لماذا أثار بيان الأزهر بشأن مسلسلات رمضان الجدل في مصر؟
[ad_1]
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر العديد من النقاشات بعد إصدار الأزهر بيانا مطولا تعليقاً على ما وصفه بـ”محاولات تشويه المفاهيم الدينية في بعض الأعمال الدرامية”.
ورغم أن البيان لم يأت على ذكر أي عمل فني بشكل محدد إلا أن الكثير من المعلقين ربطوا بينه وبين المسلسل المصري فاتن أمل حربي الذي يعرض ضمن الدراما التليفزيونية في رمضان هذا العام.
واعتبر البيان أن تلك الأعمال الدرامية تهدف إلى “إثارة الجدل واستقطاب المشاهدات”، ما أثار ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل بين الرافضين للبيان جملة وتفصيلا ووصفوه بأنه”خطوة كبيرة إلى الخلف” وبين آخرين دعموا البيان واعتبروه “متوافقا مع الشريعة الإسلامية”.
ماذا جاء في بيان الأزهر؟
وجاء في البيان المفصل الذي نُشر على الصفحة الرسمية لمركز الفتاوى العالمي التابع لجامع الأزهر تحذير من “الاستهزاء بآيات القرآن وتشويه صورة رجل الدين”
وأضاف البيان أنه “لا كهنوتية في الإسلام، ولم يدع أحد من الأئمة والفقهاء العِصمة لنفسة على مرِ العصور”.
كذلك دافع البيان عن “وضع المرأة في الإسلام” مشيدا بـ” الحقوق التي ضمنتها الشريعة للأمهات فيما يتعلق بقضية حضانة الأطفال”.
إلا أن النقاش الإلكتروني تركز في مجمله على تشديد البيان على أن طرح القضايا الدينية والمجتمعية العادلة في “قوالب مشبوهة يظلم هذه القضايا”.
مع البيان
أيد فريق من المغردين البيان الذي دعا فيه الأزهر إلى “الفكر المستنير وعدم هدم السنة النبوية”
فيما أكد مغردون أن بيان الأزهر يمثلهم، عاتبين على المسلسل في الترويج لـ”مفاهيم مرفوضة”.
فيما رأى آخرون أن البيان عالج تفاصيل الخلاف من أساسه
وقالت مغردة إن “العوار ليس في أحكام الدين ولكن في القانون نفسه”
كما دعا البعض إلى “حل جذور المشكلة بدلا من الانشغال في قضايا هامشية”.
ضد البيان
في المقابل أبدى قطاع من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم للبيان ومعارضتهم لما جاء فيه
فاستنكر مغردون البيان مؤكدين أن كل فكر بشري يحتمل الصواب والخطأ.
فيما أعرب البعض عن استغرابهم من اعتبار الأزهر أن “المسلسل يستهزئ بالقرآن والسنة”
واعتبر البعض البيان تعبيرا عن “الفكر الدي يجب أن ينتهي”
كما عبر آخرون من دهشتهم باهتمام الأزهر بإصدار بيان مطول للتعليق على عمل درامي
فاتن أمل حربي
وكان مسلسل “فاتن أمل حربي” لكاتبه إبراهيم عيسى، قد أثار جدلا كبيرا منذ عرض حلقاته الأولى، بسبب رفضه قانون الأحوال الشخصية في مصر، وإظهاره لرجل الدين بـ”صورة غير لائقة” بحسب منتقديه.
وتدور أحداث المسلسل حول امرأة، تلعب دورها الفنانة “نيللي كريم”، وتتهم القانون بأنه لا ينصف المرأة.
ومنذ عرض المسلسل دار جدال مجتمعي حول بنود قانون الأحوال الشخصية في مصر بين من يطالب بتغييره وبين من يؤكد أن بنود القانون مستمدة من الشريعة الإسلامية ولا يجوز تغييرها. وكان أحد المحاميين المصريين قد تقدم ببلاغ للنائب العام المصري يتهم فيه صناع العمل بازدراء الأديان. حيث قال مقدم البلاغ إن العمل تعمد تشويه صورة الدين وعلماء الأزهر
[ad_2]
Source link