روسيا وأوكرانيا: موسكو تستهدف “منشآت حيوية” في مدينة أوديسا
[ad_1]
دُمرت مصفاة للنفط بشكل كامل في مدينة كريمنشوك الأوكرانية ، حسبما قال حاكم منطقة بولتافا في حديث تلفزيوني.
وقد أُخمدت لاحقا النيران في المصفاة، لكن المنشأة دمرت بالكامل ولم تعد قادرة على العمل، حسبما قال الحاكم.
وسُمع دوي انفجارات في مدينة أوديسا الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وأظهرت صور أثر القصف الصاروخي المتكرر على المدينة.
وتقول روسيا إنها استهدفت منشآت نفطية تستخدمها أوكرانيا لإمداد الجيش.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها دمرت مصفاة للبترول وثلاثة مخازن للنفط.
وقالت مصادر أوكرانية إنه لا توجد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وتستعد أوديسا للهجوم الروسي منذ أسابيع، وقد خلت الشوارع من المارة بينما زُرعت الألغام المضادة للدبابات في كل مكان.
تكثيف الهجوم الروسي في الشرق
وقامت القوات الروسية بست محاولات للهجوم في شرقي أوكرانيا.
وقال مسؤول أوكراني إن الصواريخ أصابت أهدافا حيوية في البنى التحتية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة ألقاها عبر الفيديو، إن القوات الروسية تريد الاستيلاء على المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد.
وأثنى الرئيس على المدافعين عن ميناء ماريوبول المحاصر.
وقد استعادت القوات الأوكرانية المنطقة المحيطة بمدينة كييف بأكملها، وانسحبت القوات الروسية من البلدات المجاورة للمدينة.
وانسحبت القوات الروسية أيضا من ميناء هوستوميل بالقرب من العاصمة، حسبما أفاد نائب وزير الدفاع، كما انسحبت من مطار المدينة، مخلفة هناك حطام أكبر طائرة في العالم وهي أنتونوف 225 مريا.
وبينما تنسحب القوات الروسية من مناطق عدة، يُكشف النقاب عن عدد متصاعد من القتلى من المدنيين. وقال المراسلون في مدينة بوتشا خارج العاصمة كييف، إنهم رأوا ما لا يقل عن 20 جثة في الشوارع.
وتأكدت بي بي سي من مقتل شخصين على الأقل على الطريق السريع المؤدي للعاصمة.
وكانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، قد قالت إن القوات الأوكرانية استعادت كامل المنطقة المحيطة بالعاصمة كييف، بينما انسحبت القوات الروسية من مناطق رئيسية، بعد أسابيع من القتال الشرس بين الطرفين في عدة مدن وقرى.
وصورت موسكو عملية الانسحاب هذه على أنها بادرة حسن نية منها خلال المفاوضات مع الجانب الأوكراني، ولكن محللين قالوا إنها اضطرت لوقف عملياتها على أي حال.
ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضع نصب عينيه تاريخ التاسع من مايو/أيار المقبل، ذكرى عيد النصر في روسيا، لإعلانه تحقيق النصر في الشرق الأوكراني.
ولكن بينما تنسحب القوات الروسية من بعض المناطق، تتزايد الأدلة على استهداف تلك القوات للمدنيين في كل من إربين وهوستوميل وبوشا.
[ad_2]
Source link