زيادة جرائم قتل ضباط الشرطة الأمريكية بنسبة 59%
[ad_1]
قال كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن عدد ضباط الشرطة الذين قتلوا ارتفع بحوالي 60 في المئة خلال عام 2021 وسط انتشار أوسع نطاقا لجرائم العنف في الولايات المتحدة.
وذكر راي، أثناء مقابلة أجريت معه في برنامج “60 دقيقة”، أن 73 شرطيا قتلوا أثناء الخدمة العام الماضي.
وتشهد جميع أنواع جرائم القتل في الولايات المتحدة زيادة إلى حدٍ مأساوي منذ 2019.
وقال راي إن قتل ضباط الشرطة أصبح “ظاهرة.. لا تنال الاهتمام الكافي”.
وأشار إلى أن الظاهرة تشهد مقتل ضابط كل خمسة. ويُقتل نحو 1000 شخص على يد الشرطة في البلاد سنويا، غير أن نسبة صغيرة من الحالات تنتهي إلى توجيه اتهامات جنائية.
ورجح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن “بعض” حوادث العنف ضد الشرطة “مرتبط بمشكلة جرائم العنف بصفة عامة”.
لكنه قال إن السلطات ترى أن “نسبة تسترعي الاهتمام من الضباط الذين قتلوا” كانوا مستهدفين و”تم استدراجهم وإطلاق النار عليهم أثناء خدمتهم في الدوريات”.
وأضاف: “ينبغي ألا يكون ارتداء الشارة (الشرطية) مبررا لاستهدافك”.
ولم يكشف راي عن عدد الضباط الذين تم استهدافهم بتلك الطريقة من إجمالي 73 ضابطا قتلوا العام الماضي.
وقالت منظمة “أخوية نظام الشرطة” (FOP) إنها سجلت 103 “هجمات بأسلوب الكمائن” ضد ضباط شرطة في عام 2021، أدت إلى إطلاق النار على 130 ضابطا ومقتل 30 منهم.
وفي 2020، قدّرت بيانات مكتب التحقيق الفيدرالي أن جرائم القتل زادت بحوالي 29 في المئة مقارنة بالمستويات المسجلة في 2019، ما يُعد الزيادة الأكبر منذ بدء تسجيل هذا النوع من الجرائم في عام 1960.
وأشارت التقديرات الفيدرالية إلى أن معدل جرائم القتل نسبة إلى عدد السكان ارتفع إلى 6.5 جريمة لكل 100000 نسمة عام 2020، ما يشير إلى تراجع مقارنة بـ 9.8 جريمة لكل 100000 نسمة في عام 1991.
وكشف تحليل منفصل لبيانات جُمعت من 22 مدينة، نشره مجلس العدالة الجنائية، في يناير/ كانون الثاني الماضي عن ارتفاع معدل جرائم القتل في الولايات المتحدة بواقع 5 في المئة في 2021.
وذكر التحليل أن معدل جرائم القتل شهد ارتفاعا بحوالي 44 في المئة منذ 2019.
وقال كريستوفر راي عن ارتفاع معدل جرائم القتل: “بالتأكيد لم يساعد الوباء” في التقليل من تلك الجرائم.
وأضاف: “نشاهد المزيد والمزيد من القُصر يرتكبون جرائم عنف، وهي بالتأكيد مشكلة جديرة بالاهتمام. كما نشاهد تهريبا لكميات كبيرة من الأسلحة بين الولايات، وهو دون شك جزء من تلك المشكلة. كما نلاحظ تكرارا ينذر بالخطر حيال أبشع ما تشهده الشوارع” من جرائم.
وبينما من الأصعب تحديد عدد الذين تقتلهم الشرطة، رجحت حصيلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست أن عدد هؤلاء يُقدر بحوالي 1000 شخص سنويا على مدار السنوات السبع الماضية.
وأظهرت بيانات منظمة “أخوية نظام الشرطة” في الأول من أبريل/ نيسان الماضي أن 17 شرطيا تعرضوا لإطلاق نار وقتلوا منذ بداية 2022 وحتى الآن.
وفي حادث بارز في يناير/ كانون الثاني الماضي، قتل اثنان من ضباط شرطة نيويورك بالرصاص أثناء الاستجابة لبلاغ هاتفي عن اضطرابات أسرية في مبنى سكني في مانهاتن. وقُتل المسلح المشتبه به برصاص شرطي ثالث.
[ad_2]
Source link