بوريس جونسون: موجة استقالات تعصف بمكتب رئيس الوزراء البريطاني
[ad_1]
يواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون سلسلة استقالات بين أعضاء من فريق مساعديه في قر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت.
وجاءت أحدث الاستقالات من مستشارة الشؤون السياسية، إيلينا ناروزانسكي، التي غادرت منصبها اليوم بعد استقالة أربعة من كبار الموظفين يوم الخميس.
وكانت مسؤولة السياسات في فريق جونسون منيرة ميرزا أول المستقيلين، وتبعها رئيس الاتصالات جاك دويل.
ويكافح جونسون للحفاظ على منصبه، حيث يفكر نواب من حزب المحافظين الذي يتزعمه في الإطاحة به، بسبب الحفلات التي أُقيمت في 10 داونينغ ستريت خلال فترة الإغلاق العام في بريطانيا.
وصباح الجمعة قال النائب هوو ميريمان لبي بي سي ريو 4 إنه يجب على رئيس الوزراء أن “يحسن صورته أو يغادر”.
ولكن وزير الطاقة، غريغ هاندز قال لبي بي سي إن الاستقالات جاءت بعد أن أوضح جونسون أنه “سيكون هناك تغيير” في طريقة إدارة 10 داونينغ ستريت، بعد الانتقادات التي وردت في تقرير الموظفة في الخدمة المدنية سو غراي، الذي بحث في الحفلات المخالفة للقواعد.
وعندما سُئل وزير الصحة ساجد جاويد عن نتائج النتائج التي خلص إليها تقرير السيدة غراي، قال إن جونسون “بدأ في إجراء تغييرات” معلنا دعمه لقيادته.
وشارك ثلاثة من المساعدين المستقيلين في الحفلات التي جرت في فترة الإغلاق، بما في ذلك الموظف الحكومي الكبير مارتن رينولدز، الذي أرسل دعوة لحضور حفل “أحضر الخمر الخاص بك”.
لكن استقالة ميرزا جاءت اعتراضا على ادعاء كاذب لجونسون اتهم فيه زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، بالإخفاق في مقاضاة الإعلامي جيمي سافيل عندما كان رئيسا للادعاء، ورفضه الاعتذار عن هذا الاتهام.
وسافيل هو إعلامي شهير، اتهم بعد وفاته بالاعتداء الجنسي على عدة أشخاص، بعضهم كانوا قصرا، وتبين أنه كان يستغل شهرته في جذب ضحاياه والاعتداء عليهم.
وفي خطاب استقالة لاذع، وصفت ميرزا، التي كانت حليفة جونسون منذ 14 عاما، تعليقات رئيس الوزراء حول قضية سافيل بأنها “مشينة”.
ونأى وزير الخزانة، ريشي سوناك، بنفسه علنا عن تعليق رئيس الوزراء المثير للجدل قائلاً: “بصراحة، لم أكن لأقول ذلك”.
وعندما سئل عما إذا كان ينبغي على جونسون الاعتذار قال: “هذا أمر يقرره رئيس الوزراء”.
وأكد مدير الاتصالات، دويل، استقالته بعد فترة وجيزة من استقالة ميرزا.
وأخبر دويل فريق العمل أن “الأسابيع الأخيرة تسببت في خسائر فادحة في حياتي العائلية”، لكنه أضاف أنه كان دائما ينوي الاستقالة بعد عامين.
وقال بيان صادر عن متحدثة باسم مقر رئيس الوزراء إن كبير موظفي رئاسة الوزراء دان روزنفيلد عرض استقالته على جونسون في وقت سابق يوم الخميس، لكنه سيبقى في منصبه حتى يتم العثور على بديل.
وسيقدم رينولدز، السكرتير الخاص الرئيسي لرئيس الوزراء، استقالته، لكنه سيعود بعد ذلك إلى منصب في وزارة الخارجية.
ويعتقد أن ناروزانسكي، التي استقالت صباح الجمعة، كانت مخلصة للسيدة ميرزا.
وقال إد ميليباند، وزير الظل للتغيرات المناخية والقيادي في حزب العمال المعارض، لبي بي سي إن استقالة ميرزا كانت “الأهم”.
وأدان ميليباند “الافتراء الرهيب” ضد كير ستارمر، وقال إن رئيس الوزراء أصبح “وصمة عار على سياستنا” داعيا نواب حزب المحافظين إلى الإطاحة به.
خطابات عدم الثقة
وتأتي استقالات المساعدين في الوقت الذي تتزايد فيه الاضطرابات داخل حزب المحافظين.
وعلمت بي بي سي أن هناك 17 نائبا من حزب المحافظين قدموا خطابات بحجب الثقة عن رئيس الوزراء. ويتطلب الأمر 54 خطابا لإجراء انتخابات لرئاسة الحزب.
واستشهد كثيرون بمشاركة رئيس الوزراء في حفلات مع موظفين في مقر رئاسة الحكومة أثناء فترات الإغلاق التي شهدتها البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا على أنها دافعهم لتحدي جونسون.
وتضمنت هذه التجمعات حفلة أُطلق عليها اسم “أحضر الخمر الخاص بك” في مايو/أيار 2020، وتم توجيه الدعوة إليها من قبل رينولدز عبر البريد الإلكتروني.
وبدأت شرطة العاصمة تحقيقا في 12 من الحفلات التي وردت في تقرير غراي الذي نشر بشكل جزئي قبل أيام. ومن المتوقع أن يتم نشر التقرير الكامل من قبل غراي بعد انتهاء الشرطة من تحقيقاتها.
وفي حديثه إلى القناة الخامسة بعد استقالة ميرزا، ولكن قبل الإعلان عن أنباء الاستقالات الأخرى، قال رئيس الوزراء إنه “آسف لخسارة منيرة”.
ولكن عندما سئل جونسون عن رأيها بأن تصريحاته بشأن ستارمر كانت “غير لائقة وحزبية”، أجاب: “حسنا، أنا لا أتفق مع ذلك”.
وقال: “لا أحد يعلق حول الضلوع الشخصي لزعيم المعارضة في معالجة هذه القضية.”
وأضاف “كل ما قلته هو أن زعيم المعارضة اعتذر عن تعامل الادعاء العام مع هذه القضية خلال فترة رئاسته للجهاز وهذا بصراحة كل ما يجب قوله في هذا الشأن.”
[ad_2]
Source link