محمود الصرخي: من هو ولماذا أثار غضب بعض العراقيين؟
[ad_1]
من هو محمود الصرخي؟
حصل محمود الحسني الصرخي المولود في مدينة الكاظمية، العراق 1964، على البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة بغداد في عام 1987.
ويعرف عن نفسه بأنه مرجع شيعي عراقي عربي ينتمي إلى طائفة الشيعة الإثني عشرية. ولديه عشرات آلاف الأتباع الذين يُطلق عليهم “الصرخيين”، بينما يصفه خصومه بأنه “مشعوذ وقائد عصابة بعثية”.
واشتهر الصرخي بآرائه المناهضة للأحزاب التي تحكم العراق منذ عام 2003، وينتقد مواقف آية الله علي السيستاني الذي يعد أكبر مراجع الشيعة في العراق والعالم.
زادت شهرته وبات صوتاً ومرجعية لدى بعض شيعة العراق بعد عام 2004، ولكن معظم رجال الدين الشيعة في العراق يجمعون على أنه لا يملك صفة المرجعية التي تبيح للناس تقليده.
بعد أن احتل تنظيم الدولة مساحات شاسعة من العراق عام 2014، دعا الصرخي إلى الحوار مع التنظيم وليس “الجهاد” ضده حسب الفتوى التي اصدرها السيستاني، لأن ذلك سيشعل حرباً أهلية ويؤجج النعرات الطائفية في العراق حسب قوله.
وأثار ذلك غضب حكومة نوري المالكي آنذاك وقَصَفت قوات الأمن مقر الصرخي في كربلاء، وقُتل العشرات من اتباعه ومنذ ذلك الحين ابتعد الصرخي عن الأنظار، ولم يظهر إلى العلن.
ينأى الصرخي بنفسه عن إيران ويعارض مواقفها وصرح في لقاء له مع صحيفة “الوطن” المصرية في فبراير / شباط 2015: “أعلن أنه لا يوجد خطاب ديني مذهبي شيعي عراقي، فالخطاب الديني في العراق هو خطاب إيراني خالص وبامتياز لا علاقة له بالمذهب الشيعي إلا بالمقدار الذي يخدم فيه سياسة السلطة الإيرانية الحاكمة وأمنها القومي”.
[ad_2]