اقتصاد الصين سيصبح الأكبر في العالم بحلول عام 2030 – صنداي تايمز
[ad_1]
نبدأ جولتنا من صحيفة صنداي تايمز التي نشرت تقريرا عن مستقبل الاقتصاد العالمي خلال السنوات المقبلة، وبخاصة عام 2022.
واستندت الصحيفة إلى تقرير سنوي لمركز أبحاث الاقتصاد والأعمال البريطاني (CEBR).
وتوقع المركز في تقريره – الذي يحمل عنوان “جدول الرابطة الاقتصادية العالمية” – أن يصل إجمالي الناتج العالمي إلى 100 تريليون دولار لأول مرة على الإطلاق في عام 2022، أي قبل عامين مما توقعه المركز الاستشاري قبل عام.
ومع ذلك، فقد حذر التقرير من أنه إذا أصبح التضخم مترسخا، فقد يتطلب الأمر ركودًا عالميًا آخر للتخلص منه.
ولا يزال الجدول يرى أن الصين ستصبح أكبر اقتصاد في العالم، ولكن ليس قبل عام 2030، بينما كانت التوقعات السابقة لمركز الأبحاث ترى أن ذلك سيتحقق في عام 2028.
وقال التقرير إنه “مع انخفاض الاستثمار بشكل كبير في الوقود الأحفوري، نعتقد الآن أن أسعاره ستصمد على المدى المتوسط بسبب انخفاض العرض”.
وكتبت الصحيفة “ستصبح الهند، التي تضررت بشدة من الوباء، ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الصين وأمريكا بحلول أوائل العقد الثالث من القرن الحالي، في حين أن ألمانيا في طريقها لتطوير اقتصاد أكبر من اليابان” بحلول ذلك الوقت.
وتوقع التقرير أن تكون بريطانيا في وضع جيد، مع خروج الاقتصاد العالمي من الوباء في السنوات القادمة.
وأضاف أن بريطانيا سوف تزدهر أكثر بكثير من فرنسا، على الرغم من خروج الأولى من الاتحاد الأوروبي، وأن يكون الاقتصاد البريطاني، الأكبر بشكل هامشي من الاقتصاد الفرنسي حاليا، أكبر بنسبة 16 في المئة بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي.
وقال “ستحتل بريطانيا المركز السادس في الجدول حتى أواخر الثلاثينيات، بدلا من الخامس الآن، على الرغم من الارتفاع السريع المتوقع للعديد من الاقتصادات الآسيوية، بما في ذلك إندونيسيا وفيتنام والفلبين وبنغلاديش”.
وتوقع التقرير أن تتجاوز الهند فرنسا العام المقبل، ثم بريطانيا في عام 2023، لاستعادة مكانتها كسادس أكبر اقتصاد في العالم.
وكتبت الصحيفة “حذر الخبراء من أن أسعار الطاقة معرضة لخطر الارتفاع في العام الجديد، حيث يصطدم نقص المعروض مع زيادة الطلب من المنازل والشركات وانخفاض درجات الحرارة”.
“عام صعب”
وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت أونلاين التي كتب فيها كريس ستيفنسون مقالا بعنوان “لدى جو بايدن والديمقراطيين سبب للقلق بشأن انتخابات التجديد النصفي عام 2022”.
وقال الكاتب إن عدد الديمقراطيين، الذين يقررون عدم الترشح مجددا في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، قد يتحول إلى مشكلة لرئيس الولايات المتحدة.
وأضاف “حتى الآن، قال 23 ديموقراطيًا في مجلس النواب إنهم لن يسعوا إلى إعادة انتخابهم، مع بقاء أقل من عام على انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022”.
صدرت ثلاثة من هذه الإعلانات خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وثلاثة منها منذ يوم الإثنين الماضي.
وكتب ستيفنسون أن “هذه ليست هدايا عيد الميلاد التي كان جو بايدن قد طلبها، حيث كان من المتوقع تقليديًا أن يخسر حزب الرئيس الحالي مقاعد في انتخابات التجديد النصفي. سعى الديمقراطيون إلى تضخيم حقيقة أنه ينبغي توقع المغادرة (عدم الترشح) بالنظر إلى أنه سيتم إعادة ترسيم بعض الدوائر الانتخابية في أعقاب المعلومات من تعداد (السكان) 2020”.
وقال “الأمر لا يتعلق بالديمقراطيين فحسب، فقد قرر حوالي عشرة من الجمهوريين في مجلس النواب عدم الترشح مرة أخرى. يتطلع عدد من الديمقراطيين في مجلس النواب للترشح لمجلس الشيوخ، حيث أعلن خمسة جمهوريين عن خططهم للتقاعد”.
“مع وجود أغلبية ضئيلة للغاية في مجلس النواب، ومجلس الشيوخ بنسبة 50-50، لن يرغب بايدن والديمقراطيون في خسارة أي مقاعد، نظرًا للصعوبات التي تواجهها الإدارة في الحصول على أي تشريع من خلال الكونغرس في الظروف الحالية”، حسب الكاتب.
وأضاف “أظهر الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الثقة التي بدأ يشعر بها البعض في حزبه، من خلال التحدث علانية عن الديموقراطي في وست فرجينيا، السيناتور جو مانشين، الذي يحتمل أن يغير انتماءه الحزبي. اشتبك مانشين مع البيت الأبيض عندما قال إنه لا يستطيع التصويت لصالح التشريع الأساسي للديمقراطيين، مشروع قانون (إعادة البناء بشكل أفضل)”.
“قال ماكونيل إن مانشين (يشعر وكأنه رجل وحيد) بعد أن نسف حزمة الإنفاق الاجتماعي والبيئي الضخمة. وإذا كان سيغير انتماءه الحزبي (ينتقل للحزب الجمهوري)، فسوف ينضم إلى الكثير من الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر متشابهة حول مجموعة كاملة من القضايا”.
واختتم ستيفنسون “من غير الواضح ما إذا كان مانشين سيُغرى بالتبديل. لطالما قال إنه يرى نفسه ديمقراطيًا، لكن عام 2022 قد يكون عامًا صعبًا بالنسبة لبايدن وحزبه”.
[ad_2]
Source link