فيروس كورونا: الولايات المتحدة “لم تصل إلى ذروة” انتشار أوميكرون رغم تسجيل إصابات قياسية
[ad_1]
حذر مسؤولون أمريكيون من أن ذروة انتشار متحور أوميكرون في الولايات المتحدة “لم تأت بعد”، على الرغم تسجيل أكثر من مليون حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال يوم واحد.
وسجلت 1,080,211 حالة إصابة يوم الاثنين، وهي أعلى حصيلة يومية تسجل في دولة واحدة، وفق جامعة جونز هوبكنز.
وتسبب متحور أوميكرون في غالبية حالات كورونا الجديدة في الولايات المتحدة.
ودعا الرئيس جو بايدن، الذي يواجه انتقادات بسبب إدارته لأزمة انتشار الفيروس، إلى بقاء المدارس مفتوحة على الرغم من زيادة عدد الإصابات.
وثمة ارتفاع مطرد في عدد الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفيات في الولايات المتحدة. ولكن معدلات الوفيات أقل بكثير في الأسابيع الأخيرة بالمقارنة مع ما حدث خلال موجات سابقة.
وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي إن البلاد تواجه الآن زيادة كبيرة في الحالات، مضيفا أن الذروة قد تكون على بعد أسابيع.
وأقر بايدن يوم الثلاثاء بأنه كان هناك “قلق وبعض الارتباك الكبير بشأن الحالات المتزايدة”، لكنه كرر أن غالبية حالات التي تستدعي دخول المستشفيات والوفيات هي بين غير الملقحين، وأن الولايات المتحدة لديها لقاحات كافية لتطعيم كل مواطن مؤهل.
وقال “نحن نعلم أن الأطفال يمكن أن يكونوا بأمان أثناء وجودهم في المدرسة. لهذا السبب أعتقد أن المدارس يجب أن تظل مفتوحة”.
إغلاق المدارس
أدى أوميكرون أيضا إلى قيام بعض الإدارات التعليمية في الولايات المتحدة بتأجيل عودة الطلاب إلى الفصول الدراسية بعد عطلة عيد الميلاد، بسبب الانتشار السريع للمتحور ونقص الموظفين في أعقاب ذلك.
وهناك مخاوف بشأن إمكانية توفير اختبارات كورونا السريعة للطلاب والمعلمين.
وفي ديترويت، على سبيل المثال، التي ارتفعت فيها الإصابات بنسبة 36٪، أعلن مسؤولون أن المدارس ستبقى مغلقة حتى يوم الخميس.
في مدينة نيويورك، أكبر منطقة تعليمية في الولايات المتحدة، بقيت المدارس مفتوحة. ويوم الاثنين، قال العمدة إريك آدامز إن المدرسة هي “المكان الأكثر أمانا لأطفالنا”.
ولكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن ما يقرب من ثلث الآباء أبقوا أطفالهم في المنزل بسبب مخاوف مرتبطة بكوفيد-19.
ارتفاع عدد حالات دخول المستشفيات
أثار ارتفاع عدد الإصابات انتقادات متزايدة لبايدن، الذي تولى منصبه متعهدا “بالقضاء على الفيروس”.
وفي الأسابيع الأخيرة، سعى الرئيس إلى إلقاء عبء المسؤولية على حكومات الولايات والإدارات المحلية، قائلا إنه يجب عليهم بذل المزيد من الجهد لتشجيع التطعيم واستخدام الأقنعة والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.
وفي تصريحات يوم الثلاثاء، أعلن بايدن عن خطط لشراء 20 مليون جرعة من أقراص فايزر، التي تستخدم في علاج كوفيد-19، بدلا من 10 ملايين جرعة أعلن عنها في وقت سابق.
لكن تصنيع الأقراص يستغرق شهورا، مما يعني أن الولايات المتحدة لن ترى الطلب الإضافي قبل ستة أشهر على الأقل، كما يحذر الدكتور كريشنا أودياكومار، أستاذ الصحة في جامعة ديوك.
وقال لبي بي سي “نحتاج إلى إجراء الاختبارات، ونعلم أنه ليس لدينا اختبارات كافية في الوقت المناسب”، مضيفا أن العلاج يجب أن يبدأ مبكرا حتى يكون له نتيجة إيجابية.
وأضاف “على الرغم من أن لدينا بعض الأدوات التقنية، مثل اللقاحات والاختبارات التشخيصية والعلاجات، فإننا لم نبن نظاما قويا بما يكفي”.
في غضون ذلك، حذر الدكتور فاوتشي لـ”إي بي سي” يوم الإثنين، من أن “عددا لا بأس به” من عشرات الملايين من الأمريكيين غير المحصنين سيعانون من أعراض شديدة حال الإصابة بكورونا.
وأفادت تقارير بوفاة حوالى 8652 شخصا بسبب فيروس كورونا في الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات جونز هوبكنز.
وكانت الولايات المتحدة قد سجلت 590,000 إصابة يومية قبل أيام قليلة، وهو ما مثل حينها رقما قياسيا في عدد الإصابات المسجلة في يوم واحد.
وجاءت أعلى حصيلة إصابات خارج الولايات المتحدة أثناء ذروة انتشار متحور دلتا في الهند، عندما تم تأكيد إصابة أكثر من 414188 شخصا بالمرض في مايو /أيار 2021.
وتشير الدراسات إلى أن أوميكرون أخف ضررا من متحور دلتا، الذي كان سائدا سابقا ولكن لا تزال هناك مخاوف من أن العدد الهائل من الحالات الناشئة عن الإصابة يمكن أن يضغط المستشفيات بشكل كبير.
[ad_2]
Source link