روسيا وأوكرانيا: حلفاء كييف يتعهدون بإرسال المزيد من الأسلحة للمساعدة في صد الهجمات الروسية
[ad_1]
تعهد حلفاء أوكرانيا بإرسال المزيد من الأسلحة لمساعدتها في مواجهة الهجمات الروسية المتجددة على الأراضي الأوكرانية.
وأكدت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون على إرسال قذائف مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات ومساعدات دفاع جوي إلى كييف، خلال مكالمة فيديو استمرت 90 دقيقة يوم الثلاثاء.
وتقول أوكرانيا إنها بحاجة إلى الأسلحة لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في وقت تشن فيه روسيا هجمات جديدة في شرق البلد.
وقد تجددت الاشتباكات في تلك المنطقة، ووصفها رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بأنها بداية “معركة دونباس”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في البرلمان بعد الاجتماع مع زعماء آخرين: “سيصبح هذا صراعا بقذائف المدفعية”.
وأضاف: “إنهم (أوكرانيا) بحاجة إلى دعم بمزيد من المدفعية، وهذا ما سنمنحه لهم”.
وصدرت تعهدات مماثلة من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حديثه إلى صحفيين في نيو هامبشاير.
وفي برلين، قال المستشار أولاف شولتز إن ألمانيا تقدم التمويل اللازم لتمكين أوكرانيا من شراء أسلحة وذخائر مضادة للدبابات من مصنعي الأسلحة الألمان.
وقال شولتز: “الهدف هو تعزيز قدرات الجيش الأوكراني بحيث يمكنه صد الهجوم الروسي”.
من ناحية أخرى، قالت جمهورية التشيك إنها ستصلح الدبابات والعربات المدرعة الأوكرانية عندما تتضرر أثناء القتال.
وقال البيت الأبيض إن الحلفاء ناقشوا أيضا “الجهود المنسقة لزيادة التكلفة الاقتصادية للحرب وجعلها باهظة لمحاسبة روسيا”.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “سنشدد عقوباتنا ضد روسيا بشكل أكبر”، على الرغم من عدم تقديم مزيد من التفاصيل.
وتأتي تعهدات الأسلحة بعد دعوة متجددة من الرئيس زيلينسكي للحلفاء لزيادة مساعدات وإمدادات أسلحتهم إلى كييف.
وقال زيلينسكي على تويتر الأسبوع الماضي: “نحن بحاجة إلى مدفعية ثقيلة ومركبات مسلحة وأنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة، أي شيء لصد القوات الروسية ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها.”
وأضاف: “لن يوقف أحد روسيا باستثناء أوكرانيا ولكن باستخدام أسلحة ثقيلة”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصلت الشحنات الأولى من حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة بقيمة 800 مليون دولار، إلى الحدود الأوكرانية وهي مساعدات تعارضها روسيا بشدة.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن “الولايات المتحدة والدول الغربية الخاضعة لسيطرتها تبذل قصارى جهدها لإطالة العملية العسكرية لأطول فترة ممكنة”.
ومن بين المشاركين الآخرين في الاجتماع الافتراضي يوم الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، بالإضافة إلى قادة إيطاليا واليابان وبولندا.
وقال مستشار رئاسي فرنسي إن الزعماء ناقشوا أيضا كيفية توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد الحرب حتى لو لم تكن عضوا في الناتو.
ونظرا لأن أوكرانيا ليست عضوا في الناتو، فإن الحلف ليس مضطرا للدفاع عنها.
ويخشى أعضاء الحلف من التورط في مواجهة مسلحة مباشرة قد تؤدي إلى صراع شامل بين روسيا والغرب.
وبدلا من التدخل العسكري، زود أعضاء الناتو أوكرانيا بمساعدات عسكرية تقدر بملايين الدولارات منذ أن بدأت روسيا غزو جارتها.
[ad_2]
Source link