تفاؤل حذر بالعام الجديد وسط تحديات و”تهديدات” تواجهها دول عربية – صحف عربية
[ad_1]
- قسم المتابعة الإعلامية
- بي بي سي
تستعرض صحف عربية حصاد العام المنصرم والتحديات التي مرّت بها دول عربية عديدة.
وناقش كُتاب التوقعات والأمنيات للعام القادم في منطقة الشرق الأوسط على أكثر من صعيد، وعلى رأسها انتهاء وباء كورونا.
ويرى بعض الكتاب أن هناك “مؤشرات تدعو إلى التفاؤل في العام الجديد”.
ورغم التفاؤل بقرب زوال وباء كورونا، إلا أن كتابا توقعوا أن “تحل محلها قضايا مستجدة تنذر بتهديدات أكبر”.
تحديات بالمنطقة العربية
يقول خيرالله خيرالله في صحيفة الشرق اللبنانية: “ستكون 2022 سنة مفصليّة للشرق الأوسط والخليج ولإيران نفسها ومشروعها التوسّعي”.
ويسرد جودة مرسي في صحيفة الوطن العمانية العديد من الأحداث المهمة خلال العام المنصرم منها “المصالحة الخليجية التي تزامنت مع بداية العام، وتوّجت في قمة مجلس التعاون الخليجي بتصفير الخلافات بين قطر وكل من مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين”.
يقول صالح البيضاني في صحيفة العرب اللندنية: “حملت الأيام الأخيرة من العام 2021 معها كثيرًا من التحوّلات الهامة في الملف اليمني الذي يبدو أنه سيكون على موعد مع تحوّلات أكثر حدة في العام الجديد 2022 الذي أعتقد أنه سيكون عاما حاسما على صعيد الأزمة اليمنية.
يقول ماهر الخطيب في موقع النشرة الإلكتروني إن العلاقات اللبنانية-الخليجية بمثابة “قنبلة جديدة قد تنفجر مع بداية العام الجديد”.
ويرى أن الخطوات السعوديّة تجاه لبنان “هدفها التأثير على مسار الانتخابات النّيابية المقبلة، من خلال سياسة الضغوط القصوى الهادفة إلى حشر ‘حزب الله’ في الزاوية، الأمر الذي قد يستدعي المزيد من الخطوات المتشدّدة، على أمل أن يقود ذلك إلى قلب الأكثريّة النيابية من خلال حلفائها”.
يقول خالد شحام في صحيفة رأي اليوم اللندنية: “يمكن الآن ومع نهاية هذا العام قراءة شكل المواطن العربي الجديد الذي أنتجته الدولة العربية التي تعرضت لضائقة وخديعة العصر المسماة بجائحة كورونا”.
ويضيف شحام أن “الحكومات العربية تمكنت من إنتاج شيء اسمه المواطن الزومبي، نصف الحي ونصف الميت! حيّ لأنه يمتلك بقية باقية من النشاطات الجسدية كالأكل، والشرب، والتنفس، والتألم ولكنه ميت لأن حياته صودرت وجرى حصاره وتجفيف مصادر معيشه … ومصادرة أحلامه العالية إلى الأبد”.
أمنيات وتفاؤل حذر
تقول صحيفة الوطن العمانية إن هناك “مؤشرات تدعو إلى التفاؤل في العام الجديد”.
وترى في افتتاحيتها أن “الآمال في أنْ يُحقق العام الجديد الطموحات المطلوبة، ليست قائمة على قتامة العام الذي سبقه مثل كل عام، لكنَّها تقوم على مؤشرات ترفع من مستوى الطموحات والتطلُّعات لرفعة عُمان”.
يقول محمد العسومي في صحيفة الاتحاد الإماراتية إن “الآفاق الاقتصادية في دول مجلس التعاون ستحقق انتعاشا ملحوظا ونموا كبيرا في عام 2022”.
وتتمنى هيفاء عدوان في صحيفة الوطن البحرينية الموافقة على المقترح الذي تقدم به بعض أعضاء مجلس النواب البحريني بشأن إسقاط القروض عن المواطنين “خصوصًا مع الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البحرين والعالم في ظل الجائحة”.
ويقول ذو الفقار يوسف في صحيفة الصباح العراقية: “لم تكن أحلامنا كبيرة، كانت كأمنيات أطفال ليس إلا، فهذا يريد الأمان، وآخر يتمنى السلام، وآخر يريد إطعام أطفاله”.
ويضيف ذو الفقار: “ذلك العراق الذي كانت تحسده الأمم والشعوب، لنقول بصوت واحد، ها قد أقبل عام آخر، فيا أيها الوطن الحبيب انهض مجددًا لنعيشه معا”.
يقول مفتاح شعيب بنبرة تفاؤل في صحيفة الخليج الإماراتية إن جائحة كورونا “ستصبح خلال أشهر شيئًا من الماضي، لتحلّ محلها قضايا مستجدة تنذر بتهديدات أكبر، تتعلق بمستقبل السلام العالمي، كما هي الحال جرّاء التنافر الروسي الغربي حول الأمن في أوروبا ووضْع أوكرانيا ومسألة تمدّد الحلف الأطلسي إلى الشرق”.
ويقول إبراهيم البهيّ في صحيفة الأهرام: “يودّع العالم عاما كان مليئا بالمشكلات، والعقبات، والكوارث، والأمراض. عام ظهرت فيه متحورات كثيرة لفيروس كورونا اللعين، ونتمنى أن يشرق عامنا الجديد بأمل جديد تكون فيه نهاية حقيقية لفيروس كورونا الذى حير علماء العالم وحصد أرواح الملايين من شتى بقاع الأرض”.
ويقول نافع الناجي في صحيفة الصباح العراقية إن “زوال الجائحة العالمية (كورونا) كان على رأس الأمنيات” بين العراقيين.
سنة “مؤلمة” للبنانيين
يقول يوسف بزي في صحيفة المدن الإلكترونية اللبنانية إن العام المنصرم يعدّ “سنة الدولار طبعاً للمرة الثالثة على التوالي. وبالتأكيد، الكارثة مستمرة عام 2022. المستقبل ليس مجهولاً. بل من المرات النادرة نحن على يقين من الآتي. الدولار سيستمر في سحقنا، في تقرير مصيرنا على نحو مشؤوم”.
ويقول نادر حجاز في صحيفة الأنباء اللبنانية إن “سنة 2021 تطوي صفحاتها الأخيرة من دون ذكرى خير لدى اللبنانيين، لا بل ربما تكون الأسوأ”.
ويضيف حجاز: “سنة 2022 التي ستكون مؤلمة معيشيًا على اللبنانيين كثيرا، وهي التي تنطلق في ظل فراغ حكومي ودولار أسود مرشح للارتفاع أكثر وقطاعات مهددة أكثر بالانهيار والشلل، لكنها قد تكون فعلاً سنة حاسمة .. لكنها حينها ستكون سنة الفصل بين لبنانَين، الأول نعرفه وانتهى والثاني لا نزال نجهله”.
ويرى خيرالله خيرالله في مقاله المنشور على موقعي أساس ميديا والصدارة اللبنانيين أن 2022 ربما تكون “سنة الانتصار النهائيّ” لحزب الله علي لبنان.
يقول خير الله: “سيتبيّن في السنة 2022 ما إذا كان “حزب الله”، ومن خلفه “الجمهوريّة الإسلامية”، سينتصر نهائيًا على لبنان … أم لا يزال من أمل للبلد، أمل في المحافظة على هويّته كبلد متنوّع”.
يقول عمار نعمة في صحيفة اللواء اللبنانية إن “العام 2021 حمل صعوبات جديدة بالنسبة إلى مجموعات وشخصيات الحراك الشعبي وقد حلّ بعد أشهر قليلة على كارثة انفجار المرفأ”.
ويضيف الكاتب: “اتخذ الحراكيون العام 2020 درسًا لكيفية إعادة اطلاق تجربتهم في العام 2021 لكن على أسس مغايرة للسابق، أو هكذا تأمل المجموعات. وجاء العام الحالي ليؤطر الحراكيون أنفسهم وليطلقوا تحضيراتهم للانتخابات النيابية عن طريق مأسسة النضال، والاختبار سيكون في العام 2022”.
[ad_2]
Source link