روسيا وأوكرانيا: الولايات المتحدة تتهم روسيا بالتخطيط لاختلاق ذريعة لغزو أوكرانيا
[ad_1]
قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا تخطط لاختلاق ذريعة كي تغزو أوكرانيا، عبر اتهام كاذب لجيشها بالهجوم على الانفصاليين المدعومين من موسكو أو على روسيا نفسها.
ويُقال إن أحد الخيارات التي تدرسها روسيا هي تنظيم وتصوير هجوم وهمي، مع صور غرافيكية لانفجار يظهر عددا كبيرا من الضحايا.
وتشعر الولايات المتحدة والناتو بالقلق من حشد القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا.
لكن روسيا تنفي أي نية للغزو، وتقول إن قواتها العسكرية موجودة هناك بهدف التدريب.
وتأتي التوترات بعد ثماني سنوات من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا، ودعمها تمردا في منطقة الدونباس الشرقية.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إن العملية المزعومة “التي خططت لها أجهزة الأمن الروسية، ستظهر صورا لسقوط ضحايا مدنيين في دونباس بشرق أوكرانيا، من أجل إثارة الغضب ضد السلطات الأوكرانية”.
وزعم المسؤولون أن هذا يمكن أن يستخدم بعد ذلك لتبرير هجوم على أوكرانيا.
وقالوا إن المخطط سيعرض الجثث والمواقع المدمرة ومعدات عسكرية أوكرانية مزيفة وطائرات مسيرة تركية، وممثلين ناطقين بالروسية يلعبون دور المفجوعين.
لكن المسؤولين أضافوا أن هذا ليس سوى أحد الخيارات التي تدرسها روسيا، وأوضحوا أنهم يروجون له في محاولة “لثني روسيا عن مسار العمل الذي تنوي القيام به”.
ورد المتحدث باسم الكرملين على الادعاءات الأمريكية.
ونقلت عنه وكالة تاس للأنباء قوله “هذا ليس الوعد الأول من نوعه (بنشر تفاصيل عن الاستفزاز الروسي).. شيء مشابه قيل أيضا من قبل، لكن لم يحدث أي شيء من هذا القبيل”.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إن لدى المخابرات الأمريكية “دليلا واضحا وصادما على عدوان روسيا غير المبرر ونشاطها الخفي لزعزعة استقرار أوكرانيا”.
وذكرت في بيان “هذه النية القتالية تجاه دولة ديمقراطية ذات سيادة أمر غير مقبول على الإطلاق ونحن ندينها بأشد العبارات الممكنة. وستواصل بريطانيا وحلفاؤها فضح الحيلة والدعاية الروسية”.
وجاءت أنباء المخطط المزعوم بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة أنها سترسل المزيد من القوات إلى حلفائها في الناتو في أوروبا.
وقالت روسيا إن هذه الخطوة “مدمرة” وأظهرت أن مخاوفها بشأن توسع الناتو شرقا لها ما يبررها.
ويعود التنافس بين روسيا والولايات المتحدة، اللتين لا تزالان تمتلكان أكبر الترسانات النووية في العالم، إلى الحرب الباردة (1947-1989). كانت أوكرانيا آنذاك جزءا مهما من الاتحاد السوفيتي الشيوعي.
[ad_2]
Source link