طائرات بوينغ تحت “المراقبة” في الهند بعد حادث الطائرة الصينية

كانت الرحلة متجهة من كونمينغ إلى غوانغتشو عندما سقطت على الأرض واشتعلت فيها النيران.

وقال آرون كومار، رئيس المديرية العامة للرابطة المدنية الهندية إن “سلامة الطيران أمر جاد ونحن ندرس الوضع عن كثب”.

وأضاف “نحن نركز على تعزيز المراقبة لأسطولنا 737 . تمتلك كل من سبايسجيت وفيستارا وأير إنديا إكسبرس الهندية طائرات بوينغ 737 في أساطيلها”.

واتصلت بي بي سي بالجهات المنظمة في الولايات المتحدة وأوروبا والصين للتعليق.

وقالت شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات إنها تساعد في التحقيقات في الصين وتتواصل مع مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، ديفيد كالهون، “لقد كنا على اتصال وثيق مع عملائنا والسلطات التنظيمية منذ وقوع الحادث، وقد قدمنا الدعم الكامل من خبرائنا الفنيين للتحقيق الذي تقوده إدارة الطيران المدني الصينية”.

وأضاف أن الشركة ستفعل “كل ما في وسعها لدعم عملائنا والتحقيق في الحادث خلال هذا الوقت الصعب، مسترشدين بالتزامنا بالسلامة والشفافية والنزاهة في كل خطوة”.

وتوجد 4208 طائرة ركاب من طراز بوينغ 737-800 في الخدمة، وفقًا لشركة سيريوم لتحليلات الطيران وأكثر من ربعها في الصين.

تتمتع طائرات بوينغ 737-800، التي تم إنتاجها لأول مرة في أواخر التسعينيات، بسجل أمان قوي. وكان عمر الطائرة التي تحطمت في حادث يوم الاثنين أقل من سبع سنوات.

ومازال المحققون يحددون سبب تحطم الطائرة فى منطقة غابات فى تلال جغوانغشى وسيبحثون عن الصندوق الأسود للرحلة للحصول على معلومات.

وتحاول بوينغ التعافي من حادثين مميتين لطائرة 737 ماكس أسفرت عن مقتل 346 راكبا وطاقم الطائرة.

وقال كاي فون رومور، المحلل في بنك الاستثمار كوين: “بالنظر إلى مشاكل بوينغ مع 737 ماكس، هناك بعض الاحتمالات بأن المستهلكين قد لا يرغبون في الطيران على طائرة 737 حتى يتم تحديد سبب تحطم شركة تشاينا إيسترن”.

وانخفض سعر سهم بوينغ 3.5 بالمئة في نيويورك يوم الاثنين. وانخفض سعر سهم الشركة بأكثر من 6 في المئة في شنغهاي يوم الثلاثاء.

وخصصت شركة طيران شرق الصين خطاً ساخناً للأشخاص الذين يسعون للحصول على معلومات حول من هم على متنها. وعبرت عن “تعازيها الحارة للركاب وأفراد الطاقم الذين لقوا حتفهم”.