أخبار عربية

هل يستفيد المواطن العربي من التقارب التركي الخليجي؟

[ad_1]

هل يستفيد المواطن العربي من التقارب التركي الخليجي؟

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

هل يستفيد المواطن العربي من التقارب التركي الخليجي؟

بدأ الغزل التركي لمصر ودول الخليج منتصف العام الماضي بعدما توضحت لمختلف العواصم في الشرق الأوسط معالم السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وبعد سنوات من الشد والجذب في العلاقات مع مصر ودول الخليج، أدركت أنقرة أن الوقت حان لتجاوز ضغائن الماضي وإقامة علاقات مع تلك الدول على أساس نهج يحقق الفائدة للجميع.

توترت علاقات تركيا بكل من مصر والسعودية والإمارات، على مدى السنوات الماضية بسبب قضايا سياسية عدة، منها مواقف أنقرة المؤيدة للإسلام السياسي واحتضانها لقيادات جماعات الإخوان المصرية والجماعات المعارضة للرئيس عبد الفتاح السياسي، والصراع في ليبيا وشرق البحر المتوسط مرورا بتداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي على يد فريق اغتيال سعودي في قنصلية بلاده في إسطنبول وانتهاء بالدعم التركي لقطر في الأزمة الخليجية عام 2017.

ويمضي انفتاح القيادة التركية على القوى الإقليمية المجاورة لها وبالأخص مع دول الخليج العربي على قدم وساق. فبعد التهدئة مع مصر على مدى الشهور القليلة الماضية وتقليم أظافر نشاط المعارضة السياسية للرئيس السيسي في إسطنبول، استقبلت أنقرة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وخلال تلك الزيارة تعهد الأخير بإنشاء صندوق بقيمة عشر مليارات دولار لدعم الاستثمارات الاستراتيجية في تركيا تشمل قطاعات عديدة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى