الذّات المُستنكرة … بقلم الأستاذة عهود السرحاني
إيسايكو: الذّات المُستنكرة … بقلم الأستاذة عهود السرحاني
قد تواجهنا بعض المواقف غير المتوقعة والصادمة بسبب الأفكار السلبية والقرارات العشوائية غير المفهومة تمامًا، وفي النهاية سنجد اننا قد وصلنا إلى نتائج غير متوقعة لمجرد أننا زرعنا المجتمع والآخرين فينا ونسينا ان نركز على أنفسنا.
ففي بعض الأحيان نرى أنفسنا من خلال معتقدات وقرارات محدودة نمتصها من حولنا، وبالتالي يتكون الحوار الداخلي السلبي الذي يركز على استنكارنا لذاتنا.
وبالتالي نصبح عاجزين عن تحقيق أهدافنا أو بالأحرى تكونت لدينا عقبات تمنعنا من ذلك كالافتراضات أو التصورات المستنكره للذات والمقيدة لها والتي استوطنت في العقل الباطن؛ فاذا أردنا ان نتعرف على أسباب هذه العقبات نجدها تكونت بسبب خبرات شخصية لمواقف سيئة سابقة، أو أفكار خارجية تحكمت بذاتنا وكبلتها.
فكيف ننعتق منها؟؟
بكل بساطه هناك أربع خطوات تعمل على حل هذه المشكلة، وهي كالتالي:
أولًا: لابد أن نصارح أنفسنا ونتعرف على الغاية من خلف هذه المعتقدات، هل هي صائبة أم خاطئة؟
ثانيًا: لابد من توليد معتقدات صائبة تتماشى مع الشخصية الإنسانية والأمور الهامة.
ثالثًا: بعد ذلك نقوم بتدريب العقل على استقبال المعتقدات الصائبة واحلالها محل المعتقدات الخاطئة القديمة، وهذه الخطوة قد تأخذ وقتًا طويلًا.
رابعًا: علينا بالصبر والإصرار والثقة والالتزام والابتعاد عن كل ما هو مؤذي ومحبط للذات، كالاعتقاد بالفشل وعدم النجاح والشعور بالنقص، الأمر الذي يؤدي إلى حل هذه المشكلة والانسياب الإيجابي في مجرى الحياة، وتحقيق الصحة النفسية.
الأستاذة عهود السرحاني