي سيتي في أيديهم إذ يتبقى أمامهم 3 مباريات، اثنان منهما خارج أرضهم ضد وولفرهامبتون واندررز ووست هام يونايتد، قبل لعب المباراة الأخيرة على أرضهم ضدّ أستون فيلا.
درس قاس لنيوكاسل
لدى نيوكاسل يونايتد الطموح والتمويل الكبيران بعد أن استحواذ الملاك السعوديين على النادي. لكن المباراة كانت درسا حقيقيا كشف لهم حجم الفجوة بين موقعهم الآن والموقع الذين يريدون تحقيقه.
وكان ليفربول قد لقّن نيوكاسل الدرس الأول الأسبوع الماضي على ملعب سانت جايمس بارك، وأتى مانشستر سيتي ليبعث برسالة قوية بعد تفوقه الكاسح على نيوكاسل الذي لا يزال في مراحله الأولى من إعادة البناء تحت إشراف المدير الفني إدي هوي.
وأظهر نيوكاسل علامة أو اثنتين على المستقبل الواعد، لكن هذه المباراة وضّحت وضعهم الحالي.
وكان صوت رابطة جمهور نيوكاسل متناغم، ومن الواضح أن هناك تفاؤلا بشأن الفريق، لكن ذلك يجب تخفيفه من خلال واقع أنه لا يوجد حلّ سريع أو طريق سهل، للوصول إلى وجهتهم النهائية التي يأملونها.
أما سيتي فكان مهيمناً بشكل تام، وكانت النتيجة النهائية انعكاساً واقعياً، لمدى تأخر نيوكاسل الذي بدأت للتو رحلته.
وقام المدير هاو بعمل جيد بنقل الفريق إلى موقع آمن في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن تخطى أسابيع متتالية كان الهبوط احتمالًا واقعيًا، أما الآن ينتظره عمل أكثر أهمية خلال الصيف.
[ad_2]
Source link