غيلين ماكسويل: إدانة ابنة قطب الصحافة السابق بمساعدة جيفري إبستين في الاعتداء جنسيا على قاصرات
[ad_1]
أدينت غيلين ماكسويل، ابنة امبراطور الصحافة السابق في بريطانيا روبرت ماكسويل، بالإتجار بالفتيات القاصرات للاعتداء الجنسي عليهن من قبل صديقها رجل الأعمال الأمريكي المتوفي، جيفري إبستين.
ووجدت المحكمة في نيويورك أن المرأة البالغة 60 عاما، مذنبة في خمس من ست تهم تتعلق بالاتجار بالضحايا وتسهيل الاعتداء عليهن.
وتواجه الآن ما يصل إلى 65 عاما من السجن خلف القضبان.
ولم تحدد القاضية أليسون ناثان موعدا للنطق بالحكم، وسيكون الحكم النهائي عليها متروكا للقاضي، الذي سيقرر أيضا ما إذا كان سيتم تنفيذ الأحكام بحق ماكسويل في كل تهمة على التوالي، أو بشكل متزامن.
وبينما تنتظر تاريخ النطق بالحكم، ستبقى ماكسويل مسجونة في مركز احتجاز ميتروبوليتان سيئ السمعة في حي بروكلين بنيويورك، والذي اشتكت منه سابقا.
وقال فريق دفاع ماكسويل إنهم سيستأنفون الحكم. ويتطلب الاستئناف الناجح أن يُظهروا أن القاضي انتهك القواعد الفيدرالية التي أثرت بطريقة ما على هيئة المحلفين عندما توصلوا إلى الحكم.
وتمت إدانة ماكسويل في:
- الاتجار الجنسي بقاصر، والذي تصل عقوبته القصوى إلى 40 سنة في السجن
- نقل قاصر بقصد الانخراط في نشاط جنسي إجرامي، والذي تصل عقوبته القصوى إلى 10 سنوات
- التآمر لنقل القاصرات بقصد الانخراط في نشاط جنسي إجرامي، والذي تصل عقوبته القصوى إلى خمس سنوات
- مؤامرة لإغراء القاصرات بالسفر للانخراط في أعمال جنسية غير قانونية، والذي تصل عقوبته القصوى إلى خمس سنوات
- مؤامرة لارتكاب جريمة الاتجار بالجنس للقُصّر، والذي تصل عقوبته القصوى إلى خمس سنوات
وأثناء محاكمة ماكسويل، أشير إلى أن عددا من المشاهير على أنهم كانوا على علاقة مع جيفري إبستين، وكان من بينهم الرئيسان الأمريكيان السابقان بيل كلينتون ودونالد ترامب، والابن الثاني للملكة إليزابيث، الأمير أندرو.
ولم يتم توجيه أي تهم لهم بارتكاب جرائم تتعلق بإبستين.
وتم التوصل إلى الحكم بعد خمسة أيام كاملة من المداولات من قبل هيئة محلفين مؤلفة من 12 شخصا في نيويورك.
وقال المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية في نيويورك، داميان ويليامز، إن “الطريق إلى العدالة كان طويلا للغاية”.
وقالت سارة كريسوف، مدعية عامة سابقة في المنطقة الجنوبية لنيويورك، لبي بي سي إنها تتوقع “عقوبة سجن كبيرة للغاية”.
واستند أساس القضية برمته إلى مصداقية أربع مدعيات. ولأن شهادتهن كانت مقنعة للغاية، فقد تمت إدانة ماكسويل.
وشهدت أربع نسوة أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل إبستين قبل بلوغهن سن الـ 18، وأن ماكسويل قد حثت وسهلت وشاركت في ذلك.
وغيلين هي الإبنة الصغرى من بين 9 أبناء لرجل الأعمال الثري الراحل روبرت ماكسويل الذي كان يمتلك إمبراطورية صحفية.
واعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي غيلين للاشتباه في أنها ساعدت إبستين في الاعتداء على قاصرات، من خلال استدراجهن واستمالتهن.
وتعود أربع من التهم الموجهة إليها إلى الأعوام ما بين 1994-1997 عندما كانت، وفقا لصحيفة الدعوى، من بين الشركاء المقربين لإبستين، وكانت تربطها أيضا “علاقة حميمة” به. كما وجه إليها فيما بعد اتهامان آخران بالتآمر للإتجار بقاصرات بغرض استغلالهن جنسيا، والإتجار بقاصرات بغرض استغلالهن جنسيا، ويعود هذان الاتهامان إلى الفترة ما بين 2001 و2004.
وثمة اتهامان آخران يتعلقان بمزاعم الشهادة الزور خلال عام 2016.
وتوفي إبستين في زنزانته بنيويورك في 10 أغسطس/آب عام 2019، بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الإتجار بالبشر بغرض الاستغلال الجنسي، في ما بدا انتحارا.
[ad_2]
Source link