الغزو الروسي لأوكرانيا: إقالة رئيس الاستخبارات الفرنسية لفشله في توقع الغزو
[ad_1]
أُقيل رئيس الاستخبارات الفرنسية الجنرال إريك فيدو بعدما فشل في توقع الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبعد مرور سبعة أشهر من توليه المنصب، أفاد تقرير بأنه يتحمل لائمة “عدم تقديم إفادات وافية” فضلا عن “افتقاره إلى التمكّن من أدواته”.
وقيمت واشنطن الوضع، بصورة صحيحة، بأن روسيا تعد لغزو واسع النطاق، بينما توصلت باريس إلى أن هذا غير محتمل.
وقال مصدر إن رئيس الأركان بالجيش الفرنسي حمل الجنرال فيدو المسؤولية.
ومع هذا، فقد قال المصدر العسكري لوكالة الأنباء الفرنسية إن مسؤوليته هي تقديم “استخبارات عسكرية حول العمليات وليس عن التوقع المسبق”.
وبما أن مكتب الجنرال فيدو خلص إلى أنه لدى روسيا، الوسائل لغزو أوكرانيا، فإن المصدر قال إن “ما حدث يثبت أنه على حق”.
وفي وقت مبكر من شهر مارس/ آذار، أقر قائد القوات المسلحة الفرنسية، الجنرال تييري بوركارد، بأن المخابرات الفرنسية لم تصل إلى مستوى الإحاطات الأمريكية، أو البريطانية، والتي تم الإعلان عنها لزيادة الضغط، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال لصحيفة لوموند “الأمريكيون قالوا إن الروس سيهاجمون.. لقد كانوا على حق”.
وأضاف: “اعتقدت أجهزتنا بدلاً من ذلك أن تكلفة غزو أوكرانيا ستكون باهظة، وأن الروس لديهم خيارات أخرى” لإسقاط حكومة فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني.
لقد كانت قراءة فرنسا الخاطئة لموقف الرئيس بوتين محرجة للغاية لأن إيمانويل ماكرون، تحدث إليه بانتظام في الأيام التي سبقت الغزو في 24 فبراير/ شباط.
وقال ألكسندر بابمانويل المتخصص في المخابرات لوكالة فرانس برس، إنه من السهل جدا إلقاء اللوم على المخابرات العسكرية في الفشل الذي يقع على عاتق مجتمع المخابرات الفرنسي بأكمله.
لكن يبدو أن الجنرال فيدو، قائد القوات الخاصة الفرنسية السابق، قد تعرض للضغط لأسباب أخرى أيضًا.
وبعد أسابيع من توليه مسؤولية المخابرات العسكرية، تعرضت أجهزته للانتقاد عندما ألغت أستراليا عقد غواصات مع فرنسا، بمليارات الدولارات، لصالح اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وظهر اتفاق أوكوس – بين أستراليا وواشنطن ولندن – فجأة أمام فرنسا ليثير خلافا دبلوماسيا.
[ad_2]
Source link