الغزو الروسي لأوكرانيا: نائبة رئيس الوزراء الأوكراني تقول إن روسيا قصفت مدارس ومستشفيات
[ad_1]
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إن روسيا تقصف أهدافا مدنية في أوكرانيا، بما في ذلك المستشفيات ودور الحضانة والمدارس.
وأضافت أولها ستيفانيشينا لبي بي سي إنه بعد “مقاومة شديدة” من الجيش الأوكراني، شنت روسيا “عملية ضخمة” ضد المدنيين.
واتهمت ستيفانيشينا روسيا بالصلوع في تنفيذ “خطة إرهابية”، حيث تأتي الهجمات من الجو وكذلك من البر.
وقالت منظمة الصحة العالمية أيضا إن المنشآت الصحية في أوكرانيا تتعرض للهجوم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الأحد “أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع عدة هجمات على (مراكز) الرعاية الصحية في أوكرانيا تسببت في وفيات وإصابات متعددة”.
واتهمت الحكومة البريطانية روسيا باستهداف مناطق مأهولة “في مواقع متعددة”.
وأشارت المملكة المتحدة بناء على معلومات استخبارية إلى أن “روسيا استخدمت في السابق تكتيكات مماثلة في الشيشان عام 1999 وسوريا عام 2016، باستخدام ذخائر جوية وبرية”.
وقال مراقبون من الأمم المتحدة يوم السبت، إنه تم تأكيد مقتل 351 مدنيا في أوكرانيا منذ بدء الغزو في 24 فبراير/شباط، لكن من المرجح أن يكون الرقم الحقيقي “أعلى بكثير”.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 1.5 مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.
لكن روسيا تنفي استهداف المدنيين قائلة إنها تنفذ “عملية عسكرية خاصة” ضد من تصفهم بـ “القوميين” الأوكرانيين و”النازيين الجدد”.
واتهمت ستيفانيشينا، التي كانت تتحدث إلى برنامج صانداي مورنينغ الذي يبث على قناة بي بي سي التلفزيونية، روسيا باستخدام “تكتيكات عسكرية في مدن أوكرانيا”.
وقالت “قصفت المستشفيات وحضانات الأطفال والمدارس والأسر العادية”. وأضافت: “هكذا يبدو الواقع (على الأرض)”.
وأشارت إلى أن أوكرانيا تشهد “موجة أخرى من تنفيذ روسيا الاتحادية لهذه الخطة الإرهابية”.
وزعمت ستيفانيشينا أن روسيا تعاني من “خسائر فادحة” في الجنود والمعدات، مضيفة: بيد أن ذلك “لا يردع روسيا”.
وقالت إن ذلك “يشجعها فقط على مزيد من العدوان”.
وتتعارض مهاجمة المدنيين والبنية التحتية المدنية، كالمدارس والمستشفيات، مع اتفاقيات جنيف، وهي معاهدات اتفقت عليها جميع الدول، التي من المفترض أن تنظم بنودها الحرب.
وبالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، وثقت منظمات غير حكومية أخرى وقوع هجمات على أهداف مدنية.
وتقول منظمة العفو الدولية إنها تحققت من وقوع هجمات مختلفة، بما في ذلك ذخائر عنقودية أصابت روضة أطفال وحضانة وصاروخ باليستي أصاب مستشفى.
ومن ناحية أخرى، قالت مجموعة المراقبة “أو في دي-إنفو” إن أكثر من ألف شخص اعتقلوا في روسيا يوم الأحد خلال احتجاجات مناهضة للحرب.
[ad_2]
Source link