مقتل شاب فلسطيني في الضفة وجرح العشرات في القدس على يد القوات الإسرائيلية
[ad_1]
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت فتى فلسطينيا وأصابت 10 أشخاص بجروح، خلال اشتباك في الضفة الغربية المحتلة بينما كانت القوات تستعد لهدم منزل رجل متهم بقتل مستوطن يهودي.
وقال شهود عيان إن جنودا ومسلحين فلسطينيين تبادلوا إطلاق النار بعد وصول القوات الإسرائيلية لهدم منزل المتهم.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن “أعمال شغب عنيفة” اندلعت قبل عملية الهدم المزمعة “بمشاركة مئات الفلسطينيين” الذين ألقى بعضهم متفجرات على القوات الاسرائيلية.
ووقعت أيضا اشتباكات في القدس الشرقية بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في حي الشيخ جراح، أسفرت عن إصابة 31 فلسطينيا بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت وزارة الصحة ووكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن القوات الإسرائيلية قتلت فتى يدعى محمد أبو صلاح يبلغ من العمر 17 عاما.
وقتل أبو صلاح خلال اشتباكات أعقبت اقتحام القوات الاسرائيلية قرية السيلة الحارثية بالقرب من بلدة جنين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة وفا.
وكان القتال قد اندلع في ساعة متأخرة من مساء الأحد في القرية وهي موطن معتقل فلسطيني وجهت إليه تهمة القتل في هجوم إطلاق نار على سيارة قرب البؤرة الاستيطانية في هوميش يوم 16 ديسمبر/ كانون الأول.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيدمر أرضية المنزل الذي كان المعتقل يعيش فيه.
ورشق مئات الفلسطينيين الجنود الإسرائيليين بالحجارة والقنابل الحارقة. ورد الجنود بـ”معدات تفريق الشغب وأطلقوا النار على مسلحين كانوا قد رصدوهم من أجل تحييد التهديد”، بحسب الجيش الاسرائيلي.
وتقول إسرائيل إن عمليات الهدم التي نفذت في منازل المهاجمين “يمكن أن تساعد في ردع الاعتداءات المستقبلية”.
وشجبت جماعات حقوقية الإجراء الذي يستهدف غالبا المنازل التي يعيش فيها أفراد أسر المعتقلين، كـ “عقاب جماعي”.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 31 فلسطينيا بينهم طفل أصيبوا في اشتباكات يوم الأحد مع قوات الأمن في منطقة حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
ونقل ستة أشخاص إلى المستشفى، في حين قالت وكالة فرانس برس للأنباء إن ضابطا من الشرطة الإسرائيلية أصيب بجروح.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 12 شخصا بتهمة “أعمال شغب وأعمال عنف عامة”، من بينها رشق الحجارة وإطلاق قنابل الإنارة في منطقة القدس الشرقية.
وألقى الإسرائيليون والفلسطينيون الكراسي على بعضهم البعض قبل أن تتفاقم المشاجرات إلى اشتباك شامل.
واندلعت الاضطرابات بسبب زيارة نائب إسرائيلي يميني متطرف مثير للجدل إلى حي الشيخ جراح.
وافتتح إيتامار بن غفير – من تحالف الصهيونية الدينية اليميني المتطرف – مكتبا في المنطقة قال إنه “لدعم السكان اليهود” هناك.
واتهم بن غفير، وهو قومي يهودي له تاريخ طويل من التعليقات التحريضية على الفلسطينيين، الشرطة بالفشل في الرد على هجمات إحراق مزعومة لمنزل مستوطن في الشيخ جراح.
وقال بن غفير في تغريدة قبل زيارته “أصبحت أرواح اليهود بلا قيمة”.
وقال للصحفيين في الشيخ جراح، حيث أقام “مكتبه المؤقت”، إنه سيبقى هناك إلى أن “تعتني الشرطة بأمن السكان (اليهود)”.
وفي خطوة تنطوي على خطر اندلاع أعمال عدائية جديدة، حث بن غفير أنصاره على التجمع في المنطقة.
ودُعي الفلسطينيون أيضا إلى التعبئة، في حين وزعت مجموعة من اليهود الإسرائيليين المعارضين لبن غفير عريضة عبر الإنترنت تحث الناس على التوجه إلى الشيخ جراح لإظهار الدعم لسكانها العرب.
ووقفت حشود من الإسرائيليين، في وقت متأخر من يوم الأحد، إلى جانب بن غفير، مرددة “الموت للإرهابيين”.
وتزامن ذلك مع اندلاع شجار بين أرييه كينغ ، نائب رئيس بلدية القدس اليميني المتطرف، وأحمد الطيبي، عضو البرلمان الإسرائيلي عن القائمة العربية المشتركة الذي جاء لدعم العائلات الفلسطينية.
واتهم بن غفير الشرطة في ما بعد بتفكيك “مكتبه المؤقت” بعنف، متعهدا “بالنوم هنا الليلة”.
وأعرب الاتحاد الأوروبي في تغريدة عن قلقه من “الاشتباكات العنيفة” التي وقعت يوم الأحد، قائلا إن “الاستفزازات غير المسؤولة وغيرها من الأعمال التصعيدية في هذه المنطقة الحساسة تزيد من التوترات ويجب أن تتوقف”.
وأدانت السلطة الفلسطينية “تحرك بن غفير الاستفزازي والمتصاعد الذي يهدد بإشعال… عنف يصعب السيطرة عليه”.
وحذرت حركة حماس التي تسيطر على غزة من “عواقب الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الشيخ جراح”.
[ad_2]
Source link