كأس الأمم الافريقية: خسارة الجزائر وخروجها في كبرى المفاجآت، وجزر القمر تصنع التاريخ
[ad_1]
- مهند علي
- بي بي سي – ياوندي
ودع منتخب الجزائر، حامل اللقب، بطولة كأس الأمم الأفريقية من الدور الأول، في كبرى مفاجآت النسخة الثالثة والثلاثين للبطولة، التي تحتضنها الكاميرون حتى السادس من فبراير شباط المقبل.
ودخل منتخب الجزائر مباراة الجولة الثالثة ضد نظيره الإيفواري، ولا بديل أمامه إلا الفوز، بعد أن اكتفى بحصد نقطة واحدة فقط من مباراتيه الأوليين، إلا أن ما حدث كان عكس كل توقعات المتابعين.
ومارس المنتخب الإيفواري ضغطا شديدا على نظيره الجزائري، وتمكن من إحراز هدفين متتاليين في الشوط الأول، بواسطة كل من فرانك كيسي وابراهيم سينجاري، قبل أن يضيف جناح أرسنال نيكولاس بيبي الهدف الثالث مطلع الشوط الثاني، بينما اكتفى محاربو الصحراء بهدف وحيد أحرزه البديل سفيان بن دبكة، في الوقت الذي أضاع فيه قائد الخضر رياض محرز ركلة جزاء.
وبعد المباراة، بدا الحزن واضحا على وجوه لاعبي المنتخب الجزائري، الذين غادر معظمهم دون أن يدلي بأي تصريحات، قبل أن يتوقف لاعب فياريال الاسباني، عيسى ماندي، ويبدي اعتذاره عما حدث، ووعد بأنه وزملاؤه سيعملون على تعويض هذا الإخفاق من خلال التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.
أما قائد الخضر، رياض محرز فأكد أنه أول من يتحمل مسؤولية الخروج المبكر من البطولة، رافضا الاتهامات التي وجهت للاعبي الجزائر بالتخاذل، ومنهيا حديثه بقوله: “يجب أن نبقى متماسكين، فزنا معا، وانهزمنا معا، نعلم أن جميع الجزائريين يقفون معنا ومن لا يقف وراءنا، هذا ليس بالشيئ المهم بالنسبة لنا”.
أما جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، فأبدى حزنه الشديد للهزيمة وتوديع البطولة، مؤكدا أن فريقه لم يستحق هذه الهزيمة، كما ألقى باللوم على غياب الفعالية عن لاعبيه وعدم تحكمهم في نسق المباراة، قبل أن ينهى حديثه قائلا: “لم نعرف كيف ندخل المباراة، ولم نعد في النتيجة”.
على الجانب الآخر أكد الفرنسي باتريس بوميل فرحته بالفوز، وأنه سيقضي الليلة احتفالا بالتأهل، على أن يبدأ من اليوم التالي الاستعداد لمواجهة منتخب مصر في دور الستة عشر.
وفي مباراة أخرى، تلقى منتخب تونس هزيمته الثانية في منافسات البطولة، وذلك على يد منتخب غامبيا بهدف نظيف، جاء في اللحظات الأخيرة للقاء الذي جمع الفريقين بملعب مدينة لمبي الساحلية، ليتجمد رصيد نسور قرطاج عند ثلاث نقاط تأهل بها ضمن أفضل الفرق صاحبة المركز الثالث.
وعقب المباراة تحدث منذر الكبير مدرب منتخب تونس عن المصاعب التي واجهته في التحضير لهذه المباراة، نظرا لغياب عشرة لاعبين بسبب الإصابة بفيروس كوفيد 19، بيد أنه لم يلق باللوم على الظروف.
وأكد أن فريقه حاول صناعة الفارق واستغلال السيطرة الميدانية، ومضيفا بأن ركلة الجزاء الضائعة من لاعبه سيف الدين الجزيري كان من الممكن أن تسهل المباراة لو تم احرازها، قبل أن ينهي كلامه قائلا: “الآن تأهلنا لثمن النهائي، المشوار ما زال طويلا، ويجب أن نسترجع القوة والجاهزية”.
وبنهاية الدور الأول، تأهل الى دور الستة عشر أبطال المجموعات الست، وهم منتخبات الكاميرون، السنغال، المغرب، نيجيريا، كوت ديفوار، ومالي. كما تأهل مباشرة أيضا الفرق صاحبة المركز الثاني بالمجموعات الست، وهي منتخبات بوركينا فاسو، غينيا، الغابون، مصر، غينيا الاستوائية، وغامبيا. واكتمل عقد المنتخبات الستة عشر بتأهل أفضل أربعة فرق صاحبة المركز الثالث، وهي الرأس الأخضر، مالاوي، جزر القمر، ومالاوي.
ويعد تأهل منتخب جزر القمر تاريخيا، نظرا لأنها المشاركة الأولى للمنتخب في نهائيات أمم افريقيا، وجاء التأهل عصيبا بعد أن تلقى الفريق هزيمتين متتاليتين أمام كل من الغابون والمغرب، قبل أن يهزم منتخب غانا القوي بثلاثة أهداف لاثنين، ويطيح به من دور المجموعات.
جدول مباريات دور الستة عشر:
الأحد 23 يناير 2022:
بوركينا فاسو ضد الغابون “ملعب مدينة لمبي”
نيجيريا ضد تونس “ملعب رومدي ادجيا – غاروا”
الاثنين 24 يناير 2022:
غينيا ضد غامبيا “ملعب كويكونغ ستاديوم – بافوسام”
الكاميرون ضد جزر القمر “ملعب أولمبي – ياوندي”
الثلاثاء 25 يناير 2022:
السنغال ضد كاب فيردي “ملعب كويكونغ ستاديوم – بافوسام”
المغرب ضد مالاوي “ملعب أحمدو أهيدجو – ياوندي”
الأربعاء 26 يناير 2022:
كوت ديفوار ضد مصر “ملعب جابوما – دوالا”
مالي ضد غينيا الاستوائية “ملعب رومدي ادجيا – غاروا”
[ad_2]
Source link