مركز (العجيري): بدء موسم (العقارب) ومشاهد مميزة فلكيا للأجرام في سماء الكويت طوال فبراير
إيسايكو: مركز (العجيري): بدء موسم (العقارب) ومشاهد مميزة فلكيا للأجرام في سماء الكويت طوال فبراير
الكويت (كونا): قال مركز العجيري العلمي إن مواسم الشتاء وفق حساب تقويم العجيري لاتزال مستمرة ويبدأ اليوم الخميس موسم (العقارب) ويعد الثالث في فصل الشتاء بالكويت وآخرها وفق التسلسل الزمني للتقويم الفلكي (المربعانية ـ الشبط ـ العقارب).
وأضاف مدير العلاقات العامة والإعلام في المركز الفلكي خالد الجمعان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن موسم العقارب يتكون من ثلاث فترات هي عقرب السم وعقرب الدم وعقرب الدسم وعدد أيامها 26 يوما متواصلة كل في موقعها حسب ترتيبها من الفصل البارد ثم المعتدل.
وأوضح الجمعان أن المواسم في التقويم الفلكي هي فترات زمنية تحدد مدتها وفق مطالع النجوم وهي مستمدة من موقع الأرض أثناء دورانها حول الشمس بحيث تتزامن طوالع نجوم فتراتها مع تغيرات فصلية ناتجة عن تغير زوايا سقوط أشعة الشمس نتيجة تغير الفصول وتبلغ زاوية سقوط أشعة الشمس هذه الأيام 46 درجة.
وذكر أن سماء الكويت هذه الأيام تكثر فيها المشاهد المميزة فلكيا للأجرام السماوية ووفق الحساب الفلكي الخاص بموقع الكويت الجغرافي سيكون هناك العديد من الكواكب خلال هذه الأيام وطوال شهر فبراير الجاري.
ولفت إلى أن كوكب المشتري عملاق المجموعة الشمسية وأضخم كواكبها سيكون لامعا بعد غروب الشمس مباشرة في الأفق الجنوبي إضافة إلى كل من المريخ والزهرة وعطارد وزحل في الأفق الشرقي قبيل شروق الشمس ويمكن مشاهدة تلك الكواكب بالعين المجردة.
وبين أنه هذه الأيام تلمع أيضا نجوم الصياد ونجم الشعرى اليمانية ألمع نجوم السماء ويعود سبب تألق النجوم في السماء خلال الشتاء وإمكانية رؤيتها بالعين المجردة بوضوح شديد مقارنة بباقي أيام السنة إلى أن الأرض تواجه ذراع المجرة الذي تنتمي إليه المجموعة الشمسية في كل من أشهر ديسمبر ويناير وفبراير.
وقال الجمعان إن أشهر الصيف يونيو ويوليو وأغسطس على العكس تماما فإن سماء الليل تكون فيها باتجاه مركز المجرة حيث يجتمع ضوء المليارات من النجوم ما يتسبب في جعل السماء تبدو ضبابية وغير واضحة.
وأشار إلى أن مجرتنا (درب التبانة) يبلغ قطرها حوالي 100 ألف سنة ضوئية ومركزها يبعد ما بين 25 و28 ألف سنة ضوئية ولا نستطيع رؤية ذلك المركز بسبب احتجابه خلف كثافة الغبار الكوني.