السجن المؤبد لمعلم سابق أراد “إشباع رغباته بأكل لحم البشر”

وكانت أم الضحية، البالغ من العمر 43 عاماً، قد بلغت عن اختفائه قبل العثور على أشلائه بأسابيع.

وقد اتفق الرجلان على موعد لممارسة الجنس في شقة ستافان ر. في حي بانكو حيث كان القاتل معلماً للرياضيات في مدرسة خاصة.

وسبق أن زار القاتل غرفاً للدردشة على الانترنت تتناول موضوع أكل لحم البشر. وقال المحققون إن ضحيته فارق الحياة ساعات بعد لقائه، وعثروا على منشار لتقطيع العظام وسكين للجزارة في شقته.

وفي المحاكمة قال ستافان إنه وجد الرجل ميتاً في شقته، في صباح اليوم التالي لممارستهما الجنس، وقرر التخلص من جثته بسبب الخوف.

واستعمل سيارة مؤجرة لتفريق أطراف الجثة على عدد من المواقع شمالي الحي، ولم ينقص منها إلا الأعضاء التناسلية.

وقال محامو الدفاع إن “التخيلات الجنسية ليست جريمة”، وطالبوا بتبرئته معلنين أن الضحية قد يكون توفي بمفعول خليط المخدرات التي تناولها.

ولكن الادعاء قال إن الجريمة مكتلمة القرائن، وهي أن الضحية استدرج، والقاتل تصرف من أجل إشباع نزواته الجنسية، والتمكّن من اقتراف جريمة.

وتذكّر هذه القضية برجل آخر اشتهر في ألمانيا بأكل لحم البشر، هو أرمين مايفيس، وحكم عليه بالسجن المؤبد في 2006.

وصور مايفيس جريمة القتل التي قال ممثلو الادعاء إنها كشفت عن أنه قتل ضحيته الذكر ذا الثلاثة والأربعين عاما من أجل المتعة الجنسية.

ولكن الفرق أن ضحية مايفيسكان هو نفسه يميل إلى أكل لحم البشر.