أفغانستان: البنك الدولي يعلق 4 مشاريع بسبب الحظر المفروض على مدارس البنات
[ad_1]
علّق البنك الدولي العمل في 4 مشاريع في أفغانستان بقيمة 600 مليون دولار، بعد أن منعت سلطات طالبان البنات من العودة إلى المدارس الثانوية.
وتتضمن أهداف المشروعات تحسين التعليم والصحة والزراعة.
وقال البنك في وقت سابق إن المشروعات تتضمن “تركيزاً قوياً على ضمان مشاركة الفتيات والنساء وانتفاعهن من الدعم”.
وكانت حركة طالبان قد تراجعت الأسبوع الماضي عن قرار بالسماح للمدارس بفتح أبوابها عقب أشهر من القيود المفروضة.
وقالت طالبان إن المدارس لن يعاد فتحها إلا بعد اتخاذ قرار حول الزي المدرسي للطالبات بما يتوافق مع “الشريعة الإسلامية والتقاليد الأفغانية”.
وأثارت الخطوة انتقاداً دولياً، بينما تجمع السبت متظاهرون بالقرب من وزارة التربية والتعليم في العاصمة كابول للمطالبة بإعادة فتح المدارس.
وتستهدف مشاريع البنك الدولي منح النساء والفتيات فرصة الوصول للخدمات في أفغانستان تماماً كالرجال.
ويتم تمويل المشاريع من خلال صندوق إعادة إعمار أفغانستان الذي جُمّد العام الماضي بعد سيطرة طالبان على مقاليد الحكم في البلاد.
وفي بداية هذا الشهر، وافق المجلس التنفيذي للبنك الدولي على خطة لاستخدام أكثر من مليار دولار من الصندوق لدعم “الاحتياجات الملحة” بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالتعليم والزراعة والصحة.
وبموجب الخطة، فإن الأموال لن تُسلم لسلطات طالبان، وإنما ستُوزع من خلال وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة.
وقال البنك الدولي في بيان له في الأول من مارس/ آذار إنه “كخطوة أولى، سيقرر المانحون لصندوق إعادة إعمار أفغانستان 4 مشاريع بقيمة تقارب 600 مليون دولار، لدعم الاحتياجات الملحة في قطاعات التعليم والصحة والزراعة، بالإضافة إلى سبل عيش المجتمع”.
وأضاف البنك أن “مبلغ الـ 600 مليون دولار هذا سيتم تعزيزه بمخصصات إضافية من صندوق إعادة إعمار أفغانستان خلال العام 2022 بحسب ما تسمح الظروف”.
وقال البنك إن “هذا النهج الذي يتم على مراحل مصمم لكي يكون مرناً ومتكيفاً، مع إدراك أن الوضع على الأرض لا يزال مائعاً.”
وعلمت بي بي سي أن المشاريع ستُستأنف فقط عندما يصبح البنك واثقاً من أن أهدافه ستُلبى.
وقد وصف بيان مشترك من مسؤولين في 10 دول، الجمعة، ومن بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تصرفات طالبان بأنها “مزعجة للغاية”.
كما أن وزارة الخارجية الأمريكية ألغت اجتماعات مع طالبان كان من المقرر إجراؤها في قطر.
[ad_2]
Source link