الدنمارك تطلق سراح “قراصنة” في عرض البحر قبالة سواحل إفريقيا
[ad_1]
أطلقت السلطات الدنماركية سراح ثلاثة أشخاص في عرض البحر بعد أن وجهت لهم تهم القرصنة واحتجزوا على متن سفينة حربية قبالة سواحل غرب إفريقيا.
وقد احتجز الأشخاص الثلاثة في شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي بعد تبادل إطلاق النار بالقرب من خليج غينيا.
وقالت القوات المسلحة الدنماركية إنها لم تستطع العثور على بلد في المنطقة التي احتجزوا فيها مستعدة لتسلمهم، لذلك اتخذ القرار بإطلاق سراحهم بالقرب من المياه الإقليمية النيجيرية، وإمدادهم بكمية كافية من الغذاء والوقود لتوصلهم إلى الشاطئ.
وأضافت السلطات الدنماركية أن تبادلا لإطلاق النار وقع في 24 نوفمبر/تشرين ثاني بعد أن هاجم من يشتبه بأنهم قراصنة سفينة شحن.
وقتل أربعة اشخاص بنيران البحرية الدنماركية التي تجوب المنطقة ضمن عملية دولية لحماية الملاحة وسط مخاطر أمنية يشكلها القراصنة، بينما سقط شخص خامس في البحر.
واحتجز أربعة أشخاص على متن السفينة الحربية، واتهموا بمهاجمة الجنود الدنماركيين، وهو ما نفوه.
ونقل شخص واحد إلى الدنمارك بعد أن خضغ لعملية جراحية في غانا وبترت ساقه، وسوف يواجه تهمة القتل غير العمد.
وقالت وزارة العدل الدنماركية إنها لم تر إمكانية إطلاق سراحه في البحر بأمان. وأسقطت التهم عن الثلاثة الآخرين، حسب ما أكد محاموهم لوكالة أنباء فرانس برس.
وانتقدت محامية الرجل الرابع القرار، وقالت إنه من غير الصواب أن يعامل بشكل مختلف عن زملائه.
ودافع وزير العدل الدنماركي نك هاكيروب عن قرار بلاده، وقال إنه سيردع قراصنة آخرين عن مهاجمة السفن. وأضاف أنه في حال أرسلوا الثلاثة الآخرين إلى الدنمارك فسيكون هناك خطر من عدم إمكانية ترحيلهم خارج البلاد.
وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الدنمارك شخصا متهما بالقرصنة البحرية إلى أراضيها. وليست لديها اتفاقية تسفير القراصنة إلى بلدان في المنطقة.
وقد عرف خليج غينيا الذي تعبره ناقلات نفط وغاز بكونه مرتعا خصبا للقراصنة.
وقد ساهم عدم الاستقرار السياسي والفقر وعدم وجود حماية في ازدهار القرصنة البحرية في المنطقة، لكن الجهود التي تبذلها الدول المجاورة والأساطيل البحرية الأجنبية العاملة في المنطقة قد ازدادت مؤخرا.
[ad_2]
Source link