روسيا وأوكرانيا: بوتين يأمر بتسهيل وصول “متطوعين من الشرق الأوسط” للقتال إلى جانب قواته
[ad_1]
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تمكين مَن وصفهم بـ”متطوعين أجانب” من القتال ضد قوات أوكرانية.
وفي اجتماع بمجلس الأمن الروسي، قال بوتين إن الراغبين في التطوع للقتال إلى جانب قوات مدعومة من روسيا ينبغي أن يسمح لهم بذلك.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو إن نحو 16 ألف متطوع من منطقة الشرق الأوسط جاهزون للقتال إلى جانب قوات مدعومة من روسيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هؤلاء المتطوعين قد يكون بينهم سوريون محترفون في حروب المدن.
وتعد موسكو حليفاً قديماً لسوريا، كما أنّ بوتين داعم أساسيّ للرئيس السوري بشار الأسد في حرب بلاده الأهلية.
وقال بوتين مخاطباً وزير دفاعه: “إذا كنت ترى أن ثمة راغبين، من تلقاء أنفسهم وليس مقابل المال، في المجيء لمساعدة القائمين في دونباس، فنحن بحاجة عندئذ إلى إعطائهم ما يرغبون به ومساعدتهم في الدخول إلى ساحة المعركة”.
كما اقترح شويجو تسليم أنظمة الصواريخ الغربية المضادة للدبابات التي تم الاستيلاء عليها لمقاتلين انفصاليين مدعومين روسياً في منطقتي لوهانسك ودونيتسك بإقليم دونباس.
وقال بوتين: “من فضلك افعل ذلك”.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع شروع القوات الروسية في مهاجمة أهداف جديدة في مناطق مختلفة من أوكرانيا، وشمل ذلك استهداف مطار ومصنع محركات نفاثة في لوتسك شمال غربي البلاد.
كما تعرضت مطارات في مدينة إيفانو-فرانكيفسك شمال غربي البلاد للقصف، بحسب ما أفاد مسؤولون في وزارة الدفاع الروسية.
وفي دنيبرو، أحد الحصون في وسط شرقيّ أوكرانيا، أفادت تقارير بوقوع غارات جوية أسفرت عن مقتل شخص على الأقل.
وتحت وطأة القتال، تتزايد أعداد النازحين من أوكرانيا، ليصل إجمالي هؤلاء حوالي 2.5 مليون لاجئ.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي القول إن روسيا جنّدت مؤخراً مقاتلين من سوريا، بهدف استغلال خبرتهم في حرب المدن للسيطرة على كييف.
في الوقت ذاته، تسعى شركات أمن أمريكية خاصة إلى الاستعانة بجنود سابقين للمساعدة في إجلاء المدنيين العالقين في أوكرانيا.
وتفيد تقارير بوصول مقاتلين أجانب، بينهم جنود سابقون وحاليون في الجيش البريطاني، إلى أوكرانيا للدفاع عن العاصمة كييف.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تطوّع أكثر من 16 ألفاً، في ما وصفه بـ “فيلق دولي” للدفاع عن كييف.
[ad_2]
Source link