تويتر: إيلون ماسك “غير متأكد” من نجاح عرضه للاستحواذ على الموقع

وفي حديثه في مؤتمر “TED2022” في فانكوفر، قال ماسك: “لست متأكدًا من أنني سأتمكن بالفعل من الحصول عليها”.

وأضاف أن لديه “خطة ب” إذا تم رفض عرضه الخاص بتويتر، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى عما يمكن أن يعنيه ذلك.

كما قال ماسك في هذا الحدث إن تويتر يجب أن يكون أكثر انفتاحًا وشفافية. وقال “أعتقد أنه من المهم للغاية أن تكون هناك ساحة شاملة لحرية التعبير”.

وكشف يوم الخميس عن عرضه شراء جميع الأسهم التي لا يملكها على تويتر.

وفي تقرير رسمي إلى الجهات المنظمة في الولايات المتحدة، أشار ماسك إلى أنه الشخص المناسب “لفتح” “الإمكانات غير العادية للشركة (على أفاق جديدة)؛ وقال: إنه إذا لم يتم قبول عرضه، “فسأحتاج إلى إعادة النظر في موقفي كمساهم”.

وقال أيضًا إنه إذا اختار مجلس إدارة تويتر رفض العرض فسيكون “من غير المبرر تمامًا عدم طرح هذا العرض في تصويت المساهمين”.

وأعرب الأمير السعودي الوليد بن طلال بعدم قناعته بعرض ماسك، وغرد: “لا أعتقد أن العرض المقترح من قبل إيلون ماسك يقترب من القيمة الجوهرية لتويتر بالنظر إلى آفاق نموه”.

وقال الملياردير أن لديه حصة في تويتر من خلال شركته الاستثمارية كينغدوم هولدينغ كومباني. ورد ماسك على الفور متسائلاً عن عدد حصص تويتر التي يمتلكها بن طلال، مضيفًا: “ما هي آراء المملكة حول حرية التعبير الصحفي؟”

وأكد موقع تويتر أنه تلقى العرض، لكنه قال إنه لا يزال يتعين على مجلس إدارته مراجعة العرض “غير الملزمـ والذي جاء عرضا ولم يطلبه المجلس”، والذي يُقيِّم أسهمه بأقل بكثير من مستوى 70 دولارًا الذي وصل إليه الصيف الماضي.

ويمتلك ماسك بالفعل أكثر من 9٪ من منصة التواصل الاجتماعي، لكنه لم يعد أكبر مساهم فيها.

وكشفت شركة فانغارد غروب لإدارة الأصول في 8 أبريل/نيسان أن صناديقها تمتلك الآن حصة 10.3٪ ، مما جعل ماسك يخرج عن المركز الأول كأكبر مساهم في تويتر.

ووفقًا لمجلة فوربس، فإن ماسك يعد أغنى رجل في العالم، ويرجع ذلك في الغالب إلى حصته في شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي.

ولم يكشف عن أي تفاصيل حول كيفية تمويل عرضه على تويتر. ويتلقى ماسك المشورة من بنك الاستثمار الأمريكي مورغان ستانلي.

واستعان مجلس إدارة تويتر بمساعدة بنك آخر في وول ستريت، وهو غولدمان ساكس، حيث يدرس كيفية الرد على عرض الاستحواذ.