يعقوب عبدالله لـ الأنباء الشهرة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مرضى «السوشيال ميديا» الزمن أولى بهم!
- تعودت أشرب اللبن مع دقوس وشطة وملح وليمون
ياسر العيلة
يرى النجم يعقوب عبدالله أن الشهرة إدمان حالها حال المخدرات، وكشف لـ «الأنباء» أنه عالج نفسه منها في وقت مبكر. وتحدث يعقوب لـ «الأنباء» من خلال الحوار التالي عن هذا الموضوع ومواضيع أخرى، فإلى التفاصيل:
في البداية، اشرح لنا كيف عالجت نفسك من إدمان الشهرة.
٭ عندما قدمت مسلسل «جرح الزمن» الذي حققت من خلاله نجاحا كبيرا، مكثت لمدة شهرين لا أظهر للناس أو الجمهور إلا للضرورة القصوى، ورغم عمري المبكر وقتها، لكنني خفت على نفسي من الشهرة، فأنا في الأصل رياضي، وكنت أرقب المشهورين من الرياضيين فلا تعجبني طريقتهم، والشهرة ضريبة وليست مكسبا، والفنان رهن الجمهور، والجمهور ينظر لك كشخصية عامة، لو بدرت منك تصرفات المعجب بحاله انصرفوا عنك.
الأعمال التي شاركت فيها خلال شهر رمضان الماضي كانت تضم نجوما من نفس جيلك، فكيف كان شكل المنافسة بينكم؟
٭ المنافسة في رأيي أن يظهر العمل في أفضل حلة وأبهى صورة، فالمنافسة في كيف يقف كل منا إلى جانب الآخر.
من الجميل أن نشهد هذه الروح الحلوة التي نادرا ما نجدها بين أبطال عمل واحد.. أليس كذلك؟
٭ أصبحنا نتعجب من الروح الحلوة بين الفريق الواحد، وكأنه ليس من الطبيعي ان يكون الأمر كذلك.
هل يفتقد الوسط الفني الأخلاقيات؟
٭ ليس بالضبط، لكنه يفتقد الاحترافية المتعلقة بأخلاقيات العمل، وأنا عملت مع عمالقة تعلمت منهم الالتزام بالكلمة، وأن أفصل مشاعري الشخصية عن العمل.
تعبر عن رأيك إذا ما رأيت شيئا لا يصح في اللوكيشن؟
٭ لا أعطي الرأي إلا إذا طلب مني، وإذا كان الأمر لابد منه أقوم بتوجيه زميلي بالنصيحة.
كيف ترى تطفل البعض على الفنان في التجمعات والأسواق؟
٭ أراه أمرا طبيعيا، قد أنزعج منه لكن لابد أن أتعامل مع الناس بأدب واحترام، فليس لدي الحق في صد أحد، وكل من لديه الرغبة في أن أتصور معه أفعل ذلك، وقد يغضبني أن يلتقط أحدهم صورة لي وأنا غير منتبه، لكني حتى في هذه الحالة أدعوه بأدب للتصوير معي بدلا من التصوير خلسة.
هل يفتقد المشاهد العربي ثقافة التعامل مع النجوم؟
٭ أراها مشكلة عامة، وليست مع النجوم فحسب.
يزعجك ذيوع الشهرة المفاجئ لفنان، في حين استغرق منك الأمر سنوات لتصل إلى تلك المكانة؟
٭ طالما أن الأمر بعيد عني فلا يزعجني، أما إذا كان الممثل في عمل أشارك فيه فلماذا أشارك من البداية؟، فالبطل هو قائد المركب، ولو لم يكن على قدر المسؤولية لغرقنا كلنا.
كيف تشعر لو فقدت يوما بريق النجومية؟
٭ هذا حال الدنيا، وكل وقت وله أذان، فنان يلمع وينتشر يأخذ وقته ليأت آخر وهكذا، فدوام الحال من المحال، وانحسار الشهرة عني أمر لا يضايقني على الإطلاق.
هل تخشى من الفترة العمرية التي سيكف خلالها المنتجون عن عرض أعمالهم عليك؟
٭ هناك مرحلة عمرية ستجد أنك من بين 10 أعمال تشارك في عمل واحد، وأنا بحكم هيئتي أستطيع تقديم أكثر من مرحلة عمرية، حسبما يتطلب الدور، وهناك مسلسلات يكون النص بطله في الأربعين فيضطر المخرج والمؤلف إلى ليّ عنق العمل وجعل البطل في الستين من أجل ممثل بعينه وتسويق المسلسل باسمه.
كيف ترى قيام بعض الفنانات بتقليد الفاشنيستات؟
٭ في البدء مشاهير «السوشيال ميديا» هم من قلدوا الفنانين، لأن من كان لهم متابعون على مواقع التواصل هم الفنانون، لذلك تجد الفاشنيستات يلجأن إلى «البروباغندا» و«الشو» حتى يتكلم الناس عنهن ويشتهرن.. لماذا؟ لأنهن لا يملكن تلفزيونا أو مسلسلا أو نافذة يظهرن من خلالها للجمهور إلا «الشو».
هناك اتهام بأن بعض النجوم أصبحوا مرضى بـ «السوشيال ميديا»، ما تعليقك؟
٭ بالفعل، هناك من أصبحوا مرضى بمواقع التواصل الاجتماعي والتحدث من خلالها في المهم والتافه، وهؤلاء الزمن أولى بهم، ولو دققت المتابعة بحساباتي في هذه المواقع، ستجد أنني وصديقي الفنان حمد العماني نادرا ما نهتم بالتعليق على متاهات «السوشال ميديا»، لأنني على قناعة تامة بأنني لو أصبحت متوافرا على مواقع التواصل سأفقد مصداقيتي وبريقي في آن واحد، خاصة أن المتابع سيقارن بين شخصيتي على «السوشيال ميديا» والدور الذي ألعبه فيشعر بعدم الاقتناع بي.
هل ترى أن الفنان من حقه القيام بأعمال تسويق ودعاية؟
٭ هذا أمر طبيعي، وكان الفنان يقوم به كأمر اعتيادي في حياته، لأن صاحب السلعة لا يعرف إلا وجه الفنان، أما الفاشنيستات يفعلن الأفاعيل حتى يشتهرن ويصبحن وجها مطلوبا.
سمعنا أنك صاحب هوايات غريبة.. فماذا عن «خلطات اللبن»؟
٭ أحب أكل ما يعجبني، وتعودت على أن أشرب اللبن مع دقوس وشطة وملح وليمون، وبطبيعتي لي مزاج خاص عندما أدخل المطبخ.
فكرت في بيزنس خاص يخص تلك الهواية؟
٭ لا، ولو أنني أرى أنه لا بد للفنان وغير الفنان أن يؤمن نفسه ماديا، وأن يوفر لنفسه مدخولا يجعله وأولاده في مأمن من تقلبات الزمن.
ماذا يمثل لك حمد العماني؟
٭ حمد أخ وصديق، ومن الممكن أن أظل عامين لا ألتقي به لكننا عندما نتقابل نبدو وكأننا لم نفترق أبدا، ومن كثرة ما عملنا معا على خشبة المسرح أصبحنا نفهم بعضنا من لغة العين.
من أقربهم إليك في الوسط الفني؟
٭ علي العلي أخي الصغير، وحسين المهدي، وزياد الحسيني، وخلف العنزي.
هل تشعر بالرضا عن تجاربك المسرحية؟
٭ في المسرح عثرة، وهي المسارح المجهزة والمؤهلة بما يستلزمه العمل المسرحي، وأحيانا توقفني المادة، فأجهزة المسرح مكلفة وجمهور المسرح حضوره متذبذب، وكنت أشعر بالحزن من الفنانين الذين يظهرون في برامج يمدحون أعمالهم المسرحية وينتقدون باقي الأعمال.
هل عاتبت هؤلاء؟
٭ نعم، وكانت الحجة أنه كلام من أجل البرنامج فقط، فأقول له قد يكون كذلك لكنك عممت الرأي.
ماذا عن السينما؟
٭ هناك عمل سينمائي في القريب، لكن غير مصرح لي التحدث بشأنه.
[ad_2]
Source link