إسرائيل تتوقع تصاعد التوتر خلال شهر رمضان – في التايمز
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة العديد من الموضوعات من بين أهمها: إسرائيل تتوقع تصاعد التوتر خلال شهر رمضان، وأبناء العمال النيباليون أُجبروا على العمل بعد وفاة آبائهم في قطر خلال الإعداد لبطولة كأس العالم.
نبدأ من صحيفة التايمز حيث تناول تقرير لميلاني سوان المستجدات الأمنية على الساحة الاسرائيلية وتوقعات بالتصعيد في المرحلة المقبلة.
وقالت سوان إنه “بعد الهجمات التي خلفت 11 قتيلاً، تتوقع تل أبيب اندلاع التوترات خلال التصادف المقبل بين الأعياد الدينية”.
وأضافت أن “مسؤولين أمنيين حذروا من أن إسرائيل فوجئت بسلسلة هجمات داعش التي وضعت البلاد في أعلى حالة تأهب منذ أعمال الشغب العام الماضي”.
وأوضحت قائلة إن “هجمات الذئاب المنفردة والهجمات المقلدة المنسوبة إلى داعش أسفرت عن مقتل 11 إسرائيلياً في أسبوع واحد عبر ثلاث هجمات منفصلة، حسب رأيها، في ما وصفه نفتالي بينيت، رئيس وزراء البلاد، بموجة جديدة من “الإرهاب”.
وأشار التقرير إلى إشادة حركة حماس في غزة بالهجمات حيث قالت إن “التوترات من المرجح أن تتصاعد خلال شهر رمضان”.
ونقلت سوان عن “مسؤول استخباراتي إسرائيلي كبير، طلب عدم ذكر اسمه”، قوله “إن الهجمات فاجأت أجهزة الأمن في البلاد وأجبرتها على تغيير الاستراتيجيات كل دقيقة”، كما حذر من أن حماس “لا تزال مصدر قلقهم الأمني الأكبر”.
وأضاف المسؤول الاستخباراتي “حتى الآن، لا يمكننا تحديد سلسلة [القيادة]. هناك القليل ممن لا يزالون يتعاطفون مع هذه العقلية… ربما التقى القليل منهم في سوريا ولكن هذه ليست صحوة لداعش في إسرائيل”.
وتابع “الحقيقة هي أننا لم ننجح [في وقف الهجمات]. حتى وقت قريب، كان عدد الهجمات الإرهابية منخفضاً للغاية، على الرغم من التطرف المتزايد في جيوب مختلفة في جميع أنحاء البلاد”. وقال المسؤول إن “الأجهزة الأمنية تراقب عن كثب قرية أم الفحم كموقع لنشاط محتمل لداعش”.
وأشار التقرير إلى قول المسؤول أيضاً “إنهم يحاولون الحفاظ على السلام مع غزة من خلال تحسين ظروف المعابر الحدودية ومنح 20 ألف تصريح عمل في إسرائيل لمن يعيشون في القطاع”.
ولفت إلى أنه “على الرغم من عدم ارتباطها على ما يبدو بالهجمات، سارعت حماس، الجماعة المسلحة التي تسيطر على قطاع غزة، للاحتفال يوم الثلاثاء بإطلاق النار على خمسة إسرائيليين في تل أبيب والذي تبنته داعش”.
وقد وصف إسماعيل هنية ، القيادي السياسي لحركة حماس العمل بأنه “عمل مقاومة بطولي، حيث تم بث المديح على الهجمات من مآذن غزة ووزعت الحلوى في الشوارع”، بحسب التقرير.
وتضمن تقرير سوان حديثاً لجو تروزمان، الخبير في شؤون حماس في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، عن أن “المسلحين سوف يمسكون بموجة العنف لقضيتهم، حتى لو لم تكن هناك صلة مباشرة”.
وقال تقرير التايمز إن “مشكلة أجهزة الأمن الإسرائيلية هي أنها فشلت في رصد ثلاث هجمات كبرى في غضون أسبوع، وهو فشل نادر بالنسبة لها. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يؤدي ارتفاع عدد القتلى واهتمام وسائل الإعلام إلى مزيد من العنف. إنها دورة يصعب إيقافها بمجرد أن تبدأ”.
وما يثير قلق فرق الأمن الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، هو أن “عيد الفصح اليهودي هذا الشهر يتزامن مع شهر رمضان، وهو تداخل يحدث كل 10 سنوات فقط”.
وأشار التقرير إلى أن “حماس حذرت من انفجار وشيك في أعمال العنف مع استعدادها لموجة جديدة من القتال مع إسرائيل”.
وقد أضاف هنية في مقابلة خاصة من مقره في اسطنبول، أن “اليهود الذين يصلون في المسجد الأقصى خلال العيد المقدس الشهر المقبل، الموقع الذي يعتبره اليهود والمسلمون مقدسا على حد سواء، سيواجهون عواقب وخيمة”.
وأوضح أنهم “إذا قاموا بأي مواجهة أو ذهبوا إلى الأقصى، فلن نتسامح مع ذلك”. وقال: “نحن مستعدون دائما للأسوأ ومستعدون دائما للحرب”.
وقال التقرير إن “العشرات من اليهود يزورون الموقع المقدس كل يوم كما هو مسموح به، على الرغم من أن البعض يواصل تجاهل القانون الإسرائيلي الذي يحظر الصلاة على غير المسلمين، وإن كان ذلك بتكتم. الأمر متروك للحكومة الإسرائيلية الآن. وقال هنية إذا اختاروا إشعال النار فسيحدث انفجار”.
ونقل التقرير عن “دبلوماسي أمريكي كبير” قوله إن “الدعم لحركة حماس يتزايد بين الفلسطينيين الساخطين الذين يفقدون صبرهم مع محمود عباس، زعيم السلطة الفلسطينية التي تسيطر على الضفة الغربية”.
وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، “على الرغم من أن الوضع في غزة كارثي، إلا أنهم لا يرون أن الأمور يمكن أن تكون أسوأ في ظل حكم حماس”.
وأضاف “عباس يظهر أن سيطرته تتضاءل، ونفوذه يضعف والفلسطينيون مرهقون، لكن في الأسبوعين المقبلين، نتوقع تصعيدا كاملا”.
عمالة أطفال النيبال بعد موت آبائهم في قطر
ننتقل إلى تحقيق نشرته صحيفة الإندبندنت حمل توقيع سيبستيان كاستيلير وكوينتين مولر من العاصمة النيبالية كاتماندو.
ويبرز التحقيق إجبار العمال النيباليين على العمل بعد وفاة آبائهم في قطر خلال الإعدادات لبطولة كأس العالم التي تستضيفها الدوحة.
واعتبر الكاتبان أن بطولة كأس العالم “تركت بالفعل بصمة لا تمحى في حياتهم – للأسوأ”.
وقالا إن “قرعة كأس العالم علامة بارزة في رحلة استمرت 12 عاماً اجتذبت تدقيقاً عالمياً غير مسبوق بشأن معاملة قطر لقوتها العاملة الأجنبية البالغ قوامها مليوني نسمة”.
ونقل التحقيق عن الطفل أوتساف البالغ من العمر 14 عاماً قوله “ذهب والدي إلى قطر بعد ثلاثة أشهر من ولادتي، وعاد ميتاً بعد عامين فقط”.
أما والدة الطفل البالغة 50 عاماً فقط قالت للصحيفة إن زوجها “توفي في حادث عندما جرى تكليفه بتنظيف أنابيب المياه في الدوحة”.
وأوضحت الزوجة “أدخل نفسه داخل الأنبوب لتنظيفه وعلق هناك. لم يستطع الخروج مع تدفق المياه ومات. لقد فقدت الوعي وسقطت على الأرض عندما تلقيت الأخبار الصادمة. كان ضهري يؤلمني بشدة، ولا يزال ذلك يعيقني”.
وشرح كاتبا التحقيق إن ما دفع والد أوتساف إلى التوجه إلى قطر هو أن “الفواتير المتراكمة كانت تطارده بالإضافة إلى العبء المالي القادم لزواج شقيقات أوتساف الأربع”، ويوضحان أنه في النيبال، “يتعين على عائلة العروس تسليم العريس ممتلكات أو الأموال أو الأصول القيمة”.
وأضاف التحقيق أن وظيفة الأب في قطر “قدمت الراحة حيث بدأت التحويلات النقدية الشهرية في التدفق. ولكن لم يعد الأمر ذلك”.
وأشار التحقيق إلى أنه “لا يمكن تنحية المسؤولية الأخلاقية لقطر جانباً، المسؤولية لمساعدة أسر العمال المهاجرين الذين ماتوا وهم يدفعون بعجلة اقتصاد الإمارة”.
ونقل عن شاشي كوماري ياداف، وهي مستشارة في سيراها، جنوب شرق نيبال قولها إنه “من بين 4500 أسرة في القرى التي تعمل فيها، فقدت هذه الأسر أكثر من 200 قريب يعمل في منطقة الخليج”.
وقالت إنه “في ربع الحالات، أُجبر الأطفال على تولي دور آبائهم المعيل وبدأوا العمل، بشكل أساسي في الزراعة”.
ولفت التحقيق إلى أن “وفيات العمال المهاجرين تلعب دورا في زيادة عمالة الأطفال في نيبال”.
وأضاف أنه “في عام 2018، عمل 1.1 مليون من أصل سبعة ملايين طفل في نيبال، وفقا لمنظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة”.
وأشار التحقيق إلى أنه “من عام 2019 إلى 2021، دافع ناراد ناث بهارادواج عن قضية العمال المهاجرين النيباليين أمام المسؤولين القطريين كسفير للدولة المضيفة لكأس العالم”.
وأضاف الكاتبان: “وفقا لإحصاءات السفارة، يموت حوالي 100 إلى 150 نيباليا في مكان العمل كل عام في قطر، كما يقول بهارادواج، مضيفا أن معدل الوفيات بين العمال أعلى بالتأكيد في الخليج منه في نيبال”.
وقال بهارادواج للإندبندنت إنه “اعتبارا من عام 2021، فإن واحد من كل 30 عاملا نيبالياً من أصل 350 ألف عامل مهاجر نيبالي في قطر عملوا بجد لبناء ملاعب كأس العالم لكرة القدم”.
وأضاف الدبلوماسي السابق، وفقاً للتحقيق، فإنه “من الصعب الجزم على وجه اليقين بعدد الموتى من العمال “لأن قطر لا تنشر إحصاءات منفصلة”.
لكن تقريراً صدر في مارس/ آذار 2022 عن ائتلاف من منظمات حقوق الإنسان، خلص إلى أن ما يصل إلى 10 آلاف عامل مهاجر من جنوب وجنوب شرق آسيا يموتون كل عام في دول مجلس التعاون الخليجي – الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان”.
وكشف التقرير أن أكثر من نصف هذه الوفيات غير مبررة: “العمال المهاجرون في منطقة الخليج، وهي واحدة من أكثر مناطق العالم حرارةً في الصيف، معرضون لدرجات الحرارة المرتفعة وخطر السكتة القلبية. كما يُتهم أرباب العمل بانتهاك حقوق العمال بعدة طرق، بما في ذلك مصادرة جوازات السفر أو تأخير دفع الأجور أو تقليل أوقات الراحة الدنيا”.
وأشار التحقيق في الإندبندنت إلى أن جماعات حقوق الإنسان تطالب بشكل متزايد بدفع تعويضات لأسر أولئك الذين لقوا حتفهم في قطر في الفترة التي سبقت البطولة، ودعت المنتخبات الوطنية، التي تعهدت بتنفيذ شكل من أشكال الاحتجاج خلال كأس العالم، إلى ضم أصواتهم لمثل هذه الحملة”.
وذكّر بأن قطر “خضعت لضغوط دولية مكثفة بسبب معاملتها للعمال المهاجرين. وأطلقت حداً أدنى غير تمييزي للأجور وقامت إلى حد كبير بتفكيك نظام الكفالة السخيف الذي يمنع العمال من تغيير وظائفهم أو مغادرة البلاد من دون إذن من رئيسهم”.
[ad_2]
Source link