روسيا وأوكرانيا: الاتفاق على ضرورة إنشاء ممرات إنسانية للمدنيين
[ad_1]
أحرز المفاوضون الروس والأوكرانيون تقدما محدودا في محادثات وقف إطلاق النار، واتفق الجانبان على ضرورة وجود ممرات إنسانية للمدنيين.
وقال مسؤول أوكراني بارز إنه على الرغم من هذه النتيجة، فإن المحادثات لم تفض إلى النتائج التي كانت تأمل فيها كييف.
وتأتي الخطوة في الوقت الذي دافع فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن غزو أوكرانيا، قائلا إن العملية العسكرية “تسير وفق الخطة”.
بيد أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في المدن الأوكرانية تحت وطأة القصف الروسي المكثف.
كما تحدث بوتين عبر الهاتف لمدة 90 دقيقة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال أحد مساعدي ماكرون خلال مؤتمر صحفي إن الرئيس الفرنسي توقع أن “الأسوأ لم يأت بعد”، بعد أن أخبره بوتين أن روسيا ستواصل حملتها في أوكرانيا حتى تحقق أهدافها.
وقال ماكرون لنظيره الروسي إن الغزو كان خطأ فادحا، وأن آراءه لا تتوافق مع الواقع.
واتفق المفاوضون الروس والأوكرانيون على وقف إطلاق نار مؤقت محتمل، خلال محادثات لم يكشف عن مكان انعقادها، وهي الثانية هذا الأسبوع.
وقال ميخائيلو بودولياك، مساعد الرئاسة الأوكرانية، إن الهدنة لن تكون إلا في الأماكن التي يتم فيها إنشاء ممرات إنسانية وطوال فترة إجلاء المدنيين.
وأضاف: “للأسف الشديد، لم نحقق النتائج التي كنا نأمل فيها”.
أخبرونا تجاربكم
هل أنتم من المقيمين في روسيا؟ ترغب بي بي سي في معرفة تجاربكم في ضوء العقوبات المفروضة على موسكو. كيف تأثرت حياتكم اليومية؟
إذا كنتم ترغبون بمشاركة قصصكم معنا، استخدموا النموذج أدناه لإطلاعنا عليها بإيجاز. وقد نتواصل معكم لنشرها على موقعنا.
- دافع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تدخل بلاده العسكري في أوكرانيا، قائلاً إن الأمور تمضي وفقا للخطط الموضوعة. وقال إن الروس والأوكرانيين شعب واحد. وقدم سلسلة من المزاعم – دون تقديم أدلة – بما في ذلك أن القوات الأوكرانية تحتجز مواطنين أجانب رهائن.
- في وقت سابق، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي، داعيًا إلى مزيد من المساعدات العسكرية من الغرب. وحذر من أنه إذا خسرت أوكرانيا الحرب، فإن لاتفيا وليتوانيا وإستونيا ستكون أهداف الرئيس بوتين التالية.
- اتفق وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في اجتماع في بروكسل على ضرورة منح اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا إلى الكتلة حماية مؤقتة خاصة. وسيسمح للاجئين بالحصول على تصاريح إقامة لمدة عام، والحق في دخول سوق العمل والانتفاع بأنظمة الرعاية الصحية والتعليم.
- انتهت جولة ثانية من المحادثات بين وفدين من أوكرانيا وروسيا. وأشار الجانبان إلى إحراز بعض التقدم. وقال مسؤول أوكراني إن الروس وافقوا على السماح بممرات إنسانية لإجلاء المدنيين. وجرت المحادثات عبر الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا.
وتعد العديد من المدن الأوكرانية محاصرة أو شبه محاصرة من جانب القوات الروسية.
ويزداد الوضع حدة بشكل خاص في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية، التي تعرضت لقصف شرس دون هدنة تقريبا منذ عدة أيام، وثمة مخاوف من سقوط مئات القتلى في المدينة.
كما تعرضت مدينة خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، لقصف جوي عنيف.
وقال رئيس بلدية المدينة لبي بي سي إن القصف وصواريخ كروز استهدفت مناطق سكنية وأوقعت خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
ودخلت الدبابات الروسية يوم الأربعاء مدينة خيرسون الساحلية، التي يقطنها نحو 250 ألف شخص، وهي أول مدينة أوكرانية كبرى تسقط منذ أكثر من أسبوع من بدء القتال.
وقالت الولايات المتحدة إن الوضع على الأرض يتغير بسرعة مع استمرار القتال.
وقالت أوكرانيا إن ما يربو على ألفي مدني قتلوا منذ بدء الغزو يوم الخميس الماضي، وتقول الأمم المتحدة إن الصراع تسبب أيضا في فرار أكثر من مليون شخص من أوكرانيا.
غزو روسيا لأوكرانيا: تغطية مفصلة
وبعد مكالمته الهاتفية مع الرئيس الفرنسي، خاطب بوتين مجلس الأمن القومي الروسي، ودافع في تصريحات تلفزيونية عن هجومه على أوكرانيا قائلا إن الحملة تسير حسب الخطة وبالتوافق التام مع الجدول الزمني.
وقال إنه لن يتخلى أبدا عن قناعته بأن الروس والأوكرانيين هم شعب واحد، وادعى أن بعض الأوكرانيين تعرضوا لترهيب أو “خدعتهم الدعاية النازية”.
وزعم بوتين أن القوات الأوكرانية كانت تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتحتجز أجانب رهائن، ولم يقدم أي دليل على ذلك.
كما طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في رسالة بالفيديو يوم الخميس، روسيا بتعويض أوكرانيا عن صدمة الغزو.
وقال: “سوف تعوضنا بالكامل عن كل ما فعلته ضد دولتنا، وضد كل أوكراني”.
ودعا الغرب إلى إرسال المزيد من المساعدات العسكرية، بما في ذلك طائرات، وحذر من أنه إذا خسرت أوكرانيا الحرب، فإن دول البلطيق، ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، ستكون الأهداف التالية لبوتين.
[ad_2]
Source link