متلازمة هافانا: معظم حالات الإصابة “لا تقف وراءها جهة أجنبية”
[ad_1]
قال مسؤولو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي أي إيه”إن معظم حالات المرض الغامض الذي أصاب مسؤولين أمريكيين، والمعروف بـ”متلازمة هافانا”، لم تكن بسبب قوة أجنبية.
ومنذ عام 2016، أبلغ دبلوماسيون أمريكيون في أنحاء متفرقة من العالم عن أعراض – ما أثار ترجيحات بأن تكون روسيا أو الصين أو خصم آخر وراء هذا المرض.
لكن المسؤولين يقولون إن غالبية الحالات التي بحثتها وكالة الاستخبارات المركزية – البالغ عددها ألفا – يمكن تفسيرها بأنها ناتجة عن الإجهاد أو أسباب طبيعية أخرى.
وأثار نشر النتائج غضب بعض الذين أصيبوا بالمرض.
ولا تزال وكالة الاستخبارات المركزية تبحث في عدد صغير من الحالات غير المبررة، إذ لم يتم استبعاد دور قوة أجنبية.
وشكا الأمريكيون الذين أصيبوا بمتلازمة هافانا من أعراض، أبرزها الدوار والصداع وصوت شديد ومؤلم في آذانهم. وتم الإبلاغ عن حالات الإصابة لأول مرة في كوبا في عام 2016، ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن حالات في جنيف وبرلين وأماكن أخرى من العالم.
وأشار بعض المسؤولين الأمريكيين في وقت سابق إلى أن المرض قد يكون ناجما عن ما يسمى “هجمات الميكروويف”، ما أثار تكهنات بأن المرض يمكن أن يكون نوعا من الأسلحة من جهة أجنبية مثل روسيا. وطالما نفت موسكو أي تورط في الأمر.
لكن مسؤولا في وكالة الاستخبارات المركزية قال لقناة “سي بي إس” الأمريكية إن الوكالة “لم تعثر حتى الآن على دليل على تورط دولة فاعلة في أي حادث”.
وأضاف المسؤول أن معظم الحالات يمكن تفسيرها “بحالات طبية أو عوامل بيئية ونوعية، بما في ذلك أمراض لم يتم تشخيصها من قبل”.
وقال المسؤول: “من غير المرجح أن تقوم جهة أجنبية، بما في ذلك روسيا، بشن حملة متواصلة في جميع أنحاء العالم، تلحق الضرر بالعاملين الأمريكيين بسلاح أو آلية”.
وقالت مجموعات تمثل ضحايا المرض إنهم أصيبوا بخيبة أمل، إزاء إصدار التقرير المؤقت لوكالة الاستخبارات المركزية.
وقالت جماعة الدفاع عن ضحايا متلازمة هافانا: “لا يمكن دحض جميع الحالات بهذا التفسير. لا يمكن ولا يجب أن تكون هذه هي الكلمة الأخيرة في هذا الشأن، لأنها ليست نهائية ولا شاملة”.
لكن مدير وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، قال إن التحقيقات ستستمر.
وقال بيرنز في بيان لصحيفة نيويورك تايمز: “توصلنا إلى بعض النتائج المؤقتة المهمة، لكننا لم ننته بعد”.
وأضاف: “سنواصل مهمتنا للتحقيق في هذه الحوادث وإتاحة الحصول على رعاية عالمية المستوى لمن يحتاجون إليها (من الضحايا)”.
[ad_2]
Source link