كريستيانو رونالدو “لا تزال قيمته هائلة لمانشستر يونايتد” بعد فوزه على نوريتش سيتي 3 – 2
[ad_1]
- سايمون ستون
- بي بي سي سبورت
هل كريستيانو رونالدو سبب مشاكل مانشستر يونايتد أم هو الحل؟
إنه سؤال يتردد بين أولئك المحيطين بملعب أولد ترافورد.
ثلاثية رونالدو الرائعة – ضربة رأس في الشوط الأول، ورأسية عالية، وركلة حرة على بعد 20 ياردة من المرمى – ضمنت الفوز 3-2 لمانشستر على أرضه على نوريتش سيتي السبت، وحافظت على آماله في الحصول على مكان بين أبطال الموسم المقبل لدوري أبطال أوروبا.
دفعت جهود اللاعب البرتغالي إلى تسجيل 99 هدفا خلال مسيرته المهنية في الدوري الإنجليزي الممتاز وإلى المركز الثالث المشترك في ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، برصيد 15 هدفا.
إنه الموسم السادس عشر على التوالي الذي يسجل فيه رونالدو 20 هدفا أو أكثر للنادي في جميع المنافسات، وكانت هذه هي الثلاثية الـ60 في مسيرته، كما أنه تفوق على أي لاعب آخر في يونايتد بتسجيل 12 هدفا إضافيا هذا الموسم.
فبالتأكيد تعد الإحصائيات، التي تثير الحديث عن أن اللاعب البالغ من العمر 37 عاما بمثابة عائق، هراء؟ ومن المؤكد أن مدرب نادي نوريتش، دين سميث، يعتقد ذلك.
قال سميث “أخبرت لاعبي فريقي في الاستراحة بين الشوطين، إذا سجلتم لي 20 هدفا وقدمتم لي 15 تمريرة حاسمة تساعد في التسجيل، فلستم بحاجة للضغط بنفس القدر”.
بعبارة أخرى، طالما أن رونالدو يؤدّي عمله، يجب على يونايتد أن يتمسك به.
وفي الوقت الحالي، فإن أداءه يرفع من مستوى الفريق.
وإلى جانب ثلاثية سابقة له ضد توتنهام قبل مباراتين، فإن رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي سجل ليونايتد في مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز التي شارك فيها منذ الفوز في ليدز في 20 فبراير/ شباط.
لا تزال قيمته لفريق يونايتد هائلة، وعندما يتولى إريك تن هاغ منصب المدير الفني، فكما هو متوقع، يجب إجراء بعض المحادثات الجادة حول ما إذا كان رونالدو سيبقى في أولد ترافورد للسنة الأخيرة من عقده.
قال رالف رانغنيك، المديرالفني المؤقت ليونايتد، “في النهاية، هذا ليس قراري. لا يزال لدى كريستيانو سنة أخرى في عقده. سيكون هذا قرار يجب على المدير الجديد أن يتخذه مع مجلس الإدارة”.
وأضاف “لكنه – كريستيانو – أظهر ضد توتنهام واليوم ( السبت) أنه يمكن أن يكون صانع الفارق في مثل هذه المباريات. فليس من قبيل الصدفة أن يكون لديه أفضل سجل أهداف بين جميع اللاعبين في التاريخ”.
اختبار “صعب للغاية” ينتظره أمام ليفربول
في اليوم الذي تألق فيه رونالدو على أرض الملعب، كانت هناك عناوين سلبية عن مانشستر يونايتد، حيث نظم بعض المشجعين مسيرة احتجاجية ضد ملكية عائلة جليزر للنادي قبل المباراة. وتعرض بول بوجبا لصيحات الاستهجان أثناء مغادرته الملعب.
لكن تركيز رانغنيك كان على اللعبة نفسها – وقد قدم تقييما متشائما.
كان لاذعا بشكل خاص بشأن اللياقة البدنية الدفاعية لفريقه، قائلا “لا يوجد فريق آخر في الدوري” يستقبل هذا النوع من الأهداف التي سجلها كيران دويل وتيمو بوكي لصالح فريقهم نوريتش.
وعندما طُلب منه شرح تقييمه المتشائم لفرص يونايتد في المراكز الأربعة الأولى بسبب الهزيمة أمام توتنهام وأرسنال مما يعني أنهما يتأخران الآن بفارق ثلاث نقاط فقط، أشار رانغنيك إلى لقاء الأسبوع المقبل مع ليفربول، الذي وصل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزه على مانشستر سيتي 3 – 2 يوم السبت.
وقال “لقد شاهد الجميع مباراة اليوم والجميع يعرف نوع الفريق الذي سنلعب معه يوم الثلاثاء”.
وأضاف “لقد هزموا للتو مانشستر سيتي، لقد وصلوا إلى نهائي الكأس وقد تكون لديهم فرصة للفوز بأربعة ألقاب هذا الموسم…إذا لعبنا كما فعلنا اليوم، فسيكون من الصعب للغاية حتى الحصول على نقطة”.
وأشار إلى أن “هذا ما يجب أن نكون واقعيين ومدركين له. يجب أن نكون أفضل كثيرا عندما يكون المنافس هو المستحوذ”.
[ad_2]
Source link