وزيرة الداخلية البريطانية توافق على تسليم مايك لينش مؤسس شركة أوتونومي إلى الولايات المتحدة
[ad_1]
وافقت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل على تسليم قطب التكنولوجيا مايك لينش إلى الولايات المتحدة، لمواجهة تهم جنائية بالاحتيال.
ويأتي القرار بعد أن خسر لينش، مؤسس شركة أوتونومي، قضية تتعلق باحتيال بمليارات الدولارات في لندن يوم الجمعة.
وتم بيع شركته لشركة هيوليت باكارد HPالأمريكية العملاقة مقابل 11 مليار دولار في عام 2011.
وهو متهم بالتلاعب بحساباته لتضخيم قيمة الشركة قبل بيعها.
وفي عام 2012، بعد أكثر من عام بقليل من الشراء، أعلنت HP عن تخفيض قدره 8.8 مليار دولار لقيمة أوتونومي.
ورفعت HP دعوى قضائية ضد مؤسس أوتونومي والمدير المالي السابق لها، سوشوفان حسين، لاسترداد حوالى 5 مليارات دولار، مدعية أنهما “ضخما بشكل مصطنع الإيرادات المعلنة لشركة أوتونومي ونمو الإيرادات والهوامش الإجمالية”.
وقال القاضي هيلديارد إن شركة HP قد “ربحت القضية بشكل كبير”، بعد أكثر من عامين من بدء ما يُعتقد أنه أكبر محاكمة مدنية في بريطانيا، والتي تم نظرها على مدار تسعة أشهر في عام 2019.
لكنه قال إن الشركة من المرجح أن تتلقى “أقل بكثير” من المبلغ المطالب به كتعويضات.
ونفى لينش الاتهامات، وقال يوم الجمعة إنه سيستأنف.
وأدين المدير المالي السابق حسين في أبريل/نيسان 2018 في الولايات المتحدة بتهمة الاحتيال الإلكتروني وجرائم أخرى تتعلق ببيع شركة أوتونومي، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات.
وتزامن قرار المحكمة البريطانية الجمعة مع الموعد النهائي لتقرير وزيرة الداخلية ما إذا كان يجب تسليم رائد الأعمال التكنولوجية إلى الولايات المتحدة أم لا، لمواجهة المحاكمة الجنائية في 14 تهمة بالتآمر والاحتيال.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية “بموجب قانون تسليم المجرمين لعام 2003، يجب على وزيرة الداخلية التوقيع على أمر تسليم إذا لم تكن هناك أسباب تمنع إصدار الأمر. وترسل طلبات التسليم إلى وزير الداخلية فقط بمجرد أن يقرر القاضي إمكانية المضي فيها بعد النظر في جوانب مختلفة من القضية”.
وقال المتحدث “في 28 يناير/كانون الثاني، وبعد نظر المحاكم، صدر أمر بتسليم الدكتور مايكل لينش إلى الولايات المتحدة”.
وقال كيلوين نيكولز، من مكتب المحاماة كليفورد تشانس، الذي يمثل لينش، في بيان مساء الجمعة “ينكر الدكتور لينش بشدة التهم الموجهة إليه في الولايات المتحدة وسيواصل الكفاح من أجل إثبات براءته”.
وأضاف “إنه مواطن بريطاني كان يدير شركة بريطانية في بريطانيا تخضع للقوانين والقواعد البريطانية وهذا هو المكان الذي يجب أن تحل فيه المسألة. هذه ليست نهاية المعركة”.
كما أكد المحامي أن لينش سوف يقدم استئنافا إلى المحكمة العليا في لندن.
ما هي أوتونومي؟
تأسست الشركة في عام 1996 من قبل لينش، من مجموعة أبحاث برمجيات متخصصة تسمى كامبريدج نوروداينمكس.
وطورت أوتونومي برمجيات يمكنها استخراج معلومات مفيدة من مصادر “غير منظمة” مثل المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني أو الفيديو.
ويمكن للبرنامج بعد ذلك القيام بأشياء مثل اقتراح إجابات لمشغل مركز الاتصال، أو مراقبة القنوات التلفزيونية بحثا عن الكلمات أو الموضوعات.
وأدرجت الشركة بورصة ناسداك الأمريكية في مايو/أيار 2000 في ذروة الطفرة التكنولوجية وتم إدراجها في لندن بعد ستة أشهر.
وعانت الشركة عندما خرجت من مؤشر فوتسي 100 واضطرت إلى إصدار تحذير بشأن الأرباح في عام 2001.
لكنها نمت بسرعة وافتتحت مكاتب رئيسية مشتركة في كامبريدج وسان فرانسيسكو، مع مكاتب أخرى في جميع أنحاء العالم، لخدمة 65 ألف شركة من العملاء.
وتم بيع أوتونومي لشركة HP مقابل 11 مليار دولار في عام 2011. وترك لينش الشركة في عام 2012.
من هو مايك لينش؟
قام لينش، خريج جامعة كامبريدج، والبالغ من العمر 56 عاما، بإنشاء شركة أوتونومي لتصبح واحدة من أفضل 100 شركة عامة في بريطانيا.
في عام 2006، حصل على وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية عن خدماته لقطاع البزنيس في بريطانيا.
قدم لينش، الزميل في الجمعية الملكية، الذي يعيش في سوفولك، استشارات للحكومة البريطانية، وكان عضوا في مجلسي إدارة المكتبة البريطانية وبي بي سي.
[ad_2]
Source link