وشهدت المستعمرة البرتغالية السابقة، إحدى أفقر دول العالم، تسعة انقلابات أو محاولات انقلاب منذ عام 1980.
وفي حال تأكد ذلك، سيكون هذا خامس انقلاب عسكري خلال العام الماضي في منطقة غرب ووسط أفريقيا. في الأسبوع الماضي فقط، حدث انقلاب في بوركينا فاسو.
وتعاني غينيا بيساو من ديون خارجية ضخمة واقتصاد يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وأصبحت أيضًا نقطة عبور للمخدرات من أمريكا اللاتينية، ما أدى إلى وصفها من قبل البعض بأنها أول دولة مخدرات في إفريقيا.
وفاز السيد إمبالو بالانتخابات الرئاسية في ديسمبر/ كانون الأول عام 2019.
وقال المراسل ألبرتو دابو، لبي بي سي نيوز إن مسلحين مجهولين مدججين بالسلاح هاجموا القصر الحكومي، بينما كان الرئيس إمبالو يلتقي برئيس الوزراء “نونو غوميز نبيام” في الداخل.
وقال إن شخصين قتلا، وبحسب “مصادر موثوقة”، فإن الرئيس وجميع أعضاء الحكومة ما زالوا داخل القصر “في قبضة” المهاجمين.
وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته، لبي بي سي، إن مسلحين بملابس مدنية فتحوا النار وقتل ضابط شرطة.
وأضاف أن الجيش استعاد السيطرة على الوضع الذي أصبح الآن “هادئا”، لكنه أشار إلى أن مكان وجود الرئيس ورئيس الوزراء غير معروف.
وأدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” أعمال العنف، وقالت إنها حملت “الجيش المسؤولية عن سلامة الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو وأعضاء حكومته”.