الملاكمة: السعودية مرشحة لاستضافة المواجهة الثانية بين الملاكمين أوليكسندر أوسيك وأنتوني جوشوا
[ad_1]
قد تستضيف السعودية المواجهة الثانية بين الملاكم الأوكراني أوليكسندر أوسيك والملاكم البريطاني أنتوني جوشوا في أواخر يونيو/ حزيران القادم، وذلك وفقاً لأليكسندر كراسيوك، وكيل الملاكم الأوكراني.
ومن المقرر أن يواجه أوسيك البريطاني جوشوا بعد هزيمته له العام الماضي ليتوج البطل الموحد للملاكمة في الوزن الثقيل.
وقال كراسيوك لبي بي سي سبورت إن “السعودية هي المكان الذي نتباحث معه في الوقت الراهن”.
وأضاف أن “أواخر يونيو/ حزيران هو الموعد الذي ندرسه. ولم يتأكد أي شيء على الورق. فنحن نعمل على الأمر.”
وبينما يعتقد بأن السعودية هي المرشحة الأولى، فإن كراسيوك لم يستبعد إجراء المواجهة الثانية في مكان آخر.
وأضاف “هنالك خيارات أخرى لكننا نأخذ الأمور خطوة بخطوة”.
من المتوقع أن تثير استضافة المملكة هذه المواجهة الكثير من الجدل، مع اتهامها بالاستثمار في الرياضة واستغلال فعاليات رفيعة المستوى من أجل “التبييض الرياضي” لسمعتها في أجزاء أخرى من العالم، وسط مخاوف تتعلق بسجلها في مجال حقوق الإنسان.
وقد يعود جوشوا إلى السعودية بعد أن استعاد الأحزمة المتعلقة بلقبه العالمي، من خلال تغلبه على الملاكم المكسيكي آندي رويز جي آر في العاصمة الرياض في ديسمبر/ كانون الأول 2019، بعد أن تعرض للهزيمة على يد المكسيكي بإسقاطه بصورة صادمة قبل ذلك بستة أشهر.
وكان أوسيك قد انتزع أحزمة البطولة الخاصة برابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية والاتحاد الدولي للملاكمة من جوشوا، عندما تفوق عليه بالنقاط بإجماع آراء الحكام في استاد توتنهام هوتسبير بلندن في سبتمبر/ أيلول الماضي.
كان موعد المواجهة الثانية مع جوشوا، البالغ من العمر 32 عاماً، قد ححد في البداية في مايو/ أيار، لكنه أُجل بعد أن جُند أوسيك في الجيش الأوكراني في مارس/ آذار عقب الغزو الروسي لبلاده.
وغادر أوسيك البالغ من العمر 35 عاماً بلاده أوكرانيا، حيث كان يساعد في الدفاع عنها، في 23 مارس/ آذار.
وأكد على المواجهة الثانية بعد ذلك بيومين، في منشور له على انستغرام قائلاً: “قررت أن أبدأ الاستعداد لخوض مواجهة ثانية مع أنتوني جوشوا”.
لماذا تُعتبر استضافة الفعاليات الرياضية في السعودية مثيرة للجدل؟
من المتوقع أن يتم تسليط الضوء مرة أخرى على سجل المملكة الخليجية في مجال حقوق الإنسان والمخاوف الأمنية الأخيرة في حال استضافة مثل هذا الحدث الرياضي رفيع المستوى في البلاد.
فقد كرر بطل العالم في سباق “الفورميولا وان” سبع مرات، البريطاني لويس هاميلتون دعوته للسعودية كي تحسن من سجلها في مجال حقوق الإنسان قبيل تنظيم سباق الجائزة الكبرى، الذي أقيم في جدة نهاية الأسبوع الماضي. وقد مضى السباق قدماً على الرغم من وقوع هجوم صاروخي على بُعد حوالي تسعة أميال عن مضمار السباق يوم الجمعة.
واشترت العام الماضي مجموعة يقودها صندوق الثروة السيادي السعودي نادي نيوكاسل الذي ينتمي إلى أندية الدرجة الممتازة، الأمر الذي أثار القلق.
[ad_2]
Source link